الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الحوادث
السنة الحادية بعد المائة
في رجب منها: توفي الخليفة الصالح العادل خامس الخلفاء الراشدين، والمجدد للأمة الدين أبو حفص عمر بن عبد العزيز بن مروان الأموي، وولي يزيد بن عبد الملك (1).
وفيها-أو في التي قبلها-: [توفي] ربعي بن حراش أحد علماء الكوفة وعبادها.
وفيها-أو في سنة خمس وتسعين-: [توفي] الحسن بن محمد ابن الحنفية، وإبراهيم بن عبد الله بن حنين المدني، ومعاذة العدوية الفقيهة العابدة بالبصرة، وبشير بن يسار المدني الفقيه، وعبد الرحمن بن كعب بن مالك الأنصاري، وحفصة بنت سيرين، وعائشة بنت طلحة التيمية التي أصدقها مصعب بن الزبير مائة ألف دينار، وكانت من أجمل الناس، وهي إحدى عقيلتي قريش اللتين تمناهما مصعب فنالهما كما تقدم (2)، والثانية سكينة بنت الحسين.
وفيها: توفي أبو الأشعث الصنعاني الشامي، وأبو بكر بن أبي موسى الأشعري القاضي، والقطامي وزياد الأعجم الشاعران.
وفيها: هرب يزيد بن المهلب من سجن عمر بن عبد العزيز، وحبس ابن أرطأة عامل البصرة، وخلع طاعة يزيد بن عبد الملك، واستقل بالدعوة وغلب على العراق لنفسه، فأمر يزيد بن عبد الملك أخاه مسلمة على العراقين وأمره بمحاربة يزيد بن المهلب، فحاربه حتى قتله في السنة الآتية كما سيأتي (3).
وفيها: مات محمد بن مروان بن الحكم.
***
(1)«تاريخ الطبري» (6/ 574)، و «المنتظم» (4/ 535)، و «الكامل في التاريخ» (4/ 120)، و «البداية والنهاية» (9/ 256).
(2)
انظر (1/ 492).
(3)
«تاريخ الطبري» (6/ 564)، و «المنتظم» (4/ 101)، و «الكامل في التاريخ» (4/ 123)، و «البداية والنهاية» (9/ 227)، و «شذرات الذهب» (2/ 17).