الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الصحابة وقالوا: أدرك الجاهلية، وأسلم في حياة سيدنا رسُول الله صلى الله عليه وسلم وهَاجَر إليه فَبلَغته وفاته صلى الله عليه وسلم في الطريق.
قال أبو عُمر: وهو مَعْدود في كبار التابعين. وذكره فيهم جماعة كثيرة، منهم: البخاري، وأبو حاتم، ومحمد بن سَعْد، والمنتجيلي، والعِجلي، وابن أبي خيثمةَ، وابن حبان، والهيثم بن عدي، وخَليفة بن خيَّاط (1).
وقال أبو موسى: تابعي أدرك الجاهلية. وقال الخطيب (2): جاهلي، ذكر أنه رحل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقبض في الطريق فأسلم، وسمع عُمر فمن بعده. انتهى.
فلو كان أسلم في حياته وبلغته الوفاة في الطريق لأمكن سَماعه من أبي بكر رضي الله عنه، ولم يقل أحد ذلك.
330 - زِيَيد بن الصَلْت الكندي
استدركه الأشِيري على أبي عُمر بن عَبْد البر، وذكر أن الواقدي (3) قال: ولد على عهد سَيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وذكره ابن سعد، والبخاري، وأبو حاتم، وغيرهم من التابعين (4).
(1) انظر "التاريخ الكبير"(3/ 407)، و "الجرح"(3/ 575)، و "الطبقات الكبرى"(6/ 102) ، و "معرفة الثقات"(1/ 379 - ترتيبه)، و "الثقات"(4/ 250)، و "طبقات خليفة" (ص: 158).
(2)
"تاريخ بغداد"(8/ 440).
(3)
انظر "طبقات ابن سعد"(5/ 13).
(4)
انظر "التاريخ"(3/ 447) - وفي المطبوع: "زبيد" بموحدة في أوله - و "الجرح"(3/ 622) ، و "الثقات"(4/ 270) ووقع فيه مثل ما وقع في "تاريخ البخاري"، وانظر "الإكمال"(4/ 171).