الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ابن أبي جعفر-، وأبو نعيم (8/ 43)، والخطيب (3/ 155) -عن إبراهيم بن أدهم- كلهم عن محمد بن زياد
…
به؛ وفي حديث إبراهيم الزيادة أيضًا.
وبالجملة؛ فالصواب في الحديث لفظ: "رأس"؛ لأنه الذي اتفق عليه جمهور الرواة.
75 - باب فيمن ينصرف قبل الإمام
636 -
عن أنس:
أن النبي صلى الله عليه وسلم حَضَّهُمْ على الصلاة، ونهاهم أن ينصرفوا قبل انصرافه من الصلاة.
(قلت: حديث صحيح. وأخرجه أبو عوانة في "صحيحه"، ولمسلم منه النهي عن الانصراف).
إسناده: حدثنا محمد بن العلاء: أنا حفص بن بُغَيْلٍ الدُّهني (*): ثنا زائدة عن المختار بن فُلْفُلٍ عن أنس.
قلت: وهذا إسناد رجاله ثقات رجال مسلم؛ غير حفص بن بغيل؛ قال ابن حزم: "مجهول". وقال ابن القطان:
"لا يعرف له حال".
قلت: لكنه قد توبع على هذا الحديث، فهو صحيح كما يأتي.
والحديث أخرجه أحمد (3/ 240): ثنا أبو سعيد: ثنا زائدة
…
به أتم منه؛
(*) كذا في الأصل، وفي النسخ التي بين أيدينا و"التهذيب" و"التقريب": المرهبي، وهو الصواب. (الناشر).
ولفظه: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"والذي نفسي بيده؛ لو رأيتم ما رأيت؛ لضحكتم قليلًا ولبكيتم كثيرًا".
قالوا: وما رأيت يا رسول الله؟ ! قال:
"رأيت الجنة والنار"؛ وحضهم على الصلاة، ونهاهم أن يسبقوه بالركوع والسجود، ونهاهم أن ينصرفوا قبل انصرافه من الصلاة، وقال:
"إني أراكم من أمامي ومن خلفي".
وهذا إسناد صحيح على شرط مسلم.
وأخرجه أحمد أيضًا (3/ 217) -عن عبد الرحمن بن مهدي-، وأبو عوانة (2/ 136)، والبيهقي (2/ 192) -عن معاوية بن عمرو-، وأبو عوانة (2/ 251) -عنه وعن يحيى بن أبي بكير-، والدارمي (1/ 302) -عن أبي الوليد الطيالسي- كلهم عن زائدة
…
به؛ وليس عند الدارمي إلا قوله: حضهم على الصلاة
…
إلخ.
وهو عند البيهقي مختصر مثل حديث الباب.
وأخرجه هو (2/ 91 - 92)، ومسلم (2/ 28) من طرق أخرى عن المختار بن فلفل
…
به نحو حديث أبي سعيد عن زائدة، لكن ليس فيه الحض على الصلاة.
وكذلك هو في "المسند"(3/ 154 و 245 و 290)؛ لكن ليس عنده أيضًا الانصراف.
وهو رواية لمسلم.