الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
7 - باب مَنْ قَالَ هِيَ فِي كُلِّ رَمَضَانَ
1387 -
حَدَّثَنا حُمَيْدُ بْنُ زَنْجُويَهْ النَّسائِيُّ، أَخْبَرَنا سَعِيدُ بْن أَبِي مَرْيَمَ، حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، أَخْبَرَنا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ، عَنْ أَبِي إِسْحاقَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَأَنَا أَسْمَعُ، عَنْ لَيْلَةِ القَدْرِ فَقَالَ:"هِيَ فِي كُلِّ رَمَضَانَ".
قَالَ أَبُو دَاوُدَ: رَوَاهُ سُفْيَانُ وَشُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحاقَ مَوْقُوفًا عَلَى ابن عُمَرَ لَمْ يَرْفَعَاهُ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم (1).
* * *
باب [من قال](2) هي في كل رمضان
[1387]
[(حدثنا حميد بن](3) زنجويه) بفتح الزاي وسكون النون وضم الجيم، من أهل بلدة زنجان (4)، قال الحازمي: زنجان (5) بعد الزاي المفتوحة نون ساكنة ثم جيم البلدة المعروفة في أكناف أذربيجان من بلاد الجبل (6)، واسم زنجويه مخلد أبو (7) أحمد (النسائي) الحافظ
(1) رواه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" 3/ 84، والبيهقي 4/ 307.
وضعفه الألباني في "ضعيف أبي داود"(245).
(2)
من (ر). وفي (س، ل): من قال ليلة القدر.
(3)
سقط من (ر).
(4)
في (م): أريحان.
(5)
في (م): وكان.
(6)
ما اتفق لفظه وافترق معناه من أسماء البلدان باب: زنجن.
(7)
في (م): ابن.
المصنف ثقة، ولعله من بلد أبي (1) عبد الرحمن (2) أحمد بن شعيب صاحب "السنن".
[(حدثنا سعيد بن أبي مريم، حدثنا محمد بن جعفر بن أبي كثير، حدثنا موسى بن عقبة، عن](3) أبي إسحاق) عمرو بن عبد الله السبيعي الهمداني [(عن سعيد بن جبير، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأنا أسمع عن ليلة القدر) أي ليلة هي؟ قال: (هي](4) في كل رمضان) [ممكنة في جميع لياليه، قول ابن عمر رواه ابن أبي شيبة (5) بإسناد صحيح عنه، قال به ابن المنذر والمحاملي، ورجحه السبكي في "شرح المنهاج"](6).
قول (7) أبي حنيفة وصاحبيه (8) رأي (9) الجمهور على أن ليلة القدر في رمضان كل سنة، وتقدم عن ابن مسعود: من يقم الحول يصبها (10).
وفي كتاب الله تعالى ما يبين أنها في رمضان؛ [لأن الله تعالى أخبر
(1) في (م): بني.
(2)
زاد في (م): بن.
(3)
سقط من (ر).
(4)
في (ر): قوله.
(5)
"مصنف ابن أبي شيبة"(8765).
(6)
سقطت من (م).
(7)
في (م): روى عن.
(8)
سقطت من (م). وفي (ر): وصاحبيه روى.
(9)
في (ر): روى، وساقطة من (م).
(10)
تقدم قريبًا في باب في ليلة القدر.
أنه نزل القرآن في ليلة القدر، وأنه أنزله في رمضان فيجب (1) أن تكون ليلة القدر في رمضان] (2)، [لئلا يتناقض الخبران، وتقدم عن أبي بن كعب: والله لقد علم ابن مسعود أنها في رمضان](3) ولكنه [خشي أن يخبركم فتتكلوا](4)(5). وإذا ثبت هذا فإنه يستحب طلبها في جميع ليالي رمضان وفي العشر الأواخر آكد، وفي ليالي الوتر منه آكد.
[(قال) المصنف](6): (رواه سفيان) بن عيينة [(وشعبة عن أبي إسحاق) السبيعي (موقوفًا على ابن عمر رضي الله عنهما ولم يرفعاه إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم كما تقدم](7).
(1) في (م): صحت.
(2)
سقط من (س).
(3)
سقطت من (م).
(4)
في (م): خبر أن خبركم فتتكلوا.
(5)
تقدم قريبًا في باب في ليلة القدر.
(6)
في (ر): كذا.
(7)
سقط من (ر).