الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(7) - (717) - بَابُ السَّوْمِ
(11)
- 2168 - (1) حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ كَاسِبٍ، حَدَّثَنَا يَعْلَى بْنُ شَبِيبٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ، عَنْ قَيْلَةَ أُمِّ بَنِي أَنْمَارٍ
===
(7)
- (717) - (باب السوم)
والسوم: مصدر سام الرجل السلعة؛ إذا استدعى من البائع أن يخبره بثمنها.
* * *
(11)
- 2168 - (1)(حدثنا يعقوب بن حميد بن كاسب) المدني نزيل مكة، صدوق ربما وهم، من العاشرة، مات سنة أربعين أو إحدى وأربعين ومئتين (241 هـ). يروي عنه:(ق).
(حدثنا يعلى بن شبيب) المكي مولى آل الزبير، لين الحديث، من الثامنة. يروي عنه:(ت ق).
(عن عبد الله بن عثمان بن خثيم) -مصغرًا بالمعجمة والمثلثة- القارئ المكي أبي عثمان، صدوق، من الخامسة مات سنة اثنتين وثلاثين ومئة (132 هـ). يروي عنه:(م عم).
(عن قيلة أم بني أنمار) ويقال: أخت بني أنمار صحابية رضي الله تعالى عنها، لها حديث واحد في "ابن ماجه" في البيوع. يروي عنها:(ق).
وهذا السند من رباعياته، وحكمه: الصحة، لكنه منقطع؛ لأن ابن خثيم لم يسمع من قيلة.
قال الذهبي في "الكاشف": قيلة أم رومان روى عنها ابن خثيم مرسلًا. انتهى، وأخرجه ابن سعد من طريق ابن خثيم مطولًا، وأخرجه ابن السكن، ووقع في روايته أن عبد الله بن عثمان بن خثيم قال: إنه سمع قيلة، فأثبت
قَالَتْ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي بَعْضِ عُمَرِهِ عِنْدَ الْمَرْوَةِ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ؛ إِنِّي امْرَأَةٌ أَبِيعُ وَأَشْتَرِي، فَإِذَا أَرَدْتُ أَنْ أَبْتَاعَ الشَّيْءَ .. سُمْتُ بِهِ أَقَلَّ مِمَّا أُرِيدُ، ثُمُّ زِدْتُ ثُمَّ زِدْتُ حَتَّى أَبْلُغَ الَّذِي أُرِيدُ، وَإذَا أَرَدْتُ أَنْ أَبِيعَ الشَّيْءَ .. سُمْتُ بهِ أَكْثَرَ مِنَ الَّذِي أُرِيدُ، ثُمَّ وَضَعْتُ حَتَّى أَبْلُغَ الَّذِي أُرِيدُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "لَا تَفْعَلِي يَا قَيْلَةُ؛ إِذَا أَرَدْتِ أَنْ تَبْتَاعِي شَيْئًا .. فَاسْتَامِي بِهِ الَّذِي تُرِيدِينَ أُعْطِيتِ
===
السماع لنفسه منها، فالمثبت مقدم على النافي، فحينئذ فالحديث موصول صحيح. انتهى من "الإصابة" كما سيأتي.
(قالت) قيلة: (أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض عمره) -بضم ففتح- جمع عمرة (عند المروة) موضع معروف في آخر المسعى (فقلت) له صلى الله عليه وسلم: (يا رسول الله؛ إني امرأة أبيع) البضاعة تارةً (وأشتريـ) ـها أخرى (فإذا أردت أن أبتاع) وأشتري (الشيء .. سمت به) أي: طلبت من مالكه شراءه بثمن (أقل) وأنقص (مما أريد) أن أشتري به (ثم زدت، ثم زدت) بالتكرار، في ثمنه شيئًا فشيئًا (حتى أبلغ) القدر (الذي أريد) الشراء به (وإذا أردت أن أبيع الشيء) من مالي .. (سمت به) أي: طلبت في بيعه بثمن (أكثر من) الثمن (الذي أريد) البيع به (ثم وضعت) ونقصت من ثمنه شيئًا فشيئًا (حتى أبلغ) في تنقيصه القدر (الذي أريد) البيع به.
(فقال) لي (رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تفعلي يا قيلة) ما ذكرته لي من التنقيص في ثمنه في الشراء، ومن الزيادة في ثمنه إذا أردت بيعه، وأقول لك:(إذا أردت أن تبتاعي) وتشتري (شيئًا) من أموال الناس .. (فاستامي به) أي: فاذكري في قيمته القدر (الذي تريدين) الشراء به، سواء (أعطيت)