الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سمع الأوزاعي وغيره، وروى عنه محمد بن يحيى الذهلي، وأحمد بن يوسف، وعبد الله المسندي وغيرهم.
وتوفي سنة ثلاث-أو أربع-عشرة ومائتين.
1042 - [خالد بن مخلد البجلي]
(1)
خالد بن مخلد البجلي، ويقال: القطواني، نسبة إلى قطوان، محلة على باب الكوفة، قيل: إنه كان يغضب إذا قيل له: قطواني.
سمع سليمان بن بلال، وعلي بن مسهر، والمغيرة بن عبد الرحمن وغيرهم.
وروى عنه البخاري بواسطة، وبغير واسطة، وروى عنه عبد بن حميد، وأبو كريب وغيرهما.
وتوفي بالكوفة في المحرم سنة ثلاث عشرة ومائتين.
1043 - [محمد بن عرعرة البرند]
(2)
محمد بن عرعرة بن البرند-بموحدة، وبعد الراء نون-الباجي السامي-بالمهملة- البصري القرشي أبو عمرو، ويقال: أبو إبراهيم.
سمع شعبة، وعمر بن أبي زائدة.
وروى عنه نصر بن علي، وبندار، والبخاري وغيرهم.
وتوفي سنة ثلاث عشرة ومائتين.
1044 - [العكوك]
(3)
علي بن جبلة الشاعر المشهور، أحد فحول الشعراء المبرزين من الموالي.
(1)«طبقات ابن سعد» (8/ 530)، و «تهذيب الكمال» (8/ 163)، و «سير أعلام النبلاء» (10/ 217)، و «تاريخ الإسلام» (15/ 137)، و «تذكرة الحفاظ» (1/ 367)، و «الوافي بالوفيات» (13/ 275)، و «تهذيب التهذيب» (1/ 531).
(2)
«طبقات ابن سعد» (9/ 306)، و «الجرح والتعديل» (8/ 50)، و «تهذيب الكمال» (26/ 108)، و «تاريخ الإسلام» (15/ 383)، و «تهذيب التهذيب» (3/ 647)، و «شذرات الذهب» (3/ 61).
(3)
«الأغاني» (20/ 20)، و «تاريخ بغداد» (11/ 359)، و «وفيات الأعيان» (3/ 350)، و «سير أعلام النبلاء» -
ولد أعمى، ويقال: عمي من جدري أصابه وهو ابن سبع سنين، وكان أسود أبرص، ومن قصائده الفائقة القصيدة التي يقول فيها:[من المديد]
إنما الدنيا أبو دلف
…
بين مغزاه ومحتضره
فإذا ولى أبو دلف
…
ولت الدنيا على أثره
كلّ من في الأرض من عرب
…
بين بادية إلى حضره
مستعير منك مكرمة
…
يكتسيها يوم مفتخره
ويروى أن المأمون قال لأبي دلف الأمير المشهور: أنت الذي قال فيك الشاعر:
إنما الدنيا أبو دلف
…
وأنشده الأبيات، قال: لا يا أمير المؤمنين، بل إنما الذي قال فيّ علي بن جبلة-أو قال: الشاعر-: [من الطويل]
أبا دلف يا أكذب الناس كلهم
…
سواي فإني في مديحك أكذب
فأعجب المأمون بذلك، ورضي عنه.
ويقال: إن المأمون لما بلغته هذه القصيدة .. غضب وقال: اطلبوا ابن جبلة حيث ما كان، وائتوني به، فلم يقدروا عليه؛ لأنه كان مقيما بالجبل، فلما اتصل به هذا الخبر .. هرب إلى الجزيرة الفراتية، وقد كان يكتب فيه إلى الآفاق: أن يؤخذ حيث كان، فهرب من الجزيرة حتى توسط البلدان الشامية، فظفروا به، وحملوه مقيدا إلى المأمون، فلما وصل إليه .. قال له: يا ابن اللخناء؛ أنت القائل في قصيدتك للقاسم بن عيسى-يعني أبا دلف-: [من المديد]
كل من في الأرض من عرب
…
إلى آخر البيتين.
جعلتنا ممن يستعير المكارم والافتخار به؟ ! قال: يا أمير المؤمنين؛ أنتم أهل بيت لا يقاس بكم؛ لأن الله تعالى اختصكم لنفسه على عباده، وآتاكم الكتاب والحكمة، وآتاكم ملكا عظيما، وإنما ذهبت في قولي إلى أقران القاسم بن عيسى وأشكاله، قال: والله؛
(3) - (10/ 192)، و «تاريخ الإسلام» (15/ 306)، و «الوافي بالوفيات» (20/ 173)، و «مرآة الجنان» (2/ 53)، و «شذرات الذهب» (3/ 61).