الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(80) - (790) - بَابُ شَهَادَةِ أَهْلِ الْكِتَابِ بَعْضِهِمْ عَلَى بَعْضٍ
(178)
- 2335 - (1) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَرِيفٍ، حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ، عَنْ مُجَالِدٍ، عَنْ عَامِرٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ
===
(80)
- (790) - (باب شهادة أهل الكتاب بعضهم على بعض)
(178)
- 2335 - (1)(حدثنا محمد بن طريف) بن خليفة البجلي أبو جعفر الكوفي، من صغار العاشرة، صدوق، مات سنة اثنتين وأربعين ومئتين (242 هـ) وقيل: قبل ذلك. يروي عنه: (م د ت ق).
(حدثنا أبو خالد الأحمر) سليمان بن حيان الأزدي الكوفي، صدوق يخطئ، من الثامنة، مات سنة تسعين ومئة (190 هـ)، أو قبلها. يروي عنه:(ع).
(عن مجالد) - بضم الميم وتخفيف الجيم - ابن سعيد بن عمير الهمداني - بسكون الميم - أبو عمرو الكوفي.
ليس بالقوي، قاله النسائي، وقال مرّة: ثقةٌ، وقال ابن عدي: له عن الشعبي عن جابر أحاديث صالحة، وعن غير جابر عامة ما يرويه غير محفوظة. انتهى "تهذيب"، وقد تغير في آخر عمره، من صغار السادسة، مات سنة أربع وأربعين ومئة (144 هـ). يروي عنه:(م عم).
(عن عامر) بن شراحيل الحميري الشعبي أبي عمرو الكوفي، ثقةٌ مشهور فقيه فاضل، من الثالثة، قال مكحول: ما رأيت أفقه منه، مات بعد المئة. يروي عنه:(ع).
(عن جابر بن عبد الله) الأنصاري رضي الله تعالى عنهما.
وهذا السند من: خماسياته، وحكمه: الحسن؛ لأن مجالد بن سعيد مختلف فيه.
أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَجَازَ شَهَادَةَ أَهْلِ الْكِتَابِ بَعْضهِمْ عَلَى بَعْضٍ.
===
(أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أجاز) أي: صحح ونفذ (شهادة أهل الكتاب بعضهم على بعض).
وهذا الحديث انفرد به ابن ماجة، ولكن له شاهد من حديث جابر المذكور في "أبي داوود" في كتاب الحدود، في باب رجم اليهود، بين أن اليهود أتوا النبي صلى الله عليه وسلم بيهوديين زنيا، فدعا النبي صلى الله عليه وسلم بالشهود، فجاؤوا بأربعة رجال منهم، فشهدوا أنهم رأوا ذكره في فرجها مثل الميل في المكحلة، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم برجمهما، فحكم برجمهما بشهادتهم عليهما، فهذا شاهد صريح لحديث الباب.
فدرجته: أنه صحيح، وإن كان سنده حسنًا أو ضعيفًا، وغرضه: الاستدلال به على الترجمة.
* * *
ولم يذكر المؤلف في هذا الباب إلَّا هذا الحديث.
* * *
وجملة ما ذكره المؤلف في هذا المجلد:
من الأبواب: ثمانون بابًا.
ومن الأحاديث: مئة وخمسة وثمانون حديثًا، منها: سبعة عشر للاستئناس، وواحد وثمانون للاستدلال، وسبعة للمتابعة، والباقي للاستشهاد.
والله ولِيُّ التَّوفيق
إلى هنا انتهى المجلد الثالث عشر من هذا الكتاب المستطر ويتبعه المجلد الرابع عشر بإذن منزل المطر، وأوله: كتاب الهبات
قال المؤلف أحسن الله عاقبته في الدارين: أكرمني الله سبحانه بإنهاء هذا المجلد بمعونته وفضله يوم الثلاثاء بتاريخ (6) رمضان (1433 هـ) وقت الضحي، الموافق ر (24) تموز يوليو سنة (2012 م).
وكان تاريخ الرجوع لتسطير هذا السِّفْر يوم الجمعة (28) جمادى الأولى من سنة (1433 هـ).
* * *
والحمد لله الذي لا ينبغي التسبيح إلَّا له، الحمد لله ذي الفضل والنعم، والشكر لله ذي المجد والكرم، والصلاة والسلام على سيد العرب والعجم، وعلى آله وأصحابه ومن تبعه من الأمم.
اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معاصيك، ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك، ومن اليقين ما تُهوِّن علينا مصائب الدنيا، ومتِّعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا، واجعله الوارث منا، واجعل ثارنا على من ظلمنا، وانصرنا على من عادانا، ولا تجعل مصيبتنا في ديننا، ولا تجعل الدنيا أكبر همنا، ولا مبلغ علمنا، ولا تسلط علينا من لا يرحمنا.
* * *