الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
- صلى الله عليه وسلم بالمدينة في وقت غير وقت الهجرة؛ لأن رجال سنده لا بأس بهم؛ ثم إن أبا عُمر -أيضًا- ردَّ على نفسه بقوله: "استعملَه عُمر رضي الله عنه على السوْق" ومَن يصلح لأن عمر يستعمله يكون صحابيًّا إذا كان مَدنيا؛ لأن الفاروقَ ماتَ بَعْدَ وفاة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بنحو من ثلاث عشرةَ سنةَ، فدل أنه كان كَبيرًا في حياة سَيدنا رسُول الله صلى الله عليه وسلم؛ لأن عُمر لا نعلَمه يُولي شبابًا.
وقد ذكر غير واحد أَن ابنه: عُبيد الله (1) كان في حجة الوداع قد راهق ............. (2)، وهذا يوضح ما استدللنا. .. (3).
وقال أبو أحمد العسكري: وقد أخرجوا عبدَ الله بنَ عُتْبة في المُسْند، وليسَ يصح.
وفي "رجال الموطأ" للبرقي ذكره في فصل "من أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ولم يثبت له عَنه رواية".
وقال أبو عبد الله في "المستدرك"(4): أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وسمع منه.
594 - عبد الله بن عُدَيس البلَوي، أخو عَبْد الرحمن
ذكره أبو نعيم، وابن مندةَ (5) في جُملة الصَّحابة. وقال أبو سَعيد بن يونس: يقال: له صحبة، شهد فتح مصر، واختلطَ بها.
(1) لفظ الجلالة غير واضح بهامش "الأصل".
(2)
كلمه لم تظهر بهامش "الأصل" بسبب سوء التصوير، وتقديرها:"الاحتلام".
(3)
كلمة لم يظهر منها بهامش "الأصل" سوى: "علـ".
(4)
(3/ 258).
(5)
انظر "المعرفة"(12 / ق: 28 / أ)، و "الأسد"(3/ 336).