الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من الذي وقع الجناية في حقه " (1).
ويعرفها بعض العلماء بقوله: " الشفاعة هي سؤال الخير للغير.
(1) التعريفات ص (127).
المبحث الثاني: الأدلة على ثبوت الشفاعة من الكتاب والسنة:
وفيه مطلبان:
المطلب الأول: الأدلة من القرآن الكريم:
ثبت لفظ الشفاعة وما تصرف منه في نصوص كثيرة في كتاب الله عز وجل وسنة رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم.
من ذلك قوله تعالى: {مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ} (1).
وقوله تعالى: {وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ} (2).
وقوله تعالى: {يَوْمَئِذٍ لَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلًا} (3).
وقوله تعالى: {وَكَمْ مِنْ مَلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لَا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا إِلَّا مِنْ بَعْدِ أَنْ يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَرْضَى} (4).
(1) سورة البقرة الآية 255
(2)
سورة الأنبياء الآية 28
(3)
سورة طه الآية 109
(4)
سورة النجم الآية 26