الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أبي يَعلى" (1) والحارث بن أبي أسامة وغيرها، لا ذكر فيها لجده.
يزيد ذلك وضوحًا أن حَديث أنس المبدأ بذكره وذكره الطبراني في "الأوسط" من حَديث سَهْل، عن أبيه، وهَذا أوضح دليل على ما ذكرناه.
68 - أُهْبان، ابن أخت أبي ذر
قال أبو عُمر (2): بصري، لا تصح له صحْبة، وإنما يروي عن أبي ذر.
وذكره الصغاني في المختلف في صحبتهم (3).
وأما قولُ ابن مندةَ: أهبان ابن أخت أبي ذر، قال محمد بن إسماعيلَ: هو ابن صَيفي، قال: وخالفه غيرُه. فغَير جَيّد؛ لأن البخاري لم يقل شيئًا من هَذا، والذي في كتابه (4): "أُهبان بن صَيفي الغِفاري أتاه علي بالبصرة ليخرجَ معَه فذكر حديثًا روته عُدَيسَة (5) ابنته عنه، ثم قال بَعْد ذلك: أهان ابن أخت أبي ذر، قال لي الصَلْت بن محمد: ثنا ابن مهدي سَمع أبا عَوانةَ، عَن داودَ بن عَبْد الله، عَن حُميد بن عَبد الرحمن، عَن أهْبان ابن أخت أبي ذر سألت أبا ذر: أي الرقاب أزكى؟ الحديث. قال مُحمد: وقال لنا مسَدَّد، عن أبي عوانة (6)، عَن عبد الملك، عن مُحمد بن المنتشر، عن حُميد، عَن أبي هُريرة، عَن النبي صلى الله عليه وسلم. وعَن أبي عَوانة، عَن أبي بكر (7)،
(1) انظر "المسند"(3/ 437)، (4/ 234)، و"معجم الطبراني"(20/ 179)، و "مسند أبي يعلى"(3/ 59 - 68).
(2)
"الاستيعاب"(1/ 117).
(3)
انظر "نقعة الصديان"(ص: 35).
(4)
(2/ 45).
(5)
في المطبوع من "التاريخ": "عائشة" خطأ؛ انظر "تهذيب الكمال"(35/ 240).
(6)
آخر كلمة: "عوانة" لم يظهر من "الأصل".
(7)
كذا بـ "الأصل"، وفي "التاريخ"(2/ 46)؛ "أبي بشر".