الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(82) - (1229) - بَابُ النَّهْيِ عَنِ الْأَكْلِ مُنْبَطِحًا
(169)
- 3314 - (1) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ هِشَامٍ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ بُرْقَانَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ
===
(82)
- (1229) - (باب النهي عن الأكل منبطحًا)
(169)
- 3314 - (1)(حدثنا محمد بن بشار) العبدي البصري، ثقة، من العاشرة، مات سنة اثنتين وخمسين ومئتين (252 هـ). يروي عنه:(ع).
(حدثنا كثير بن هشام) الكلابي أبو سهل الرقي نزيل بغداد، ثقة، من التاسعة، مات سنة سبع ومئتين (207 هـ)، وقيل: ثمان. يروي عنه: (م عم).
(حدثنا جعفر بن برقان) - بضم الموحدة وسكون الراء بعدها قاف - الكلابي أبو عبد الله الرقي، صدوق يهم في حديث الزهري، من السابعة، مات سنة خمسين ومئة (150 هـ)، وقيل بعدها. يروي عنه:(م عم).
(عن الزهري) محمد بن مسلم بن شهاب المدني، ثقة إمام متقن، من الرابعة، مات سنة خمس وعشرين ومئة، وقيل: قبل ذلك بسنة أو سنتين. يروي عنه: (ع).
(عن سالم) بن عبد الله بن عمر العدوي المدني، ثقة فقيه، من الثالثة، مات في آخر سنة ست ومئة (106 هـ) على الصحيح. يروي عنه:(ع).
(عن أبيه) عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنهما.
وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الحسن؛ لأن فيه انقطاعًا.
قال أبو داوود: هذا الحديث لم يسمعه جعفر عن الزهري، ففيه انقطاع، بل هو منكر، لكن زاد أبو داوود في أوله:(نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن مطعمين) بلفظ التثنية (عن الجلوس على مائدة يشرب عليهما الخمر، وأن
قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَأْكُلَ الرَّجُلُ وَهُوَ مُنْبَطِحٌ عَلَى وَجْهِهِ.
===
يأكل الرجل
…
) الحديث، فحديثه مخالف لحديث ابن ماجه بالزيادة فيه.
(قال) ابن عمر: (نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يأكل الرجل وهو) أي: والحال أن ذلك الرجل (منبطح) أي: مفترش (على وجهه) وبطنه؛ أي: واقع منكب ملصق بهما بالبطحاء.
والحديث يدل على أنه لا يجوز الأكل منبطحًا؛ أي: ملصقًا بطنه ووجهه على البطحاء والرمال.
وهذا الحديث انفرد به ابن ماجه؛ كما في "تحفة الأشراف"، ودرجته: أنه حسن، لكون سنده حسنًا؛ لأن في سنده خلافًا في انقطاعه ووصله، وغرضه: الاستدلال به على الترجمة.
* * *
ولم يذكر المؤلف في هذا الباب إلا هذا الحديث الواحد.
* * *
وجملة ما ذكره المؤلف في هذا المجلد:
من الأبواب: اثنان وثمانون بابًا.
ومن الأحاديث: مئة وأربعة وسبعون حديثًا، منها: واحد وعشرون للاستئناس، وثلاثة وسبعون للاستدلال، وخمسة للمتابعة، والباقي للاستشهاد.
والله وليُّ التَّوفيق
إلى هنا انتهى المجلد التاسع عشر من هذا العقد ذي الدُّرر ويليه المجلد العشرون الذي تسر به العيون، وأوله: كتاب الأشربة
قال مؤلفه عفا الله عنه: لقد أكرمني المولى سبحانه بإنهاء هذا المجلد يوم الأحد بتاريخ (8) جمادى الأولى (1435 هـ) وقت الغروب، الموافق لـ (10) آذار مارس سنة (2014 م).
وكان تاريخ الإياب لرقم هذا الكتاب يوم الأربعاء (8) صفر من سنة (1435 هـ).
* * *
اللهم إني أسألك باسمك الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوًا أحد: أن تغفر لي ذنوبي إنك أنت الغفور الرحيم.
اللهم إني ظلمت نفسي ظلمًا كثيرًا، ولا يغفر الذنوب إلا أنت، فاغفر لي مغفرة من عندك، وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم.
ولله سبحانه وتعالى أعلم