الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أدركني نبي الله صلى الله عليه وسلم على باب المسجد فقال: "ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة؟ لا حول ولا قوة إلا بالله".
قال أبو موسى: كذا وَجدته في كتاب أبي القاسم بن مُطير، ويستحيل لابن لهيعة إدراك الصَّحابة، فإما أن تكون روايته عن زيد مرسَلة أو يكون زيد رَواه عَن غيره من الصحَابة، عَن النبي صلى الله عليه وسلم (1).
320 - زيد بن خزيم
(2)
ذكره الصَغاني (3) في جملة "المختلف في صحبتهم". ولما ذكره ابن مندة. . (4) قالا: هو مجهول، وفي إسناد حديثه نظر بعد ذكره [ .... ] (5) صلى الله عليه وسلم عن المسح على الخفين فقال: "ثلاثة أيام [للمـ. . . .](6).
321 - زيد بن شراحة
(7)
قال العسكري: روى عن النبي صلى الله عليه وسلم مراسيل؛ ليست له صحبة، وهو
(1) انظر كلام أبي موسى في "الأسد"(2/ 277).
(2)
كذا بـ "الأصل"؛ "خزيم" بالزاي، وفي "الأسد"(2/ 285) وغيره بالراء المهملة.
(3)
"نقعة الصديان"(ص: 58).
(4)
قدر كلمة لم تظهر بهامش "الأصل" بسبب الرطوبة، وتقديرها:"وأبو نعيم"، وانظر "المعرفة" (1 / ق: 261 / ب)، و "الأسد"(2/ 285).
(5)
ما بين المعقوفين لم يظهر بهامش "الأصل" بسبب الرطوبة التي اعترت أسفل الورقة، وتقديره:"أنه سأل النبي".
(6)
بقية الحديث لم يظهر بهامش "الأصل" لنفس السبب سالف الذكر وتتمته: "للمسافر ويوم وليلة للمقيم".
(7)
هكذا بـ "الأصل" بالحاء المهملة، وقال الأمير في "إكماله" (5/ 50):"وبالجيم: زيد بن شراجة، روى عنه عوف الأعرابي، وقيل بالحاء، وبالجيم أصح قاله يحيى بن معين". اهـ. وانظر لضبط أوله "التوضيح"، لابن ناصر الدين (5/ 312 - 313).