الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال أبو عمر (1): الحارث بن سُويد، وقيل: ابن مُسْلم المخزومي، ارتد ولحق بالكفار فنزلت هذه الآية {كَيفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ} [آل عمران: 86] الآية، فرجعَ فأسلم وحسُن إسلامه. انتهى.
ذكر جماعةٌ من العلماء أن الحارث بن سُويد التيمي تابعي من عِلْيَة أصحاب ابن مَسْعود اشتبه على مَن ذكره في جملة الصَّحابة بالحارث بن سويد بن الصامت، وهو الذي حَصل له الارتداد، وأن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قتلَه بالمُجَذَّر بن ذِياد (2).
نصَّ على تابعية الحارث التيمي مَن لا يحصَى؛ منهم: محمَّد بن إسماعيلَ، وأبو حاتم الرازي وابن حبان، وابن مَعين -فيما ذكره ابن أبي خيثمةَ-، وأحمد بن صالح العجلي، والحاكمان: أبو أحمد، وأبو عبد الله (3).
140 - الحارث بن عبد الله بن عُمر بن مخزوم
قال أبو إسحاقَ الحربي في كتابه "التاريخ والعلل": وُلد أبوه بأرض الحبيش، ولم يَسْمع الحارث من النبي صلى الله عليه وسلم، وسَمعَ من عُمر، وأبي ذر، وابن عُمر.
141 - الحارث بن عبد الله بن أبي ربيعةَ
(4)
روى عنه: عَبْد الله بن أبي أُمية أن النبي صلى الله عليه وسلم أُتي بسَارق.
(1)"الاستيعاب"(1/ 300).
(2)
انظره في "الأسد"(5/ 64) و"الإصابة"(5/ 770 - 771) وغيرهما.
(3)
انظر "التاريخ الكبير"(2/ 269) و"الجرح"(3/ 75) و"الثقات"(4/ 127) و"معرفة الثقات"(1/ 277 - ترتيبه).
(4)
هو نفسه "الحارث بن أبي ربيعة" الذي سبقت ترجمته برقم (136).