الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بناء على طلب أميرها ابن صنت وجماعته الذي كان يثق به كثيرًا حتى إنه قال له مرة: أنت المطوع وأنت الأمير افعل ما شئت، ذلك لما رآه الأمير بابن عقيل من الصفات الطيبة والنية الصالحة والعمل الجاد لوجه الله تعالى.
العقيل أهل الشقة:
زارني في مكتبي في الجامعة الإسلامية الأخ عبد الرحمن بن الشيخ عبد الله العقيل، وهو حفيد عقيل الشقة، وهو رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الحناكية، ولما رأى اهتمامي بموضوع الأسر أحضر إليَّ ورقة مهمة تتضمن نسب العقيل، وأبناء عمومتهم من (الحميدي) أهل الشقة، وهم أسر عديدة كما سبق، وفهمت منه أنه كان حصل عليها من والده الشيخ عبد الله، ولكنني لم أتأكد من ذلك، واطلعت بعد ذلك على معلومات عن أسرة الحميدي من العقيل بوساطة الأخ الدكتور عبد العزيز العقيل المدير العام للمراكز الثقافية في وزارة الثقافة والإعلام ومن غيره.
والمعروف أيضًا عن الشيخ عبد الله بن عقيل العقيل أنه افتتح في فترة من الفترات مدرسة له لتعليم الصبيان بجانب (مسجد ماضي) في جنوب بريدة.
ومن العقيل الشيخ حمود بن علي العقيل داعية إلى الله يعمل في وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، كان الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله قد عينه في تلك الوظيفة عندما كانت أمور الدعوة موكولة إليه أي إلى الشيخ عبد العزيز بن باز، واستمر في عمله عندما أحيلت وظائف الدعاة إلى وزارة الشئون الإسلامية، وكان سريع الحركة كثير التنقل للدعوة.
ولد في جمادى الآخرة عام 1371 هـ.
وقد حضر إليَّ أكثر من مرة للاستيضاح عن بعض البلدان في خارج
المملكة التي يريد زيارتها للدعوة هناك، وعن أوضاعها السياسية، فكنت أخبره بما أعرفه عنها.
وكان يطلب مني في بعض الأحيان أن أكتب إلى أحد كبار المسلمين وقادتهم في الخارج تعريفًا به.
ثم رأيته اتجه إلى التأليف فألف طائفة من الكتب ولكنه لم يطبع منها كتابًا واحدًا، وإنما كان يكتبها على الناسوخ (الكمبيوتر) ويجلدها ويوزع منها نسخًا.
والعجيب أن بعضها لم يكن يذكر أنه من تأليفه وهي كلها من مؤلفاته تواضعًا وفرارًا عن طلب الشهرة، وبعضها كتب عليها أنها تأليفه.
وهذا بيان بها:
من مؤلفات الشيخ حمود بن صالح بن علي العقيل التي طبعها على الناسوخ (الكمبيوتر) ولم يطبعها في مطبعة:
- "النصر على العلمانيين والحزبيين والمرجئة، ومن رمي مسلمًا بالكفر"، في 163 صفحة.
- "الشمس، في بيان كفر وردة من حملة الكسل على صلاة العصر بلا عذر ولو مرة واحدة بعد غروب الشمس"، في 33 صفحة.
- "تنبيه الرجال، إلى تحريم إلقاء الخطبتين وما قبلهما من أذان، وتحريم صلاة الجمعة قبل الزوال"، رسالة لم ترقم صفحاتها.
- موجز المقال في بيان صواب تقويم أم القرى، وحقيقة توقيت الغروب والزوال" في 27 صفحة.
- "كتاب الفوائد" قال في أوله:
"هذا الكتاب سوف أجمع فيه فوائد قيمة إن شاء الله تعالى، من أسباب
كتابتها جهل أكثر الناس بها أو كثرة أسئلتهم عنها، أو عدم وجودها مجردة في موضع واحد، أو عدم كتابتها بلغة سهلة يفهمها عموم الناس، وسوف أنشر ما حررته منها دون أن أنتظر اكتمال الكتاب، والله الموفق والهادي إلى الخير والصواب" ويقع في 72 صفحة.
وقد تخصص الشيخ حمود العقيل بعد تخرجه من كلية الشريعة في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في عام 1394 هـ في المعهد العالي للقضاء فدرس فيه سنتين.
ومنهم الأستاذ الدكتور عبد العزيز
…
العقيل مدير إدارة مراقبة المطبوعات في وزارة الإعلام.
ثم صار مدير المراكز الإعلامية في وزارة الإعلام وما يزال في هذه الوظيفة حتى تبييض هذا في عام 1427 هـ.
الشيخ عبد الله بن حمد العقيل (ت: 1337 هـ)، تتلمذ عليه بعض طلبة العلم في الشقة، وهو إمام الجامع، عُرف بالجود، وكان منزله مقصدًا لطلبة العلم في وقته.
الشيخ عقيل بن حمد العقيل رحمه الله، الذي قيل فيه:"عقيل الشقة حرّم المرقوق" في قصة مشهورة، وهو أحد أعيان ووجهاء الأسرة. وتقدم ذكره.
رشيد بن عقيل العقيل رحمه الله (ت: بعد عام 1380 هـ)، كان أحد النسابين، وكانت له معرفة وخبرة بمواريث العوائل مع زهد وحكمة، واشتهر بصلة الرحم.
عبد الله بن عقيل العقيل رحمه الله، (ت: 1383 هـ)، كان من تجار العقيلات واشتهر بالشجاعة والفروسية، وهو أحد الرماة والفرسان البارزين، حيث كان من المائة الذين اختارهم ابن مهنا في معركة البكيرية.
الشيخ عبد الرحمن بن عبد الله العقيل، رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالحناكية - سابقًا - وإمام وخطيب الجامع فيها.
إبراهيم بن سليمان العقيل، مفتش وسكرتير رئيس هيئة الرقابة والتحقيق - سابقًا.
الأستاذ صالح بن محمد العقيل، موظف بالديوان الملكي بمرتبة عالية.
الدكتور يوسف بن عبد اللطيف العقيل، أستاذ (علم القضاء والسياسة الشرعية) بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وله عناية بتاريخ الأسرة ورجالاتها وأنسابها.
الدكتور محمد بن عبد العزيز العقيل، كبير الأطباء الأستشاريين النفسيين في مستشفى الملك فهد للحرس الوطني.
الأستاذ عبد الرحمن بن سليمان العقيل، مدير مكتبة مجلس الشورى.
الأستاذ عبد الله بن عبد اللطيف العقيل، مستشار وخبير إداري، ومدير عام مركز الإدارة القيادية الشاملة للاستشارات والتدريب.
إبراهيم بن عقيل العقيل، مدير الإدارة القانونية في اتصالات القصيم.
الطبيب صالح بن عبد العزيز العقيل، طبيب عيون بالمستشفى العسكري.
أسامة بن عبد العزيز العقيل (محامي).
عاصم بن عبد العزيز العقيل، طبيب نفسي بجامعة القصيم.
ومن الوثائق المتعلقة بالعقيل أهل الشقة هؤلاء هذه المبايعة التي جرت بين عقيل بن حمد وبين مزيد بن سليمان المزيد (من المزيد أهل الدعيسة).
والمبيع: ملك أي نخل كائن في بلد الشقة المسمى الشمالية.
وأقول هذه وصف للشقة لأنها اثنتان الدنيا منهما إلى بريدة هي السفيلي بتصغير السفلى، والتي أبعد منها عن بريدة هي العليا هكذا يسمونها.
أما وصف العليا بالشمالية فهذا صحيح.
وقد دققت الوثيقة في ذكر حدود الملك المبيع نظرًا لتداخل الأملاك التي هي النخيل المجاورة لها.
والثمن ستمائة وزنة تمر واحد عشر ريالًا.
ثم ذكرت أن الحياييل - جمع حيالة - لم تدخل في البيع، وسبق لنا تعريف الحيالة.
ومما يرثى له أنه رغم ضآلة الثمن فإنه كان دينًا ثابتًا في ذمة حمد والد عقيل لمزيد حالٌّ أي قد حَلَّ أجل الوفاء به.
والشاهد على ذلك محمد العبد العزيز المجيدل من أهل الصباخ في جنوب بريدة.
والكاتب ناصر السليمان بن سيف.
والتاريخ 20 شعبان عام 1314 هـ.
ووثيقة المداينة هذه التي جرت بين علي العقيل وبين مزيد السليمان (من المزيد أهل الدعيسة).
والدين سبعمائة وعشرون صاع شعير عوض ثلاثة وتسعين ريالًا مؤجل يحل أجله في عاشور وهو شهر محرم سنة 1321 هـ.
والشاهد على ذلك عبد العزيز العصيلي.
والكاتب إبراهيم الربعي وكلهم من أهل الشقة ما عدا مزيدًا.
والتاريخ: 24 شوال سنة 1320 هـ.
وهذه الوثيقة القصيرة الواضحة المعنى وهي دين بأربعة وأربعين ريالًا وربع يحل أجله في رمضان سنة 1322 هـ.
والشاهدان محمد الرشيد وعبد العزيز العصيلي.
والكاتب إبراهيم الربعي.
والتاريخ 18 شوال سنة 1321 هـ.
وهذه وثيقة مداينة بين الطرفين المذكورين وهما على العقيل ومزيد السليمان وهي سابقة في الدين على الأولى، إذ هي مكتوبة عام 1315 هـ ولكنها متأخرة عنها في وفاء الدين إذ كان بعضه في عام 1360 هـ وبعضه في عام 1383 هـ.
ولا شك أن ذلك كان بعد وفاة المتعاقدين المذكورين، إذ نصت كتابة أسفل من الوثيقة بأن الوفاء الأخير تم بيد مزيد آل محمد، وليس مزيد السليمان.
أما الشاهد في الوثيقة الأصلية فإنه محمد بن عبد الرحمن الكلية.
والكاتب إبراهيم الربعي.