الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال ابن حبان في كتاب "الصَّحابة" تأليفه (1): من قال: ابن أرطاة فقد وَهم. وفي "سؤالات أبي عبيد الآجري"(2) قال أبو داود: كان حجاما في الجَاهلية وَهْو من مُسلمة الفتح.
وقال محمَّد بن عُمر الواقدي (3): وُلد قبل وفاة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بسَنتين ولم يسمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم (4) شيئًا في روايتنا.
وقال أحمد بن حنبل في آخرين: قبض النبي صلى الله عليه وسلم وهو صَغير.
وقال يحيى بن معين (5): لا تصح له صحبةٌ ويقول: هو رجل سوء وأهل المدينة ينكرون سماعه. . الشام يرون. . صلى الله عليه وسلم (6).
98 - بُسر بن محجن الدؤلي
(7)
قال: صليت الظهر (8). . . . . . . . ..
99 - بشر بن صُحار
قال أبو موسى: ذكره عَبدان بن محمَّد في الصَّحابة، ورَوى من حَديث
(1) انظر "الثقات"(3/ 36).
(2)
(2/ 219 - 220).
(3)
انظر "تهذيب الكمال"(4/ 61) و "الطبقات الكبرى" لابن سعد (7/ 409) و"تاريخ دمشق"(10/ 147).
(4)
قوله "صلى الله عليه" لم يظهر بهامش "الأصل".
(5)
انظر "تاريخ الدوري"(3/ 152)، (4/ 449).
(6)
من أول قوله: "ينكرون سماعه
…
" إلى ها ملحق بهامش "الأصل" ولم يظهر بعضه، وفي "تاريخ الدوري" (3/ 152): "وأهل المدينة يبهرون أن يكون سمع بسر بن أبي أرطاة من النبي صلى الله عليه وسلم، وأهل الشام يروون عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم ". اهـ.
(7)
قوله: "الدؤلي" غير واضح بـ "الأصل".
(8)
هذا ما ظهر من هذه الترحمة وتتمتها لم تظهر في "الأصل" بسبب طمس أصاب أسفل الورقة، وانظر "الأسد"(1/ 216 - 217).