الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقد أ
وقف الشيخ عبد الله بن محمد العجاجي
أوقافًا عديدة من أبنية وأراض على أعمال خيرية، وبعضها على جمعية البر ببريدة.
منها هذه المذكورة بهذه الورقة:
وقف الشيخ عبد الله بن محمد العجاجي:
أوقف الشيخ أرضًا كبيرة لعمارة المساجد وترميمها ولمركز رعاية المعاقين، وهذا نص الوقفية: (التاريخ 13/ 7/ 1417 هـ.
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده أما بعد فقد أقر الشيخ عبد الله بن محمد العجاجي بأنه قد أوقف أرضه الواقعة جنوب غرب مزرعته الواقعة في مدينة بريدة قد أوقف الأرض الواقعة جنوب الطريق المسمى وصلة الجامعة الموصل ما بين طريق عنيزة والدائري الشرقي لمدينة بريدة، والآيلة إليه بالشراء من الشيخ علي بن محمد المطلق، رحمه الله، والتي تقدر مساحتها بمائة وثمانية وعشرين ألف متر مربع (128000) تقريبًا، وهي معروفة الحدود، تحد من الشمال الطريق المسفلت المسمي وصلة الجامعة ومن الجنوب عقم مزرعة ابن عيسى ومن الغرب أرض فضاء ومن الشرق طريق غويمض المسفلت الفاصل بينها وبين أرض الواقف، قد أوقفها وقفا منُجزًا خصص منها مساحة قدرها عشرون ألف متر مربع (20000) تكون من الجهة الشرقية الشمالية على الطريق المسمى وصلة الجامعة وطريق غويمض المسفلت.
وللشيخ عبد الله بن محمد العجاجي أوقات أخرى مسجلة في محكمة بريدة.
ومنهم ابنه سليمان بن عبد الله بن محمد العجاجي كنت في عام 1369 هـ ماشيًا جنوب المسجد الجامع القديم في بريدة قبل شق شارع الملك فيصل فلقيني طفل في نحو الست سنوات من عمره، وكنت أعرف جميع
الأطفال الذين هم من أهل شمال بريدة التي كنا نعتبر المسجد الجامع الكبير هو قلبها الذي يفصل بين شمالها وجنوبها فلم أعرف ذلك الطفل، فسألته عن والده من يكون فقال: عبد الله العجاجي، قلت: عبد الله المحمد؟ قال: نعم.
وبعد أيام قليلة جاءني ذلك الصبي بنفسه وليس معه أحد، وأنا في المدرسة المنصورية التي كنت أشغل وظيفة المدير فيها آنذاك.
وقال: أنا ودي التحق بالمدرسة.
فقلت له: أنت - يا وليدي - من حمولة طيبة التي هي العجاجات، ولذلك سوف نقبلك بدون أن نطلب منك إحضار ولي أمرك.
وقد درس عندنا في المدرسة وكان مؤدبًا مهذبًا فيها ثم عندما فتحنا المعهد العلمي في بريدة عام 1373 هـ. التحق به وتخرج فيه ثم التحق في كلية الشريعة حتى تخرج منها وتوظف، ثم تقاعد تقاعدًا مبكرًا نسبيًا، وتوفي في يوم الأحد 28/ 8/ 1420 هـ في الرياض.
وقد نشرت جريدة الرياض نعيًا له من أسرة العجاجي في صفحة كاملة من صفحاتها الصادرة في يوم الأحد 17 شعبان من عام 1420 هـ الموافق 5 ديسمبر عام 1999 رحمه الله رحمة واسعة.
ومنهم الدكتور صالح بن عبد الله بن محمد العجاجي ......
وفي الختام نقول: إنه لم تقتصر المعاملات المالية على رجال أسرة العجاجي، بل وجدت فيهم نساء لهن مال، وللناس بهن ثقة منهن طرفة الناصر العجاجي التي ضمنت لمشوح بن محمد (المشوح) دينًا له على علي الحمود بن دخيل، ولم يتضح لي النطق بالياء أهو بالتشديد وصيغة التصغير (دخيِّل) أم بالتسهيل دخيل فكلا الأمرين محتمل، ولكن كون الملك المرهون في الجرية يدل على أنها الدخيِّل بالتشديد والسبب في ذلك أن (مشوح بن محمد) أطلق في
مقابل ذلك الرهن الذي له على (علي الدخيل) من أجل أن ترهنه طرفة العجاجي، وذلك في الوثيقة التي كتبها محمد بن عبد العزيز الصقعبي بخطه الجميل الذي لا يحتاج إلى إعادة كتابته.
وهي مؤرخة في 15 ذي القعدة سنة 1324 هـ.
والشاهد فيها هو عبد الكريم الإبراهيم بن ناصر، وذلك يعني أنه قد يكون من (آل ناصر) الذين هم من (السالم) وقد يعني أنه من أسرة (الناصر) المعروفين حتى الآن بهذا الاسم وحده ليس بعده غيره، وسبق ذكرهم في حرف الألف.
وهذه صورتها:
ومنهم فاطمة بنت سليمان الناصر العجاجي جاء ذكرها في ورقة مبايعة بينها وبين الشيخ الثري الشهير عبد العزيز بن حمود المشيقح بيع مبادلة بمعنى أنه كان لكل واحد منهما بيت أخذه مبايعة كما يسمونه ببيت الآخر.
وقد صدق على ورقة المبايعة هذه الشيخ القاضي العلامة عمر بن محمد بن سليم في 13 شوال سنة 1352 هـ وتاريخ المبايعة في التاريخ نفسه.