الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(74) - (1221) - بَابُ تَرْكِ الْعَشَاءِ
(154)
- 3299 - (1) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الرَّقِّيُّ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ السَّلَامِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ بَابَاهْ الْمَخْزُومِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مَيْمُونٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِر، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "لَا تَدَعُوا
===
(74)
- (1221) - (باب ترك العشاء)
(154)
- 3299 - (1)(حدثنا محمد بن عبد الله) بن سابور - بالمهملة - (الرقي) ثم الواسطي النجار، ويقال له: ابن خالويه، صدوق، من الحادية عشرة. يروي عنه:(ق).
(حدثنا إبراهيم بن عبد السلام بن عبد الله بن باباه) بفتح الموحدتين من غير همزة (المخزومي) المكي، ضعيف، من الثامنة. يروي عنه:(ق)، ضعفه ابن عدي، وقال: إنه يسرق الحديث.
(حدثنا عبد الله بن ميمون) شيخ إبراهيم بن عبد السلام، مجهول، من الخامسة، قال في "التقريب": هو عندي الذي لقبه القداح، راجع "التهذيبين". يروي عنه:(ق).
(عن محمد بن المنكدر) بن عبد الله بن الهدير - مصغرًا - التيمي المدني، ثقة فاضل، من الثالثة. يروي عنه:(ع). مات سنة ثلاثين ومئة (130 هـ)، أو بعدها.
(عن جابر بن عبد الله) الأنصاري المدني رضي الله تعالى عنهما.
وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الضعف؛ لأن فيه إبراهيم بن عبد السلام، وهو متفق على ضعفه.
(قال) جابر: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تدعوا) أي: لا
الْعَشَاءَ وَلَوْ بِكَفٍّ مِنْ تَمْرٍ؛ فَإِنَّ تَرْكَهُ يُهْرِمُ".
===
تتركوا أكل (العشاء) وهو ما يؤكل وقت العشاء أو وقت العتمة (ولو) كان تعشيكم (بكف من تمر؛ فإن تركه) أي: ترك العشاء (يهرم) - بضم التحتانية - أي: يسرع إليكم الهرم؛ والهرم - بفتحتين -: كبر السن، يقال: هرم؛ من باب علم، فهو لازم، والمتعدي أهرمه الله وهرمه - بفتح الراء - والمعنى: أن ترك العشاء يضعفه، ويلحقه بمن كبر سنه.
وفي "التحفة": لأن النوم مع خلو المعدة يورث تحليلًا للرطوبات الأصلية لقوة الهاضمة. انتهى منه.
وهذا الحديث انفرد به ابن ماجه، وله شاهد من حديث أنس رواه الترمذي في "الجامع" في الأطعمة، باب ما جاء في فضل العشاء، وقال: هذا حديث منكر، وعنبسة راويه يضعف في الحديث، وعبد الملك بن علاف مجهول.
وأورد ابن الجوزي هذا الحديث في "الموضوعات" في كتاب الأطعمة، باب الأمر بالعشاء، وقال ابن حبان: لا أصل لهذا الحديث.
فدرجته: أنه ضعيف السند، موضوع المتن (18)(341)، وغرضه: الاستئناس به للترجمة.
* * *
ولم يذكر في هذا الباب إلا هذا الحديث الواحد.
والله سبحانه وتعالى أعلم