الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال أبو نعيم (1): أدرك زمنَ النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يَره ولم يسمع منه، وقال: كنت يومَ أحد ابن إحدى عشرةَ سَنةً.
وعند ابن مندةَ (2): بُعث النبي صلى الله عليه وسلم وأنا غلام أردُّ البَهْم على أهلي، فمر بي ركبٌ فنفَّر إبلي فقال رجل من القوم: نفَّرتم عَن الغلام إبلَه، ردوها عليه كما نفَّرتموها فردُّوها، فقلت لرجل منهم: من الَّذي قال: ردوا على الغلام إبله؟ قال: النبي صلى الله عليه وسلم. كذا روى من هذا الوجه، ولا يثبت.
وقال ابن حبان فِي كتاب "الثقات"(3): "ليست له صحبة".
وقال العجلي: جَاهلي.
وقال أبو القاسم بن عساكر (4): "والأحاديث فِي أنَّه لم ير النبي صلى الله عليه وسلم أصح".
وقال العسكري: أدرك سبعًا من سني الجاهلية.
وقال الخطيب (5): "أدرك النبي صلى الله عليه وسلم".
439 - شهاب بن المجنون الجرمي، جَد عاصم بن كليب
ذكره فِي جملة الصحابة: أبو عمر، وابن مندة، وأبو نعيم (6).
وقال أبو علي بن السكن (7): "يقال: له صحبة، وليس بمشهور فِي الصحابة".
(1) فِي "المعرفة"(1 / ق: 321 / أ).
(2)
انظر "الأسد"(2/ 527).
(3)
(4/ 354).
(4)
فِي "تاريخ دمشق"(23/ 161).
(5)
فِي "تاريخه"(9/ 268).
(6)
وابن قانع في "معجمه"(ترجمة: 420 - بتحقيقنا)، وانظر "الاستيعاب"(2/ 750)، و"الأسد"(2/ 532)، و"المعرفة" لأبي نعيم (1 / ق: 317 / ب).
(7)
انظر "الإصابة"(3/ 365).