الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وليس لقائل أن يقول: أراد بهذه المبايعَة العقبة للإجماع على أنه لم يحضرها أحد من القرشيين إلا عم سَيد المرسلين صلى اللَّه عليه وعلهم أجمعين (1).
وفي "تاريخ البخاري"(2): أمية بن صفوان بن عبد الله بن صفوان الجُمحي القرشي، سَمع جدَه، وروى شريك عَن عبد العزيز بن رُفيع، عَن أمية بن صفوان بن أمية، عَن (3) النبي صلى الله عليه وسلم استعار منه. وقال إسرائيل، عَن عبد العزيز بن رفيع، عَن ابن أبي مليكة، عن عبد الرحمن بن صفوان بن أمية استعار صلى الله عليه وسلم من صفوان. وقال أبو الأحوص: ثنا عَبد العزيز، عن عطاء بن أبي رباح، عَن ناس من آل صفوان استعار النبي صلى الله عليه وسلم.
وسَماه أبو حاتم الرازي (4): أمية بن صفوان بن عبد الله بن صفوان بن أمية بن خلف، وكذلك ابن حبان (5) لما ذكره في ثقات التابعين قال: روى عَن جَده صَفوان بن أمية، وتبعهم غيرهم.
58 - أُمية بن عَبْد الله بن عَمرو بن عثمان
قال أبو موسى: ذكرَه عَبْدان وقال: ثنا الفضل بن سَهْل: ثا يزيدُ بن هارون: ثنا عَبد الملك بن قدامة الجُمحي، عن عبد الله بن نباتة (6)، عَنْ أُمية
(1) تعقب المصنف على كلام أبي موسى، هو من صنع ابن الأثير في "الأسد"(1/ 141)، وعليه أغار المصنف -كعادته- وساقه بأسلوب مغاير بعض الشيء ونسبه لنفسه، هذا كثير الحدوث من المصنف ويؤيده ما في الحاشية التي في الورقة السابقة (ق: 8 / أ).
(2)
(2/ 8).
(3)
في "التاريخ": "عن أمية بن صفوان بن أمية، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم".
(4)
"الجرح"(2/ 301).
(5)
في "الثقات"(4/ 41).
(6)
هكذا في "الأصل"، ومثله في أصل "أسد الغابة"(1/ 141)، وهو الصواب، وقام محققوه بتغيير ما في "الأصل" فما أجادوا.