الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال البغوي (1): ولا أَحسب له صحبة، وهَذا الحَديث أخرجَه هارون في "المسند". وذكره ابن سَعْد (2) في الطبقة الأولى من التابعين.
142 - الحارث بن عَبْد الله البجلي، وقيل: الجُهني
يُعد في أهل الكوفة. روى حَديثه: مَعبد الحهني قال: بَعثني الضحاك بن قيس إلى الحارث بن عبد الله بعشرين ألف درهم وقال: قل له: إن أمير المؤمنين أَمرنا أن ننفِق عليك فاستعن بهذه) قلت له: وأَمرني أَن أَسألك عن الكلمة التي قال لك الحَبر، فقال: نعم، بَعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم[](3) إن محمدًا صلى الله عليه وسلم قد مات، قلت: متى؟ قال: اليوم، قال: فلم ألبث إلا يسيرًا حتى أتاني آتٍ من عند أبي بكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد تُوفي فبايع لي مَن قبلك.
ذكره أبو نعيم (4)، وابن مندةَ، وأبو موسى المديني، وقال: ذكره عَبدان. قال أبو موسى: وهذه القصةُ مَشهورة بجَرير بن عَبْد الله البجَلي، وأظنه صَحف جَريرًا بالحَارث (5).
143 - الحارث بن عَبْد كُلَال
ذكره أبو نعيم (6)، وابن مندةَ في كتاب "الصَّحابة"، وذكر أَن النبي صلى الله عليه وسلم
(1) في "معجم الصحابة"(ق: 56 / أ - ب).
(2)
"الطبقات"(5/ 464).
(3)
ما بين المعقوفين غير واضح بـ "الأصل" بسبب الأرضة، وفي "الأسد" (1/ 402): " .... بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن ولو أوقن أنه يموت لم أفارقه، قال: فأتاني الحبر فقال: إن محمدًا قد مات
…
".
(4)
في "المعرفة"(1 / ق- 171 / أ - ب).
(5)
انظر "الأسد"(1/ 402 - 403).
(6)
"المعرفة"(1 / ق 175 / ب).