الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
226 - حَيان بن ضمرة
قال أبو موسى: ذكره عبدان عن أبي حَاتم الرازي (1) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "نهينا أن نرى عَوراتِنا".
قال أبو موسى: كذا أوردَه؛ وإنما هو جَبَّار بن صَخْر؛ كذلك أوردَه أبو عَبْد الله وَغيرُه في حرف الجيم، وصحَّف فيه -أيضًا- ابن شاهين، فقال في باب الحاء: حَيان بن صخر، وإنما جَبار بن صخر (2).
227 - حَيان بن نُميلة، أبو عمران الأنصاري
قال أبو عُمر (3): ذكره البخاري في الصحابة، وَخالفه غيرُه انتهى وذكره في الصَّحابة: الباوَردي، وابن السكن، وابن مندة، وأبو نعيم (4)، وقال ابن حبَّان (5) في ثقات التابعين: يَروي المراسيل.
228 - حَيدَةُ
حَدث بحديث قال فيه: سَمع النبي صلى الله عليه وسلم ولم ينسب ولعله جَد بهز بن حكيم: ثنا محمَّد بن سَعيد بن عبد الرحمن: ثنا أبو يوسف القلوسي: ثنا الصَلْت بن مُحمد: ثنا مَسْلمة بن علقمة قال: قال داودُ بن أبي هند: ثنا بهز بن حكيم، عن حَيدةَ بن معاويةَ أنَّه خرج مُعْتمرًا في الجاهلية فإذا هو بشيخ عليه مُمصرتان وهو يطوف بالبيت ويقول:
(1) انظر "الجرح"(2/ 542)، (3/ 245).
(2)
انظر كلام أبي موسى كله في "الأسد"(2/ 76).
(3)
"الاستيعاب"(1/ 317) وليس فيه هذه العبارة، وهذه العبارة إنما هي من قول ابن الأثير في "الأسد"(2/ 78)، وانظر "التاريخ الكبير"(3/ 53).
(4)
انظر "المعرفة"(1 / ق: 192 / أ).
(5)
"الثقات"(4/ 171).
يا رب ردَّ راكبي محمدا
…
اردده ربي واصطنع عندي يدا
فقلت: من هذا؟ قالوا: هذا شيخ قريش: عَبْد المطلب، قلت: فما محمدٌ هذا منه؟ قالوا: ابن ابنه وهو أحبُ الناس إليه، قال: فوالله ما بوحت حتى جاء محمد صلى الله عليه وسلم.
كذا ذكره الباوردي في كتاب "الصَّحابة"(1)؛ وليس فيه شيء مما قال؛ لأنه رأى سَيدنا رسُولَ الله صلى الله عليه وسلم وَهو صَغِير، ومَن رآه صَغيرًا ولم يؤمن ببعثته كبيرًا لا يكون صَحابيًّا - وأيضًا - فلم يَسمع من كلامه شيئًا في حال صغره، إنما سَمع جَده، فيُنظر في هذا فإنَّه واضح.
وقد ذكر أبو عمر، وأبو نعيم، وابن مندة (2) أن سعيد بن حَيدة القُشيري والد كندير هو الذي سمع ذلك من عبد المطلب، وكذا ذكره العسكري.
229 -
حُيي (3) بن حَرام الليثي
قال أحمد بن محمَّد بن سلامة القُضاعي في كتابه "الخِطط": يقال: إن له صحبةً (4).
وذكره فيهم: أبو عُمر، وابن مندة، وأبو نعيم (5).
وقال البخاري (6): له صحبة، ولم يصح حديثه. وفي "المراسيل" (7) قال أبو حاتم: ولم تصح عندنا له صحبة.
(1) وكذلك البيهقي في "الدلائل"(2/ 21).
(2)
انظر "الاستيعاب"(3/ 614)، و"المعرفة" لأبي نعيم (1 / ق: 281 / أ)، و"الأسد"(2/ 358).
(3)
هكذا في "الأصل" بضم الحاء المهملة وكسرها، وكتب فوقها "معًا" إشارة إلى صحة الضبطتين.
(4)
انظر "الإصابة"(2/ 150).
(5)
انظر "الاستيعاب"(1/ 383)، و"معرفة أبي نعيم" (1 / ق: 195 / ب)، و"الأسد"(2/ 80).
(6)
"التاريخ"(3/ 74).
(7)
(ص: 29).