الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
على مكانهما، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم من قبل الصوت، فقال:«هل تدرون أين كنت؟ وفيم كنت؟ أتاني آت من ربي عز وجل، فخيرني بين أن يدخل نصف أمتي الجنة وبين الشفاعة فاخترت الشفاعة. فقالا: يا رسول الله، ادع الله عز وجل أن يجعلنا في شفاعتك، فقال: أنتم ومن مات لا يشرك بالله شيئا في شفاعتي (1)»
وغير ذلك من الأدلة التي تمنع الشفاعة عن كل مشرك وكافر بالله
(1) أخرجه الإمام أحمد (4/ 404)، والطبراني في الصغير (2/ 8)، وقال الهيثمي في المجمع (10/ 368)، في رواية أحمد بعد أن عزاه لأحمد والطبراني، قال: رجالها رجال الصحيح غير عاصم بن أبي النجود، وقد وثق، وفيه ضعف.
ثانيا: اللعن واللعانين بغير حق:
ويدل على هذا حديث أبي الدرداء رضي الله عنه قال. سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن اللعانين لا يكونون شهداء ولا شفعاء يوم القيامة (1)»
(1) تقدم تخريجه
ثالثا: الغلو في الدين والتشدد بما ليس فيه:
عن أبي أمامة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «صنفان من أمتي لن تنالهما شفاعتي: إمام ظلوم غشوم، وكل غال مارق (1)» .
(1) أخرجه الطبراني في الكبير (8/ 28) والأوسط (1/ 200) قال المنذري في الترغيب والترهيب (3/ 185): رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات. وقال الهيثمي في المجمع (5/ 235): رواه الطبراني في الكبير والأوسط، ورجال الكبير ثقات.