الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الخلاصة:
1 -
يعتقد الشافعي أن الصحابة هم أفضل الأمة وأن انتقاصهم طعن في الدين.
2 -
يفاضل الشافعي بين الصحابة فيفضل الأربعة الخلفاء على حسب ترتيبهم في الخلافة.
3 -
نهى رحمه الله عن الصلاة خلف من ينتقص الصحابة، وغيره من أهل البدع.
نهيه عن الابتداع والخصومات في الدين:
إن الشافعي رحمه الله، كغيره من علماء السلف الذين كرهوا علم الكلام وذموه وذموا المشتغلين به، بل إنه رحمه الله كان يرى وجوب معاقبة المتكلمين والتشهير بهم والتحذير منهم، رأى أن كتبهم لا تعد من كتب العلم، وأن ما اشتغلوا به ليس علما على الإطلاق؛ من هنا كان يعتبر أن الكلام خطيئة، وأنه من الكبائر، وذلك ثابت عنه كما سيأتي.
التحذير من كتب أهل الكلام:
(1)
أخرج الهروي عن الربيع بن سليمان قال: " سمعت الشافعي يقول: " لو أن رجلا أوصى بكتبه من العلم لآخر، وكان فيها كتب الكلام، لم تدخل في الوصية؛ لأنه ليس من العلم " (1).
(1) ذم الكلام (ق- 213) وأورده الذهبي في السير 10/ 30.