الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وأخرجه مسلم (2/ 55) -من طريق أبي بكر بن أبي شيبة وابن نمير-، والدارمي (1/ 328) -عن الحكم بن المبارك وعبد الله بن سعيد- أربعتهم عن أبي خالد
…
به.
وأخرجه الترمذي (2/ 183) من طريق سفيان بن وكيع عن أبي خالد. وقال: "حديث حسن صحيح".
وأخرجه أحمد (2/ 26) عن شريك عن عبيد الله
…
به.
وأخرجه البخاري (1/ 459 - 460)، ومسلم أيضًا، وأبو عوانة، والبيهقي (2/ 269)، وأحمد (2/ 129) من طرق أخرى عن عبيد الله
…
بلفظ:
كان يُعَرِّض راحلته، فيصلي إليها.
103 - باب إذا صلى إلى سارية أو نحوها؛ أين يجعلها منه
؟
[ليس تحته حديث على شرط كتابنا هذا. (انظر "الضعيف")]
104 - باب الصلاة إلى المتحدثين والنيام
691 / م-عن عبد الملك بن محمد بن أيمن عن عبد الله بن يعقوب بن إسحاق عن من حدثه عن محمد بن كعب القرظي قال: قلت له -يعني لعمر بن عبد العزيز-: حدثني عبد الله بن عباس: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تُصلوا خلف النائم ولا المتحدث".
(قلت: إسناده ضعيف (*) مسلسل بالمجاهيل، عبد الملك بن محمد وعبد الله
(*) انظر تعليق الشيخ رحمه الله (ص 277)؛ فالحديث منقول من "الضعيف" إلى هنا.
ابن يعقوب وشيخه الذي لم يسمِّه، وقال الخطابي:"حديث لا يصح لضعف سنده"، وقال النووي:"إنه ضعيف باتفاق الحفاظ، وممن ضعفه أبو داود"، وممن ضعفه من المتأخرين الحافظ ابن حجر العسقلاني).
إسناده: حدثنا عبد الله بن مسلمة القعنبي: ثنا عبد الملك بن محمد بن أيمن.
قلت: وهذا إسناد ضعيف: عبد الملك بن محمد بن أيمن -وهو حجازي- قال ابن القطان:
"حاله مجهولة". وقال الحافظ.
"مجهول"، وكذا قال في شيخه عبد الله بن يعقوب بن إسحاق -وهو مدني-، وشيخه عبد الله هذا مجهول؛ لأنه لم يسمه.
فهو إسناد مسلسل بالمجاهيل. وقصر المنذري تبعًا للخطابي حيث قالا:
"في إسناده رجل مجهول" ونص كلام الخطابي:
"قلت: هذا حديث لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم لضعف سنده، وعبد الله بن يعقوب لم يسمِّ من حدثه عن محمد بن كعب، وإنما رواه عن محمد بن كعب رجلان؛ كلاهما ضعيفان: تمام بن بَزيع وعيسى بن ميمون، وقد تكلم فيهما يحيى ابن معين والبخاري، ورواه أيضًا عبد الكريم أبو أمية عن مجاهد عن ابن عباس، وعبد الكريم متروك الحديث، وليس بالجزري" ا. هـ ملخصًا.
قلت: وقد نقل غير واحد عن المصنف أنه ضعف هذا الحديث؛ فلعله في غير كتاب "السنن"، فقال المزي في ترجمة عبد الملك بن محمد بن أيمن:
"روى له أبو داود حديثًا منقطعًا، وضعفه". وقال النووي في "المجموع"(3/ 251):
"إنه ضعيف باتفاق الحفاظ، وممن ضعفه أبو داود، وفي إسناده رجل مجهول لم يسمّ". وقال الحافظ في "الفتح"(1/ 465 - 466):
"أخرجه أبو داود وابن ماجة، وقال أبو داود: "طرقه كلها واهية. يعني حديث ابن عباس" انتهى، وفي الباب عن ابن عمر؛ أخرجه ابن عدي، وعن أبي هريرة؛ أخرجه الطبراني في "الأوسط"، وهما واهيان أيضًا".
والحديث أخرجه البيهقي (2/ 279) من طريق المصنف، وأورده من طريقهما السيوطي في "الجامع الصغير"، ورمز له بالحسن، فتعقبه شارحه المناوي بقوله:
"رمز المصنف لحسنه، وليس بصواب؛ فقد جزم الحافظ ابن حجر في "تخريج الهداية" بضعف سنده".
وأخرجه ابن ماجة (1/ 305) من طريق أبي المقدام عن محمد بن كعب
…
به، ولفظه:
نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يُصلى خلف المتحدث والنائم.
وأبو المقدام هذا اسمه هشام بن زياد، وهو متروك، كما قال البيهقي وابن حجر.
ثم إن حديث أبي هريرة الذي أشار إليه الحافظ آنفًا قد أورده الهيثمي في "المجمع"(2/ 62) بلفظ: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"نُهيت أن أصلي خلف المتحدثين والنيام". وقال:
"رواه الطبراني في "الأوسط"، وفيه محمد بن عمرو بن علقمة، واختلف في الاحتجاج به".
قلت: ومحمد هذا حسن الحديث عندنا، فإذا لم يكن قد أخطأ فيه، أو لم يكن للحديث علة أخرى، فأنا أرى أن الحديث أقل أحواله أن يكون حسنًا، فينقل