الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
"صحيح الإسناد"! وفي "التلخيص":
"على شرطهما"! كذا!
وله طريق أخرى: أخرجه الترمذي (2/ 11)، وابن ماجة (1/ 269)، والطحاوي (1/ 117)، والدارقطني أيضًا (ص 113)، والحاكم، والبيهقي (2/ 34) من طريق أبي معاوية عن حارثة بن محمد عن عمرة عنها
…
به. وقال الحاكم والذهبي:
"صحيح، وفي حارثة لين". وقال البيهقي:
"لم نكتبه إلا من حديث حارثة بن أبي الرجال، وهو ضعيف".
وأما قول الترمذي: "لا نعرفه من حديث عائشة إلا من هذا الوجه"!
ففيه إشارة إلى أنه لم يقف عليه من الطريق الأولى. ومن حفظ حجة على من لم يحفظ.
وبهذين الطريقين يأخذ الحديث قوة، وله شواهد يرتقي بها إلى درجة الصحيح.
ومن شواهده: حديث أبي سعيد الذي قبله.
وبقية الشواهد؛ خرجتها في "صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم".
121 - من باب السَّكْتة عند الافتتاح
750 -
عن أبي هريرة قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كبَّر في الصلاة؛ سكت بين التكبير والقراءة. فقلت له: بأبي أنت وأمي؛ أرأيت سكوتك بين التكبير والقراءة؛ أخبرني
ما تقول؟ قال:
"اللهم! باعدْ بيني وبين خطايايَ كما باعدت بين المشرق والمغرب. اللهم! أنقني من خطايايَ كالثوب الأبيض من الدَّنَسِ. اللهم! اغسلني بالثَّلْجِ والماءِ والبَرَدِ".
(قلت: إسناده صحيح على شرط الشيخين. وقد أخرجاه وكذا أبو عوانة في "صحاحهم").
إسناده: حدثنا أحمد بن أبي شعيب: نا محمد بن فُضَيْلٍ عن عُمارة. وثنا أبو كامل: نا عبد الواحد عن عمارة -المعنى- عن أبي زرعة عن أبي هريرة.
قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين، وهو من طريق أبي كامل -واسمه فضيل بن حسين الجَحْدَرِي- على شرط مسلم.
وأحمد بن أبي شعيب؛ نُسِبَ إلى جده؛ فإنه أحمد بن عبد الله بن أبي شعيب مسلم الحَرَّاني أبو الحسن مولى قريش.
والحديث أخرجه أبو عوانة (2/ 98) عن المصنف
…
بإسناده الأول.
وأخرجه أحمد (2/ 231): ثنا محمد بن فضيل
…
به.
وأخرجه مسلم (2/ 99)، وابن ماجة (1/ 268 - 269) من طرق أخرى عن ابن فضيل
…
به.
ثم أخرجه مسلم بإسناد المصنف الثاني فقال: ثنا أبو كامل: حدثنا عبد الواحد
…
به.
وأخرجه البخاري (2/ 180 - 183)، وأبو عوانة من طرق أخرى عن