الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
133 - جُبَير بن نُقَير، أبو عبد الرحمن الحَضرمي
أسلم في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وهو باليمن ولم يره [. . .](1) فأدرك أبا بكر رضي الله عنه. ذكره ابن مندةَ، وأبو نعيم، وأبو عمر (2) في جملة الصحابة، قال أبو عمر: هو من كبار تابعي الشام.
وقال ابن حبان (3): أدرك الجاهليةَ ولا صُحبةَ له. وقال الحَربي في "تاريخه": أسلم أيام أبي بكر. وذكر ابن عسَاكر أن نوح بنَ حَبيب القُوْمسيَّ ذكره فيمن روى عَن النبي صلى الله عليه وسلم من أهل اليمن.
ولما ذكره ابن سَعد (4) في الطبقة الأولى من تابعي أهل الشام قال: كان جاهليًّا وأسلم في خلافة أبي بكر، وكان ثقةً وذكره أبو زرعةَ الدمشقي في الطبقة التي تلي الصَّحابة وهي العليا. وكذلك ابن سُميع، وقال ابن خراش: هُو أَجل تابعي بالشام. وقال يعقوب بن شَيبة: يقال: إنه كان جاهليا وأسلم في خلافة أبي بكر.
وقال الآجُري (5) عَن أبي داود: هو أكبر تابعي أهل الشام. وقال العجلي (6): تابعي، ثقة. وقال ابن مَعين: هو من كبار التابعين.
وقال أبو أحمدَ العسكري: جُبير بن نفير اثنان؛ فذكر بعضهم أَن جُبير بن نفير الكندي هُو الذي وفَد على سيدنا رسُول الله صلى الله عليه وسلم، وأن الحضرمي
(1) ما بين المعقوفين غير واضح بـ "الأصل"، وفي "الأسد" (1/ 324): "
…
أسلم في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وهو باليمن ولم يره، وقدم المدينة فأدرك أبا بكر".
(2)
انظر "المعرفة" لأبي نعيم (1 / ق: 120 / ب) و"الاستيعاب"(1/ 234).
(3)
"الثقات"(4/ 111).
(4)
"الطبقات"(7/ 440).
(5)
في "سؤالاته"(1/ 299)، (2/ 237 - 238).
(6)
"معرفة الثقات"(1/ 266 - ترتيبه).