الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
البخاري في (باب هجرة النبي صلى الله عليه وسلم (1).
وتوفي سنة خمس وأربعين ومائتين.
1218 - [هشام بن عمار الظفري]
(2)
هشام بن عمار بن نصير بن ميسرة السلمي-بضم السين-ويقال: الظفري الدمشقي أبو الوليد.
سمع يحيى بن حمزة، وصدقة بن خالد وغيرهما.
وروى عنه البخاري في «صحيحه» ، وروى عنه غير البخاري أيضا، وكان يخضب بصفرة.
ولد سنة ثلاث وخمسين ومائة، وتوفي بدمشق آخر المحرم من سنة خمس وأربعين ومائتين.
1219 - [عبيد الله ابن المنكدر]
(3)
عبيد الله بن عبد الله بن المنكدر بن محمد بن المنكدر.
ذكره ابن يونس في «تاريخ الغرباء» القادمين إلى مصر وقال: (مدني سكن قوص من صعيد مصر، وآخر من حدثنا عنه بمصر علي بن الحسن بن خلف بن قديد، قال: كان سماعي من عبيد الله المنكدري بقوص سنة خمس وأربعين ومائتين، ثم حج من عامه ذلك، وتوفي بمكة بعد الحج في ذي الحجة سنة خمس وأربعين ومائتين)(4).
1220 - [موسى بن عبد الملك الأصبهاني]
(5)
موسى بن عبد الملك الأصبهاني، صاحب ديوان الخراج.
خدم جماعة من الخلفاء، وكان من جملة الرؤساء والكتاب الفضلاء، وله ديوان
(1)«صحيح البخاري» (3920).
(2)
«طبقات ابن سعد» (9/ 478)، و «التاريخ الكبير» (8/ 199)، و «الجرح والتعديل» (9/ 66)، و «سير أعلام النبلاء» (11/ 420)، و «تاريخ الإسلام» (18/ 520)، و «شذرات الذهب» (3/ 210).
(3)
«الجرح والتعديل» (5/ 322)، و «تاريخ ابن يونس» (1/ 141)، و «تاريخ الإسلام» (18/ 345).
(4)
«جذوة المقتبس» (ص 71).
(5)
«وفيات الأعيان» (5/ 337)، و «تاريخ الإسلام» (18/ 502)، و «مرآة الجنان» (2/ 151).
رسائل، وشعر رقيق، ومنه:[من مجزوء الكامل]
لما وردنا القادسي
…
ة حيث مجتمع الرفاق
وشممت من أرض الحجا
…
ز نسيم أنفاس العراق
أيقنت لي ولمن أحبّ
…
بجمع شمل واتفاق
وضحكت من فرح اللقا
…
ء كما بكيت من الفراق
حكى الحافظ أبو عبد الله الحميدي وغيره من مؤرخي المغاربة: (أن أبا علي الحسن بن الأسكري-بضم الهمزة والكاف، وسكون السين المهملة بينهما، ثم راء مكسورة-قال:
كنت من جلساء الأمير تميم بن أبي تميم، فأرسلني إلى بغداد، فاشتريت له جارية رائقة فائقة الغناء، فلما وصلت إليه .. دعا جلساءه وكنت فيهم، ثم مدت الستارة، وأمرها بالغناء، فغنت:[من الكامل]
وبدا له من بعد ما اندمل الهوى
…
برق تألق موهنا لمعانه
الأبيات المعروفة.
فأحسنت الغناء، فطرب الأمير تميم ومن حضر، ثم غنت:[من الطويل]
سيسليك عما فات دولة مفضل
…
أوائله محمودة وأواخره
ثنى الله عطفيه وألّف شخصه
…
على البر مذ شدت عليه مآزره
فطرب الأمير ومن حضر طربا شديدا، ثم غنت ببيت من قصيدة محمد بن زريق الكاتب البغدادي:[من البسيط]
أستودع الله في بغداد لي قمرا
…
بالكرخ من فلك الأزرار مطلعه
فاشتد طرب الأمير المذكور جدا ثم قال: تمني ما شئت، فقالت: أتمنى عافية الأمير وسلامته، فقال: لا والله؛ لا بد أن تتمني، قالت: على الوفاء أيها الأمير بما أتمنى؟ قال: نعم، فقالت: أتمنى أن أغني ببغداد، فانتقع لون تميم، وتغير وجهه، وتكدر المجلس وافترقنا.
ثم أرسل إلي، فرجعت إليه فقال: ويحك! أرأيت ما امتحنا به؟ فقلت: نعم أيها الأمير، فقال: لا بد من الوفاء، ولا أثق في هذا بغيرك، فتأهب للسير معها إلى بغداد، فإذا غنت هناك .. فاصرفها، فقلت: سمعا وطاعة.