الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أخرجه البيهقي (1/ 429) من طريق أبي إسحاق عن الأسود عنها.
وإسناده صحيح. وقال البيهقي:
"قال أبو بكر بن إسحاق: والخبران صحيحان -يعني: هذا وما تقدم-، فمن قال: كان له مؤذنان؛ أراد اللذين كانا يؤذنان بالمدينة. ومن قال: ثلاثة؛ أراد أبا محذورة الذي كان يؤذن بمكة".
41 - باب الخروج من المسجد بعد الأذان
547 -
عن أبي الشعثاء قال:
كنا مع أبي هريرة في المسجد؛ فخرج رجل حين أذن المؤذن للعصر؛ فقال أبو هريرة: أمَّا هذا؛ فقد عصى أبا القاسم صلى الله عليه وسلم!
(قلت: إسناده حسن صحيح على شرط مسلم. وأخرجه هو، وابن حبان (2059)، وأبو عوانة في "صحاحهم". وقال الترمذي:"حديث حسن صحيح").
إسناده: حدثنا محمد بن كثير: أنا سفيان عن إبراهيم بن المهاجر عن أبي الشعثاء.
وهذا إسناد حسن، وهو على شرط مسلم؛ وفي إبراهيم بن المهاجر كلام لا ينزل حديثه عن رتبة الحسن، وقد مر الكلام فيه عند الكلام على إسناد الحديث رقم (331)، ثم إنه لم يتفرد به -كما سنبينه-؛ فكان حديثه هذا صحيحًا.
والحديث أخرجه أبو عوانة في "صحيحه"(2/ 8)، والترمذي (1/ 398)، وأحمد (2/ 471) من طرق أخرى عن سفيان
…
به. وقال الترمذي:
"حديث حسن صحيح".
وأخرجه مسلم (2/ 124 - 125)، والدارمي (1/ 274)، وابن ماجة (1/ 248)، وأحمد أيضًا (2/ 410 - 416) من طرق أخرى عن ابن المهاجر
…
به.
وقد تابعه أشعث بن أبي الشعثاء عن أبيه:
أخرجه مسلم، وأبو عوانة، والنسائي (1/ 111)، وأحمد (2/ 506) من طرق عنه
…
به.
ورواه شريك عن أشعث بزيادة: ثم قال:
أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إذا كنتم في المسجد، فنودي بالصلاة؛ فلا يخرج أحدكم حتى يصلي".
أخرجه الطيالسي (رقم 2588)، وأحمد (2/ 537). وقال المنذري في "الترغيب" (1/ 115):
"وإسناده صحيح"! وقال الهيثمي (2/ 5):
"ورجاله رجال (الصحيح) "! كذا قالا! وذلك غير صحيح؛ لأن شريكًا قد تفرد بهذه الزيادة، وهو سيئ الحفظ، ولم يحتجَّ به مسلم؛ وإنما أخرج له متابعة؛ كما صرح به الذهبي في "الميزان".
وتابعه أيضًا أبو صخرة جامع بن شداد عن أبي الشعثاء:
أخرجه أبو عوانة والنسائي.
وقد وجدت له طريقًا أخرى عن أبي هريرة؛ فقال الطبراني في "معجمه