المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌وأنشد في إن المكسورة المشددة، وهو الانشاد السادس والأربعون: - شرح أبيات مغني اللبيب - جـ ١

[عبد القادر البغدادي]

فهرس الكتاب

- ‌أنشد في الخطبة:

- ‌وأنشد فيها بعده، وهو الانشاد الثاني:

- ‌وأورد بعده وهو الانشاد الثالث:

- ‌الباب الأول

- ‌أنشد في الهمزة، وهو الانشاد الرابع:

- ‌وأنشد بعده وهو الإنشاد الخامس:

- ‌وأنشد بعده، وهو الانشاد العاشر:

- ‌وأنشد بعده، وهو الانشاد الحادي عشر:

- ‌وأنشد بعده، وهو الانشاد الثاني عشر، وهو من شواهد سيبويه:

- ‌وأنشد بعده، وهو الانشاد الثالث عشر

- ‌وأنشد بعده، وهو الانشاد الرابع عشر:

- ‌وأنشد بعده، وهو الانشاد الخامس عشر:

- ‌وأنشد بعده، وهو الانشاد السادس عشر:

- ‌وأنشد في «أيا» وهو الانشاد السابع عشر:

- ‌وأنشد بعده، وهو الانشاد الثامن عشر:

- ‌وأنشد في «إذن» وهو الانشاد التاسع عشر:

- ‌وانشد بعده، وهو الانشاد العشرون:

- ‌وأنشد بعده، وهو الانشاد الواحد والعشرون:

- ‌وأنشد في «إن» المكسورة الخفيفة، وهو الانشاد الثاني والعشرون:

- ‌وأنشد بعده، وهو الانشاد الثالث والعشرون:

- ‌وأنشد بعده، وهو الانشاد الرابع والعشرون:

- ‌وأنشد بعده، وهو الانشاد الخامس والعشرون:

- ‌وأنشد بعده، وهو الانشاد السادس والعشرون:

- ‌وأنشد بعده، وهو الانشاد السابع والعشرون:

- ‌وأنشد بعده، وهو الانشاد الثامن والعشرون:

- ‌وأنشد بعده، وهو الانشاد التاسع والعشرون:

- ‌وأنشد بعده، وهو الانشاد الثلاثون:

- ‌وأنشد بعده، وهو الانشاد الواحد والثلاثون:

- ‌وأنشد بعده، وهو الانشاد الثاني والثلاثون:

- ‌وأنشد بعده، وهو الانشاد الثالث والثلاثون:

- ‌وأنشد بعده، وهو الانشاد الرابع والثلاثون:

- ‌وأنشد بعده، وهو الانشاد الخامس والثلاثون:

- ‌وأنشد بعده، وهو الانشاد السادس والثلاثون:

- ‌وأنشد بعده، وهو الانشاد السابع والثلاثون:

- ‌وأنشد بعده، وهو الانشاد الثامن والثلاثون:

- ‌وأنشد بعده، وهو الانشاد التاسع والثلاثون:

- ‌وأنشد بعده، وهو الانشاد الأربعون:

- ‌وأنشد بعده، وهو الانشاد الواحد والأربعون:

- ‌وأنشد بعده، وهو الانشاد الثاني والأربعون:

- ‌وأنشد بعده، وهو الانشاد الثالث والأربعون:

- ‌وأنشد بعده، وهو الانشاد الرابع والأربعون:

- ‌وأنشد بعده، وهو الانشاد الخامس والأربعون:

- ‌وأنشد في إن المكسورة المشددة، وهو الانشاد السادس والأربعون:

- ‌وأنشد بعده، وهو الانشاد السابع والأربعون:

- ‌وأنشد بعده، وهو الانشاد الثامن والأربعون:

- ‌وأنشد بعده، وهو الانشاد التاسع والأربعون:

- ‌وأنشد في «أم» ، وهو الانشاد الخمسون:

- ‌وأنشد بعده، وهو الانشاد الواحد والخمسون:

- ‌وأنشد بعده، وهو الانشاد الثاني والخمسون:

- ‌وأنشد بعده، وهو الانشاد الثالث والخمسون:

- ‌وأنشد بعده، وهو الانشاد الرابع والخمسون:

- ‌وأنشد بعده، وهو الانشاد الخامس والخمسون:

- ‌وأنشد بعده، وهو الانشاد السادس والخمسون:

- ‌وأنشد بعده، وهو الانشاد السابع والخمسون:

- ‌وأنشد بعده، وهو الانشاد الثامن والخمسون:

- ‌وأنشد بعده، وهو الانشاد التاسع والخمسون:

- ‌وأنشد بعده، وهو الانشاد الستون:

- ‌وانشد بعده، وهو الانشاد الواحد والستون:

- ‌وأنشد بعده، وهو الانشاد الثاني والستون:

- ‌وأنشد بعده، وهو الانشاد الثالث والسنون:

- ‌وأنشد في (أل) وهو الانشاد الرابع والستون:

- ‌وأنشد بعده، وهو الانشاد الخامس والستون:

- ‌وأنشد بعده، وهو الانشاد السادس والسنون:

- ‌وأنشد بعده، وهو الانشاد السابع والستون:

- ‌وأنشد بعده، وهو الانشاد الثامن والستون:

- ‌وأنشد بعده، وهو الانشاد التاسع والستون:

- ‌وأنشد بعده، وهو الانشاد السبعون:

- ‌وأنشد بعده، وهو الانشاد الواحد والسبعون:

- ‌وأنشد بعده، وهو الانشاد الثاني والسبعون:

- ‌وأنشد بعده، وهو الانشاد الثالث والسبعون:

- ‌وأنشد في «أما» بالتخفيف، وهو الانشاد الرابع والسبعون:

- ‌وأنشد بعده، وهو الانشاد الخامس والسبعون:

- ‌وأنشد بعده، وهو الانشاد السادس والسبعون:

- ‌وأنشد بعده، وهو الانشاد السابع والسبعون:

- ‌وأنشد بعده في «أما» بالتشديد، وهو الانشاد الثامن والسبعون:

- ‌وأنشد بعده، وهو الانشاد التاسع والسبعون:

- ‌وأنشد بعده، وهو الانشاد الثمانون:

- ‌وأنشد بعده في «إما» بالكسر والتشديد، وهو الانشاد الواحد والثمانون:

الفصل: ‌وأنشد في إن المكسورة المشددة، وهو الانشاد السادس والأربعون:

مما إذا كان لكراهته كما لا يخفى. قال شيخنا الخفاجي: أقول: هذا خطأ منه، فإنه حمل القرى في البيت على قرى الضيف، وليس معناه هذا، فإنه استعارة تهكمية، والمراد به قتلهم. انتهى. والعجب من ابن الملا، فإنه قال قبل ذلك: ثم اعلم أن قوله: نزلتم منزل الأضياف، ليس على ظاهره، فإنه إنما يريد أنهم جاؤوا محاربين لهم، فنزلهم منزلة الأضياف تهكمًا بهم، فليس القرى المعجل لهم قرى الضيوف، بل قرى الأسنة والسيوف، فهو استعارة تحقيقية، قرنت بلا يلائم المستعار منه وهو التعجيل ترشيحًا، كالتبعية في قوله:

نقريهم لهذميات نقد بها

ما كان خاط عليهم كل زراد

أي: طعنات منسوبة إلى لهذم، وهو القاطع من الأسنة. انتهى. وقوله: مرادة، هي صخرة عظيمة تطحن ما مرت به، شبه الكتيبة بها فقال: جعلنا قراكم الحرب لما نزلتم بنا، ولقيناكم بكتيبة تطحنكم طحن الرحى، قال التبريزي.

ومرادة منصوب بنزع الخافض وهو الباء، قاله بعض شراح المعلقة، وهو أحمد بن الفقيه محمد بن أبي بكر محمد. وقال ابن الملا: نصب على الحال من قراكم.

وغالب أبيات هذه القصيدة قد شرح في مواضع متفرقة من شواهد «شرح الكافية» للمحقق الرضي.

وقائلها عمرو بن كلثوم، شاعر فارس جاهلي قد تقصينا ترجمته مع شرح أول معلقته في الشاهد الثامن والثمانين بعد المائة.

‌وأنشد في إن المكسورة المشددة، وهو الانشاد السادس والأربعون:

(46)

إذا اسود جنح الليل فلتأت ولتكن

خطاك خفافًا إن حراسنا أسدا

ص: 183

قال الحقاف الإسبيلي في «شرح الجمل الزجاجية» : زعم بعض النحويين أنها – أي: الحروف المشبهة بالفعل – يجوز فيها أن تنصب الاسم والخبر معًا، وممن ذهب إلى ذلك ابن سلام في «طبقات الشعراء» وزعم أنها لغة، واستدل على ذلك بقول عمر ابن أبي ربيعة: إذا اسود جنح الليل فلتأت .. البيت، فنصب الحراس والأسد بإن، وكذلك قول الآخر:

إن العجوز جنة جروزا

تأكل كل ليلة قفيزا

فنصب بإن العجوز، وجنة جروزًا، وكذلك قول أبي نخيله العماني

كأن أذنيه إذ تشوفا

قادمة أو قلما محرفا

وزعم الفراء أن ذلك لا يجوز إلا في «ليت» واستدل على ذلك بقوله:

يا ليت أيام الصبا رواجعا

فنصب أيام الصبا ورواجعا بليت، ولا حجة في شيء من ذلك عندنا.

أما قوله: إن حراسنا أسدا، فالخبر محذوف، والتقدير: تجدهم أسدًا، أو تلقاهم أسدًا، وكذلك قوله:

يا ليت أيام الصبا رواجعا

كأنه قال: أقبلت رواجعًا، وخبر هذه الحروف يجوز حذفه إذا فهم المعنى،

ص: 184