الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(72) - (1219) - بَابُ النَّهْيِ عَنْ إِلْقَاءِ الطَّعَامِ
(152)
- 3297 - (1) حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْفِرْيَابِيُّ، حَدَّثَنَا وَسَّاجُ بْنُ عُقْبَةَ بْنِ وَسَّاجٍ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ ألْمُوَقَّرِيُّ، حَدَّثَنَا الزُّهْرِيُّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: دَخَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم الْبَيْتَ
===
(72)
- (1219) - (باب النهي عن إلقاء الطعام)
(152)
- 3297 - (1)(حدثنا إبراهيم بن محمد بن يوسف) بن سَرْجٍ - بالجيم - (الفريابي) نزيل بيت المقدس، صدوق تكلم فيه الساجي، من العاشرة. يروي عنه:(ق).
(حدثنا وساج بن عقبة بن وساج) - بتشديد المهملة ثم جيم - الأزدي، مستور، من الثامنة. يروي عنه:(ق).
(حدثنا الوليد بن محمد الموقري) - بضم الميم وبقاف مفتوحة مشددة - أبو بشر البلقاوي مولى بني أمية، متروك، من الثامنة، مات سنة اثنتين وثمانين ومئة (182 هـ). يروي عنه:(ت ق).
(حدثنا) محمد بن مسلم ابن شهاب (الزهري) ثقة إمام، من الرابعة، مات سنة خمس وعشرين ومئة، وقيل: قبل ذلك بسنة أو سنتين. يروي عنه: (ع). (عن عروة) بن الزبير.
(عن عائشة) رضي الله تعالى عنها.
وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الضعف؛ لأن فيه الوليد بن محمد، وهو متروك.
(قالت) عائشة: (دخل) علينا (النبي صلى الله عليه وسلم البيت) أي:
فَرَأَى كِسْرَةً مُلْقَاةً، فَأَخَذَهَا فَمَسَحَهَا ثُمَّ أَكَلَهَا وَقَالَ:"يَا عَائِشَةُ؛ أَكْرِمِي كَرِيمًا؛ فَإِنَّهَا مَا نَفَرَتْ عَنْ قَوْمٍ قَطُّ فَعَادَتْ إِلَيْهِمْ".
===
حجرتي (فرأى كسرة) أي: قطعة من الخبز (ملقاةً) أي: مرميةً على الأرض (فأخذها) أي: فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم تلك الكسرة من الأرض (فمسحها) أي: فمسح تلك الكسرة من الغبار والوسخ؛ أي: فمسح الغبار عنها (ثم أكلها) أي: ثم أكل تلك الكسرة (وقال) لي: (يا عائشة؛ أكرمي) طعامًا (كريمًا) لأنه من نعمة الله تعالى بحفظها في صحفتها أو سفرتها (فإنها) أي: فإن الأطعمة والأقوات (ما نفَرَت) - بفتح الفاء - من باب ضرب؛ أي: ما شرَدَتْ وهَرَبَتْ (عن قوم) لكفرهم بها وعدم شكرهم عليها (قط) أي: في زمن من الأزمنة الماضية، ولفظ (قط) ظرف مستغرق لما مضى من الزمان ملازم للنفي (فعادت) ورجعت (إليهم) عقوبة لهم على كفرانهم بها.
قال السندي: قوله: (ثم أكلها) قد ورد أنه ما أكل تمرةً وجدها كذلك؛ خوفًا من أن تكون صدقةً، فكأن الاحتمال في الكسرة كان بعيدًا، فلذلك أكلها.
(ما نفرت) أي: الكسرة.
وهذا الحديث انفرد به ابن ماجه، وفي "الزوائد": في إسناده الوليد بن محمد، وهو ضعيف، قلت: أشار الدميري إلى أنه متهم بالوضع، والله أعلم. انتهى منه.
فدرجة هذا الحديث: أنه ضعيف (16)(339)؛ لضعف سنده ولا شاهد له، وغرضه: الاستئناس به للترجمة.
* * *
ولم يذكر المؤلف في هذا الباب إلا هذا الحديث.
والله سبحانه وتعالى أعلم