الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال سفيان بن عيينة: قال له رجل: اتق الله، فوضع خده بالأرض.
توفي سنة تسع وخمسين ومائة.
775 - [ابن أبي الذئب]
(1)
محمد بن عبد الرحمن بن المغيرة بن الحارث بن أبي ذئب-واسم أبي ذئب: هشام- ابن شعبة المدني أبو الحارث.
سمع الزهري، وسعيد المقبري، ونافعا، وعكرمة وغيرهم.
روى عنه ابن أبي فديك، وعبد الله بن المبارك، والوليد بن مسلم، ووكيع، وجم غفير.
قال الإمام أحمد: كان يشبه سعيد بن المسيب، وما خلّف مثله، قال: وكان أفضل من مالك، إلا أن مالكا كان أشد تنقية للرجال.
وقال الواقدي: كان يصلي الليل أجمع، ويجتهد في العبادة، ولو قيل له: إن القيامة تقوم غدا .. ما كان فيه مزيد من الاجتهاد، وكان يصوم يوما ويفطر يوما، ثم سرده، وكان يتعشى بالخبز والزيت، وكان من رجال العلم صرامة، قوالا بالحق؛ دخل على أبي جعفر المنصور فلم تهله هيبته وغلظته وانتقامه ممن جاهره، بل قال له: الظلم فاش ببابك.
توفي سنة تسع وخمسين ومائة، كذا ذكره اليافعي في «تاريخه» ، والذهبي وغيرهما (2)، ونقله أبو الفضل المقدسي عن أحمد ابن حنبل والواقدي، فلا يصح ما قيل:
إنه صلّى على مالك بن أنس يوم مات؛ فإن موت مالك رحمه الله في سنة تسع وسبعين ومائة، وتوفي ابن أبي ذئب عن تسع وسبعين سنة.
776 - [عكرمة بن عمار اليمامي]
(3)
عكرمة بن عمار العجلي اليمامي أبو عمار.
(1)«المعارف» (ص 485)، و «الجرح والتعديل» (7/ 313)، و «وفيات الأعيان» (4/ 183)، و «تهذيب الكمال» (25/ 630)، و «سير أعلام النبلاء» (6/ 139)، و «تاريخ الإسلام» (9/ 600)، و «مرآة الجنان» (1/ 340)، و «تهذيب التهذيب» (3/ 628)، و «شذرات الذهب» (2/ 265).
(2)
انظر «مرآة الجنان» (1/ 340)، و «سير أعلام النبلاء» (7/ 148).
(3)
«طبقات ابن سعد» (8/ 116)، و «الجرح والتعديل» (7/ 10)، و «تهذيب الكمال» (20/ 256)، و «سير أعلام النبلاء» (7/ 134)، و «العبر» (1/ 232)، و «تهذيب التهذيب» (3/ 132).