الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
8 - باب الصَّدَقَةِ فِيها
1191 -
حَدَّثَنا القَعْنَبِيُّ، عَنْ مالِكٍ، عَنْ هِشامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"الشَّمْسُ والقَمَرُ لا يُخْسَفانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلا لِحَياتِهِ، فَإِذا رَأَيْتُمْ ذَلِكَ فادْعُوا اللهَ عز وجل وَكَبِّرُوا وَتَصَدَّقُوا"(1).
* * *
باب الصدقة فيها
[1191]
(حدثنا القعنبي، عن مالك، عن هشام بن عروة، عن عروة) ابن الزبير (عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال)"إن"(الشمس والقمر) آيتان من آيات الله (لا يخسفان) مبني للفاعل وللمفعول (لموت أحد (2)، ولا لحياته، فإذا رأيتم ذلك) يعني: الخسوف، ويحتمل أن يعود على معنى الآية (فادعوا الله وكبروا) وقد (3) يستدل به الطحاوي على أن الصلاة لا تتعين، بل إما (4) هي أو التكبير و (5) الدعاء.
(وتصدقوا) فيه المبادرة إلى الدعاء والتكبير والأعمال الصالحة عند ظهور الآيات، وأفضلها الصلاة، ثم العتق كما سيأتي في الباب بعده، ثم الصدقة، ثم (6) التكبير والتهليل والذكر والدعاء والاستغفار.
(1) رواه البخاري (1044)، ومسلم (901).
(2)
و (3) سقط من (م).
(4)
من (س، ل، م).
(5)
في (م): أو.
(6)
في (م): مع. وسقطت من (س، ل).