الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
"وكذلك رواه ابن أبي شيبة [1/ 283] ".
ثم أخرجه أحمد (رقم 3174)، والطبراني (12/ 201 / 12891)، وأبو يعلى (2422) من طرق أخرى عن شعبة
…
مثل رواية الكتاب.
وكذلك رواه أبو يعلى (2423) من طريق علي بن الجعد، وهذا في "حديثه" (1/ 288 / 92)؛ وزادا:
فقال رجل: أكان بين يديه عنزة؟ قال: لا.
وقد وصله البيهقي (2/ 268) من طريق يحيى بن أبي بكير: ثنا شعبة عن عمرو بن مرة عن يحيى بن الجزار عن صُهَيْبٍ البصري عن ابن عباس
…
به.
وهذا إسناد صحيح على شرط مسلم.
وتابعه الطيالسي في "مسنده"(2762)، وعنه البيهقي، وابن الجعد (1/ 163)، وأبو يعلى (4/ 422).
وللحديث طريق أخرى: عند الحاكم (1/ 254)، وابن حبان (2365 - الإحسان) من طريق ابن خزيمة، وهذا في "صحيحه"(827) عن عكرمة عن ابن عباس
…
بمعناه. وقال الحاكم:
"صحيح على شرط البخاري"، ووافقه الذهبي؛ وقد أصابا.
110 - باب من قال: المرأة لا تقطع الصلاة
703 -
عن عائشة قالت: كنت بين النبي صلى الله عليه وسلم وبين القبلة -قال شعبة: وأحسِبُها قالت: - وأنا حائض.
(قلت: إسناده صحيح على شرط الشيخين؛ إلا أن قوله: وأحسبها
…
إلخ
شاذ، وقد أشار إلى ذلك المصنف بقوله):
إسناده: حدثتا مسلم بن إبراهيم: ثنا شعبة عن سعد بن إبراهيم عن عروة عن عائشة.
قلت: وهذا إسناد صحيح على شرطهما؛ لكن قوله: قال شعبة: وأحسبه
…
إلخ! شاذ، كما بيناه آنفًا.
ثم إن الظاهر أن هذا من قول شعبة! وليس كذلك؛ بل هو من قول شيخه سعد بن إبراهيم، كما يأتي.
والحديث أخرجه الطيالسي (رقم 1457): حدثنا شعبة
…
به؛ إلا أنه قال: قال شعبة: قال سعد: وأحسبه
…
إلخ.
وهذا هو الصواب: أن هذا القول إنما هو لسعد بن إبراهيم لا لشعبة.
وهكذا أخرجه البيهقي (2/ 275) من طريق الطيالسي.
وكذلك أخرجه أحمد (6/ 94 و 98 و 176) من طرق عن شعبة
…
به.
704 -
قال أبو داود: "رواه الزهرى وعطاء وأبو بكر بن حفص وهشام ابن عروة وعِرَاكُ بن مالك وأبو الأسود وتميم بن سلمة كلهم عن عروة عن عائشة. وإبراهيم عن الأسود عن عائشة. وأبو الضحى عن مسروق عن عائشة. والقاسم بن محمد وأبو سلمة عن عائشة
…
لم يذكروا: وأنا حائض".
(قلت: رواية الزهرى؛ وصلها الشيخان وأبو عوانة في "صحاحهم". ورواية عطاء -وهو ابن أبي رباح -؛ وصلها الطيالسي وأحمد في "مسنديهما". ورواية
أبي بكر بن حفص؛ وصلها مسلم وأبو عوانة. ورواية هشام بن عروة؛ وصلها الشيخان وكذا المصنف عقب هذا. وبقية المعلقات عن عروة؛ لم أقف على من وصلها! ورواية أبي الضحى؛ وصلها البخاري وأبو عوانة. ورواية القاسم وأبي سلمة؛ وصلها الشيخان والمصنف، وتأتيان عقب الحديث الآتي).
قلت: مقصود المصنف بقوله هذا؛ بيان شذوذ ما في الرواية المتقدمة: وأحسبها قالت: وأنا حائض! فإن اتفاق هؤلاء الرواة الثقات جميعًا على تركها؛ مما يدل على شذوذها؛ لا سيما وأن راويها الذي تفرد بها لم يجزم بها، وإنما أوردها ظنًّا منه، لا خبرًا ولا جزمًا.
ثم إن بعض هذه المعلقات قد وصلها المصنف؛ كرواية هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة، والقاسم وأبي سلمة عنها، وتأتي عقب هذا.
وأما رواية الزهري؛ فوصلها البخاري (1/ 467)، ومسلم (2/ 60)، وأبو عوانة (2/ 51)، وابن ماجة (1/ 304)، والبيهقي (2/ 275)، وأحمد (6/ 37 و 86 و 199) من طرق عنه.
وأما رواية عطاء -وهو ابن أبي رباح-؛ فوصلها أحمد (6/ 64 و 86 و 154 و 200)؛ وهو على شرط الشيخين.
ورواه الطيالسي أيضًا (رقم 1452).
ورواه أحمد (6/ 95 و 146) من طريق قتادة عن عطاء عن عائشة
…
مختصرًا.
وعطاء: هو ابن أبي رباح؛ فإن كان هذا محفوظًا؛ فقد سمعه عطاء من عائشة أيضًا دون واسطة عروة.
ورواية أبي بكر بن حفص؛ وصلها الطيالسي (رقم 1458): حدثنا شعبة عن أبي بكر بن حفص قال: سمعت عروة بن الزبير
…
به.
وأخرجه مسلم وأبو عوانة والبيهقي، وأحمد (6/ 126 و 134) من طرق عن شعبة
…
به.
وأما بقية المعلقات عن عروة؛ فلم أقف عليها الآن!
ثم وجدت رواية عراك؛ قد وصلها البخاري (1/ 391).
وأما رواية إبراهيم عن الأسود عنها؛ فوصلها البخاري (1/ 460 و 466)، ومسلم وأبو عوانة، والنسائي (1/ 123)، والطحاوي (1/ 267)، والبيهقي (2/ 276)، والطيالسي (رقم 1379)، وأحمد (6/ 42 و 125 و 132 و 174 و 230 و 266) من طرق عنه.
وأما رواية أبي الضحى -واسمه مسلم بن صَبِيحٍ-؛ فوصلها البخاري (1/ 465)، وأبو عوانة والطحاوي، وأحمد (6/ 41 و 230).
705 -
عن عائشة:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلِّي صلاته من الليل وهي معترضة بينه وبين القبلة، راقدة على الفراش الذي يَرْقُدُ عليه، حتى إذا أراد أن يوتر؛ أيقظها فأوترت.
(قلت: إسناده صحيح على شرط الشيخين. وأخرجاه وأبو عوانة في "صحاحهم").
إسناده: حدثنا أحمد بن يونس: ثنا زهير: ثنا هشام بن عروة عن عروة عن عائشة.
قلت: وهذا إسناد صحيح على شرطهما؛ وقد أخرجاه.
والحديث أخرجه البخاري (1/ 465)، ومسلم (2/ 60)، وأبو عوانة (2/ 52)، والنسائي (1/ 124)، والطحاوي (1/ 267)، وأحمد (6/ 50 و 192 و 231) من طرق عن هاشم
…
به.
706 -
عن عائشة قالت:
بئس ما عَدَلْتُمُونا بالحمار والكلب! لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلِّي وأنا معترضة بين يديه، فإذا أراد أن يسجد؛ غمز رجلي، فضممتها إليَّ؛ ثم يسجد.
(قلت: إسناده صحيح على شرط البخاري. وأخرجه في "صحيحه").
إسناده: حدثنا مسدد: ثنا يحيى عن عبيد الله قال: سمعت القاسم يحدث عن عائشة.
قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط البخاري.
والحديث أخرجه أحمد (6/ 44 و 54): ثنا يحيى
…
به.
وأخرجه البخاري (1/ 470)، والنسائي (1/ 38) من طرق عن يحيى
…
به.
وأخرجه البخاري أيضًا (2/ 391)
…
بإسناد المصنف هذا نحوه مختصرًا.
وله طريق أخرى عن القاسم؛ فقال الإمام أحمد (6/ 260): ثنا يونس قال: ثنا ليث عن يزيد -يعني: ابن الهاد- عن عبد الرحمن بن القاسم عن القاسم
…
به؛ بلفظ:
إنْ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي وإني لمعترضة بين يديه اعتراضَ الجنازة؛ حتى
إذا أراد أن يوتر مسَّني برجله، فعرفت أنه يوتر؛ تأخرت شيئًا من بين يديه.
وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين.
وأخرجه النسائي (1/ 38) من طريق شعيب عن الليث
…
به دون قوله: فعرفت
…
! لخ.
707 -
عن عائشة أنها قالت:
كنت أكون نائمة؛ ورجلاي بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلِّي من الليل، فإذا أراد أن يسجد؛ ضرب رجلي فقبضتها فسجد.
(قلت: إسناده صحيح على شرط مسلم. وأخرجه أبو عوانة عن المصنف، وهو في "الصحيحين" بنحوه).
إسناده: حدثنا عاصم بن النضر: ثنا المعتمر: ثنا عبيد الله عن أبي النضر عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن عائشة.
قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط مسلم؛ وأبو النضر: اسمه سالم بن أبي أمية.
والحديث أخرجه أبو عوانة (2/ 54) عن المصنف.
وأخرجه مالك في "الموطأ"(1/ 139) عن أبي النضر
…
به. ومن طريقه: أخرجه البخاري (1/ 391 و 466)، ومسلم (2/ 61 - 61)، وأبو عوانة أيضًا، والنسائي (1/ 38)، والطحاوي (1/ 267)، والبيهقي (2/ 276)، وأحمد (6/ 148 و 225 و 255) كلهم عن مالك
…
به نحوه؛ وزاد:
فإذا قام بسطتهما؛ والبيوت يومئذٍ ليس فيها مصابيح.