الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حكم بول الغنم وروثها
س: فضلات الأغنام هل تؤثر على طهارة الملابس وطهارة الجسم أم يجوز له أن يصلي وإن أصابه شيء من ذلك حفظكم الله؟ وجزاكم خيرا.
ج: الأصل أن بول ما يؤكل لحمه وروثه طاهر، فالنبي صلى الله عليه وسلم عليه وسلم لما جاءه العرنيون وهم يريدون المدينة واجتووا المدينة فلم تناسب حالهم أمرهم أن يخرجوا إلى إبل الصدقة فيشربوا من أبوالها وألبانها، فيدل ذلك على طهارة أبوال ما يؤكل لحمه وألبانها والنبي صلى الله عليه وسلم يقول:«صلوا في مرابض الغنم ولا تصلوا في أعطان الإبل (1)» وليس أعطان الإبل لأجل نجاستها لكن خوفا من أن يتأثر المصلي بشيء من أجزائها لما فيها من الغلظة والشراسة، وقال صلوا في مرابض الغنم، فلما أذن بالصلاة في مرابض الغنم، دل على طهارة بول الغنم وروثه فما أصاب الثوب من ذلك فإنه ليس بنجس.
(1) الترمذي الصلاة (348)، ابن ماجه المساجد والجماعات (768)، الدارمي الصلاة (1391).
بقاء بقع النجاسة بعد الغسل
س: ما
حكم الصلاة في ثوب فيه بقع من جرح دم
علما بأن الثوب قد غسل وجف ولكن ما زالت آثاره باقية جزاكم الله خيرا.
ج: النبي صلى الله عليه وسلم قال لأسماء رضي الله عنها في دم