الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
دخلت مصر مع زوجها إسحاق بن جعفر الصادق رضي الله عن الجميع، وقيل: بل مع أبيها الحسن، وكانت من الصالحات.
روي أن الإمام الشافعي لما دخل مصر .. حضر عندها، وسمع عليها الحديث، ولما توفي الشافعي .. أدخلت جنازته إليها، فصلت عليه في دارها، وكانت في موضع مشهدها اليوم، ولم تزل به إلى أن توفيت في شهر رمضان من سنة ثمان ومائتين.
ولما ماتت .. عزم زوجها إسحاق بن جعفر على حملها إلى المدينة ليدفنها هناك، فعزم عليه المصريون في بقائها عندهم فتركها، فدفنت في الموضع المعروف بها اليوم بين القاهرة ومصر، وكان يعرف ذلك المكان بدرب السباع، فخرب الدرب، ولم يبق هناك سوى المشهد.
1017 - [الأسود بن عامر شاذان]
(1)
الأسود بن عامر المعروف بشاذان أبو عبد الرحمن، أصله شامي، وسكن بغداد.
روى عن شعبة، وحماد بن سلمة وغيرهما، وروى عنه عمرو الناقد وغيره.
وتوفي سنة ثمان ومائتين.
1018 - [عبد الله بن بكر الباهلي]
(2)
عبد الله بن بكر بن حبيب الباهلي السهمي-وسهم من باهلة-البصري أبو وهب.
سمع حميدا الطويل، وحاتم بن أبي صغيرة وغيرهما.
وروى عنه عبد الله بن منير، ومحمد بن حاتم وغيرهما.
وتوفي ببغداد لثلاث عشرة خلت من المحرم سنة ثمان ومائتين.
(1)«طبقات ابن سعد» (9/ 338)، و «تهذيب الكمال» (3/ 226)، و «سير أعلام النبلاء» (10/ 112)، و «تاريخ الإسلام» (14/ 62)، و «تهذيب التهذيب» (1/ 172)، و «شذرات الذهب» (3/ 41).
(2)
«طبقات ابن سعد» (9/ 297)، و «الجرح والتعديل» (5/ 16)، و «تهذيب الكمال» (14/ 340)، و «سير أعلام النبلاء» (9/ 450)، و «تاريخ الإسلام» (14/ 211)، و «تهذيب التهذيب» (2/ 309).