الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه. . . (1)».
وغير ذلك من الأدلة الثابتة.
(1) أخرجه مسلم في صحيحه (1/ 553).
ثانيا: الصيام:
وذلك بصوم الفرض كما شرعه الله سبحانه وتعالى، وصوم النفل رغبة وطمعا في فضل الله عز وجل ورحمته.
ومن الأدلة على ذلك حديث عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة، يقول الصيام: أي رب منعته الطعام والشهوات بالنهار. فشفعني فيه، ويقول القرآن: منعته النوم بالليل فشفعني فيه، قال: فيشفعان (1)» وغير ذلك من الأدلة الثابتة.
(1) أخرجه الإمام أحمد في مسنده (2/ 174) والحاكم في المستدرك (1/ 544) وقال: حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي. وقال المنذري: رواه أحمد والطبراني في الكبير، ورجالهم محتج بهم في الصحيح. الترغيب والترهيب (2/ 84).
ثالثا: الأولاد الصالحون:
ويدل على هذا حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إن الله عز وجل ليرفع درجة العبد الصالح في الجنة فيقول: يا رب أنى لي هذه؟ فيقول باستغفار ولدك لك (1)» .
(1) أخرجه الإمام أحمد في مسنده (5092). قال الهيثمي في المجمع (10/ 210): رواه أحمد والطبراني في الأوسط ورجالهما رجال الصحيح غير عاصم بن بهدلة وقد وثق.