الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
474 - طفيل بن أبي بن كعب الأنصاري
ذكره جماعة في جملة الصحابة؛ منهم: أبو عمر، وأبو موسى (1).
وذكره في التابعين جماعة؛ منهم: البخاري، وأبو حاتم، وابن حبان، وابن سعد في الطبقة الأولى، وقال: كان ثقة صالح الحديث (2).
475 - طُفيل بن زيد الحارثي
روى أبو موسى من حَديث السكن بن سعيد: نا أبي، عَن الكلبي، عَن عَوانة قال: قال عُمر بن الخطاب يومًا لجُلسائه: هل فيكم أحد وقع إليه خبر من أمر رسُول الله صلى الله عليه وسلم في الجاهلية قبل ظهوره؟ فقال طُفيل بن زيد الحارثي -وقد أتت عليه مائة وستون سنة-: نعم، كان المأمون بن مُعَاويةَ على ما بلغك من كهانته وعلمه، وكانت عُقاب لا تزال تأتيه بين الأيام فيصبح ويقول: كذا وكذا فتوجد كما قالت، وكان نصرانيًّا، فخرجَ يومًا وعليه ثياب بياض وقال لبعض الأساقفة: كيف أنت إذا ظهر العبد الأمين بخير دين؟ يا ليت أني ألحقه وليتني لا أسبقه، إن فؤادي يُصدّقه فقلت له: أين خرجه؟ قال: غور تهامةَ، قلتُ: ومتى يكون؟ قال: إذا جاء الحق لم يكن به خفاء، فلم يلبث أن مات وضربَ الدهرُ ضرباته فأتانا خبر رسُول الله صلى الله عليه وسلم وظهوره بتهامةَ، فقلت: يا نفس! هذا ذاك، وتراختِ الأيام إلى أن وفدت فأسلمت (3). انتهى.
(1) انظر "الاستيعاب"(2/ 756)، و "الأسد"(3/ 76).
(2)
انظر "التاريخ الكبير"(4/ 364)، و "الجرح"(4/ 489)، و "الطبقات"(4/ 397)، و "طبقات ابن سعد"(5/ 76).
(3)
انظر "الأسد"(3/ 76).