الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في المغرب بقصار المُفَصَّلِ.
أخرجه الطحاوي (1/ 126)، والبيهقي (2/ 391) من طريق الضَّحَّاك بن عثمان قال: حدثني بُكَيْرُ بن الأشَجِّ عن سليمان بن يسار عنه.
وهذا إسناد صحيح.
ولا تعارض بينه وبين الأحاديث التي في الباب قبله؛ خلافًا لقول المصنف الآتي بأن ذلك منسوخ! فأين دليل النسخ؟ ! بل الصواب: أنه صلى الله عليه وسلم كان يقرأ تارة بهذا، وتارة بهذا. وقد أشار إلى ذلك البيهقي؛ فإنه عقد بابًا -بعد حديث أبي هريرة- فقال:
"باب مَنْ لم يُضَيِّقِ القراءة فيها بأكثر مما ذكرنا
…
"، ثم ساق حديث جبير ابن مطعم وأم الفضل وزيد بن ثابت المذكور في الباب قبله.
والحديث أخرجه البيهقي (2/ 392) من طريق المصنف.
132 - باب الرجل يُعِيدُ سورة واحدة في الركعتين
775 -
عن معاذ بن عبد الله الجُهَنِيِّ: أن رجلًا من جُهَيْنَةَ أخبره:
أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الصبح: (إذا زلزت الأرض) في الركعتين كلتيهما؛ فلا أدري؛ أنسي رسول الله صلى الله عليه وسلم، أم قرأ ذلك عمدًا؟ !
(قلت: إسناده حسن، وصححه النووي).
إسناده: حدثنا أحمد بن صالح: ثنا ابن وهب: أخبرني عمرو عن ابن أبي هلال عن معاذ بن عبد الله الجُهَنِيِّ.
قلت: وهذا إسناد حسن، رجاله كلهم ثقات رجال البخاري؛ غير معاذ بن