الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
العقيل:
على لفظ سوابقه، أي بفتح العين، وكسر القاف:
من أهل المريدسية.
يرجع نسبهم إلى شمر.
منهم طائفة لهم عدة دكاكين في شمال الخبيب في بريدة يبيعون إطارات السيارات وعملهم مزدهر.
العقيل:
على لفظ ما سبقه:
أسرة صغيرة من أهل بريدة جاءوا إليها من الزلفي وقبل الزلفي كانوا في بلدة أشيقر، في الوشم.
منهم حمد بن عبد العزيز بن عقيل أحد طلبة العلم الذين يمتازون برجاحة العقيل، وعلو الهمة، ذكره الشيخ صالح بن سليمان العمري في تلاميذ المشايخ آل سليم، مات في عام 1365 هـ.
وقد عرفته بعد أن أسن وكف بصره، فعرفت أنه وجيه أيضًا من الوجهاء يعظمه العامة وطلبة العلم، وكان معتمدًا عند أسرة الربدي يحصل لهم أموالهم ويحفظ أوراقهم لأنه كاتب ثقة، وهناك ابن عم له اسمه حمد العقيل يعرفه الناس بـ (حميد العقيل) بالتصغير.
وجدت شهادة لحمد العبد العزيز العقيل هذا في وثيقة مداينة بين عثمان السليمان الدبيخي وبين إبراهيم المحمد الربدي.
والدين ثمانية وأربعون ريالًا عوض الناقة الحمراء التي جاءت من عنيزة وهي مؤجلة الوفاء إلى الرابع من رجب 1322 سنة هـ.
والكاتب: عبد العزيز الحمود بن مشيقح.
والتاريخ 3 رجب سنة 1321 هـ.
وابنه عقيل بن حمد العقيل ولد في عام 1326 هـ وهو شاعر عامي وله ولع بالشعر العامي اقتني عدة مجموعات منه اطلعت عليها واستفدت منها، وكان كريمًا في ذلك بحيث استفاد منها عدد من الأدباء منهم الشيخ عبد الله بن خميس في كتابه الشوارد في الجزء الثالث المتعلق بشوارد الشعر العامي.
وكان إلى ذلك يحفظ مقادير كثيرة منه في كافة الأغراض.
مات عقيل الحمد العقيل في أول شهر جمادى الثانية 1422 هـ عن 96 سنة، ولم يتغير شيء من حواسه، إلَّا أنه مقعد، وكان موته في حادث سيارة.
وكانت ولادته في 12 ربيع الأول من عام 1326 هـ.
قال الشيخ صالح بن سليمان العمري: حمد بن عبد العزيز بن عقيل، راجح العقل، هادئ الطبع مستقيم في أموره، ويحترمه المشايخ من آل سليم، ويستشيرونه، وكان يراسل المشايخ من آل الشيخ ويحثهم على التمسك بما كان عليه سلفهم.
وقد كتبت له كتاب للشيخ محمد بن عبد اللطيف، وكتابا للشيخ محمد بن إبراهيم ينصحهم بالتمسك بطريقة السلف الصالح (1).
(1) علماء آل سليم، ج 1، ص 144.
أقول: سبب كتابة الشيخ صالح العمري كتبا لحمد العقيل أنه كف بصره في آخر عمره، وقد أدركته كذلك ولذلك سمعت عمتي منيرة بنت عبد الرحمن العبودي تقول متعجبة: إن حمد العقيل لا يحضر قصابًا يذبح له أضحيته مع أنه ما يشوف، ولكنه يطلب من زوجته ومن في بيته أن يمسكوا بالضحية له، ثم يذبحها بالسكين بنفسه.
وقد ذكر لي عقيل الحمد بيانًا بأسرته أهل بريدة، وأن لهم الآن أبناء عم في الزلفي وحائل، ذكر تسلسل أسمائهم، ويهمني أنا في العادة أن أذكر في هذا الكتاب أهل بريدة كما هو مقتضى حصر البحث.
ثم رأيت منديل الفهيد قد ذكرهم في الجزء السابع من كتابه (من آدابنا الشعبية) وذكر أن أول من جاء إلى بريدة من الزلفي منهم هو محمد العقيل، وهو جد والد عقيل الحمد هذا.
قال محمد بن حزاب الحزاب في عقيل بن حمد العقيل صاحب بريدة قالها له عندما كانا جميعًا في الأحساء، وكلاه (أبوعزيز) لأنها كنية عقيل، وعزيز: تصغير عبد العزيز كما هو معروف:
يا أبو عزيز سجة الناس بعلوم
…
وسوالفٍ عندي سواة الحلوم
إلى شفت بعض المجالس قلت: أنا أشوم
…
ولاني على كل المجالس عزوم
مجالس فيها من الكبر والزَّوْم
…
وأكثر أهلها ما تَعَرْفَ السْلومِ
أنا لي شفت طلاب الحسب (1) قلت ما أقوم
…
مثل الحبارى اللي عقَابَهْ يحوم
وكل شعر عقيل الحمد العقيل هو عامي مما يسمونه في هذه البلاد (النبطي) غير أنني وجدت على طرة دفتر كبير بل مجلد فيه من عيون شعر
(1) الدَّيْن.
العامة القديم والمحدث ثلاثة أبيات من الشعر الفصيح نظمها عقيل نفسه وأخبرني أنه ليس له غيرها من الشعر الفصيح وهي:
فيا سائلي عن دفتري أن أُعيرهُ
…
واكشف سِرِّي بعد طول اختبائه
تَسَّمْع هذاكَ الله بيتي وخُذْ به
…
فها هو بيت لم اقلْ بسَوائه
فوالله لم يظهر مُعارًا لواحد
…
فكْفَّ الهوى عن اخذه وعطائه
وقد رأيتها أيضًا بخط عبد الرحمن الربيعي نسبها لنفسه، وعلى هذا تكون متداولة وليست له.
ومدحه الشاعر عبد الرحمن بن إبراهيم الربيعي وأرسلها من عنيزة إلى عقيل الحمد وعبد العزيز الشدوخي في الرياض:
بديت القيل والعالم رقودِ
…
ولا عندي على هذا شهودِ
إحذا غِرّ النجوم الزاهرات
…
انا دمهن لما بان العمودِ
عمود الصبح واذن كل مدّن
…
صلاة الصبح قوموا يا هجودِ
وأنا ما بين فتّال أو ناقض
…
وحضر ما تيسر من اجنودي
اجنود الفكر جت يمي مطيعه
…
كما طوَّع قبايلها السعودي
وأنا ما قلت قول افتخر به
…
محال مير هاضتني انشودي
* * * *
ألا يا راكب حمرا (هميمه)
…
زهت لبس الكلايف والبدودِ
وهي علكومة منتوب اصله
…
ابوها حين ما ينتب يهودي
ألا يا نادبي سجه او هجه
…
إلى صليت فاركب يا عبودي
إلى ما بان للبيضا شعاع
…
ولاك أمعقبٍ كل النفودِ
نفود السر وارفع له احباله
…
وصلاة الظهر صلوا بالركودِ
إلى منِّك ركبت من الجبيله
…
فخلّ الهون يا شوق العنودِ
وغروب الشمس ترعى (الناصرية)(1)
…
بمين وتلفي الربع الفهودِ
وتلفي بك كعام العايلين
…
امروي من ضديده كل عودِ
وهو عبد العزيز بن الشدوخي
…
عريب الخال منتوب الجدودِ
وعند الجود ما عتب او صَعَّبْ
…
وقال اخاف انا تقضي افيودي
وابو عبد العزيز أعني عقيل
…
صليب الراي والفعل محمودِ
عشقت اسمه قبل ما شوف جسمه
…
بعد ما شفته زاد الود زودِ
عدو المال وان شح البخيل
…
جمع مع طيب خيم النفس جودِ
وهم روحين مع روحي ابجسمي
…
وهم في حزة اللازم عضودي
ألا يا نادبي عطهم كتابي
…
حوا التسليم من قلب ودود
سلام عد حصحاص الروابي
…
بفوق الروض ريحه والورودِ
يذوب القلب إلى منه ذكركم
…
ألا يا ليت لي قلب جلودِ
إلى مني عذلته ما يطيعن
…
وهذا الطبع من عاد وثمودِ
متى تندار كاسات المودَّه
…
على رغم الأعادي والحسود
متى عني نجوم النحس تغرب؟
…
ويجي في مطلعه سعد السعودِ؟
متى ترجع لنا ذيك الليالي
…
علينا ياليال السعد عُودي
ألا يا سامعين القول صلوا
…
عدد نقط الجرائد والجرودِ
على المختار مبدانا نعيده
…
بديت القيل والعالم رقود
ولمنديل الفهيد يخاطب عقيل الحمد بن عقيل لما مر قرب عين ابن فهيد ولا مر عليه، فعاتبه في إرسال هذه الأبيات:
يا أبو عزيز حظنا منك ممروض
…
نرضا ارضا الغالي ونغتاض غيضه
نشدت عن اغيابنا فعل ممروض
…
عفة لسان ولا حصل منك فيضه
(1) في الرياض.
الفكر في مبنى القديمين مقضوض
…
افراحنا بدلتها في غميضه
افرحت ناس همها القرض والخوض
…
والجم غار ولا نطالع وميضه
والنبت غير النبت والشقع بالروض
…
ما فذ معنا غير رسم الفريضه
حيثك فهيم ولك مجمع الفن مكموض
…
تكفي الإشارة عن شروح عريضه
فأجابه عقيل على معناه وقافيته:
يا بومحمد صابني عنك عاروض
…
زله، ولا ياجب بها منك غيضه
قام يتبيَّن منك للناس ملفوظ
…
يفرح بها بعض الوجيه البغيضه
وصلك مني فرض والفرض محفوظ
…
ولا عندنا غير العرايض عويضه
والزرع من بذره إلى حطّ بالحوض
…
ما يختلف ناتج ربيعه او قيظه
وإن قلت غار الما فلاهوب مقبوض
…
الله ذكر عن غور جمه اوفيضه
والشك بين المحبين مرفوض
…
والزود عند الكل ما به غضيضه
وبرق تحدَّر لو ابروقه لها نوض
…
ما هوب عندك برد ماه ونفيضه
مما قال الشاعر المعروف زبن بن عمير في عقيل بن حمد العقيل وذلك من باب المزح والمداعبة:
إلى ادلهم الليل عقب الأخير
…
يوم الشواوي مرضعين بهمهم
عقيل وسليم ولد الدغيري
…
أحوفهم بالليل واسرق غنمهم
مستامنين ما وصلهم نذير
…
لا نيب راحمهم ولا الله رحمهم
في ليلة غدرا وليلٍ مطير
…
ارثع بهم والنوم عني كصمهم
عَقيل بالخيمة غدا له شخير
…
نايم وربعه للفزع مازهمهم
آخذ معزهم والغنم والحمير
…
وادخل على الله ما اتعرض حرمهم
فأجابه عقيل الحمد من باب المزاح والمداعبة أيضًا:
بالله يا جبار عظم الكسير
…
يا للي خلق خلقه بأمره قسمهم
تفكنا من واحد يستدير
…
يسرق معازيب الوفا ما حشمهم
بحلالنا كنه شوير وخشير
…
طيف معازيبه بهدجه ظلمهم
يا زين ما يخشا حساس الصفير
…
عندي نظايظ على مُرّ لحمهم
ربع اتكرم ضيفها والقصير
…
ما يتركون المرجله من عدمهم
على عدو الدار شر شرير
…
ونبل سراق الغنم ما زحمهم
تحط لك بالدرب فوق الحظير
…
ويطير قلبك من تو يقد وحمهم
لو انته بالجنحان عنهم تطير
…
إن اخطت الشوزن تصيبك رضمهم
حدث عقيل الحمد بعد أن أسن وزادت سنه على الثمانين.
قال: اشتريت مرة في عام 1349 هـ سبعًا وأربعين ناقة من الفطَّر وهي النياق المسنة التي تصلح للذبح، وسافرت بها للرياض للتجارة وكان معي اثنان من الرعاة كل منا معه بعض متاعنا على واحدة.
وكان عزمي أن أعود بالثلاث التي معنا إلى بريدة نركبها عائدين بها.
وذلك بعد أن نبيع الباقيات وهي 44 ناقة، قال: وقبل أن نصل إلى الرياض بقليل كنا مضحين، ولسنا على عجلة من أمرنا لأننا نريد أن ندخل الرياض ونريح الإبل حتى نبيعها.
قال: وإذا بثلاث سيارات على البعد.
قال: ونحن نعرف في ذلك الوقت عام 1349 هـ، أنه لا يوجد سيارات عند أحد غير الملك عبد العزيز، فقلت للرعيان: هذا ابن سعود نبي نعزمه ثم أسرعت أزيد بهار الدلة من الهيل، وكانت الدلة جاهزة قبل ذلك.
وأضع شدادي كالمسندة وافرش بجانبه مطرحة لي، ثم رفعت الدلة والفناجيل بيدي ووقفت على طريق السيارة، ولم يكن هناك طرق واضحة لها.
وناديت بأعلى صوتي: فنجان، يا طويل العمر.
قال: فاتجهت السيارات إلينا، وإذا به بالفعل الملك عبد العزيز آل سعود.
فقال لمن معه: تقهوينا، أي سنشرب القهوة عند هذا الرجل.
قال عقيل: وأسرعت بأقراص من الكليجا باقية معي، فقدمتها قبل الشاي.
قال: فضرب الملك عبد العزيز أحدها بيده فتناثر وأكل منه ما أراد.
ثم شرب القهوة، وسألني عن اسمي، فقلت: عقيل الحمد العقيل من أهل بريدة.
فقال: أبوك حمد العبد العزيز العقيل؟
فقلت: نعم، فقال: ونعم، والله ما أناب ناسي جريش جانا من عنده.
ثم سألني عن الإبل التي معي وهي كلها حولنا فأخبرته أنها (47) فقال: أنت جالب والأمهدي؟
يعني: أأتيت بها لنبيعها في الرياض على سائر الناس أم لتهديها علينا؟
قال عقيل: فقلت: يا طويل العمر، أنا جايبها بايع قبل أشوفك يا طويل
العمر، وهالحين أنا مهديها عليكم يا طويل العمر.
فقال الملك عبد العزيز: مقبولة، واسمع خبرني بكم اشتريتها لأني أبي أعطيك عليها معاشرة يعني أنه سيضيف له نسبة مئوية من الربح.
قال عقيل: فأخذت أحسب وأكتب حتى قلت له: يا طويل العمر، رأس مالها عليّ على (45) ريال للناقة الواحدة.
قال: فنظر إليَّ فترة واليها فترة، ثم قال؟
على (45) ريال، أجل أرى فلان وذكر رجلًا عنده يحسب علينا البعارين على 120 ريال؟
ثم قال: أبي أحسب لك العشر أربع طعش أي سيجعله يربح بها 40 % إضافة إلى ثمنها.
قال: فدعوت له، وقلت له: يا طويل العمر، تراي حسبت معهن الثلاث الي نبي نروح عليهن لبريدة فقال: ما يخالف ثم أعطاني قيمة الجميع (47) ناقة وأعطاني النوق الثلاث بدون ثمن منه، أي بالمجان.
وحولني بالمبلغ على الطويل في الحسا لقلة النقود في ذلك الوقت عند الحكومة في الرياض.
قال: فركبت أنا ورعياني على الإبل الثلاث للحسا، وبعد حوالي شهر أعطاني الطويل جميع الدراهم ورجعت سالمًا غانمًا إلى بريدة.
هذه وثائق وحكاية ليست بذات أهمية إلَّا من ناحية كونها في حمد العقيل - الصغير في السن الذي عرفه الناس ومنهم نحن باسم (حميد العقيل) بصيغة التصغير بالنسبة إلى ابن عمه حمد بن عبد العزيز العقيل.
وهذه الحكاية تتعلق بفهد بن حمد العقيل الصغير الملقب (حميِّد) العقيل ببريدة ذكرها الأستاذ ناصر العمري، قال:
فهد بن حمد العقيل من أهل بريدة ويسكن في الرياض يعمل في بيع وشراء معدات السيارات، وله صديق من البادية، وقد زاره ذلك البدوي الصديق في منزله وقال له: عندي لك هدية وقدم له الهدية، وكانت فتاة شابة من البادية من قبيلة عربية وترك الفتاة الهدية بين يديه وانصرف وخلا فهد بن حمد العقيل بالفتاة وسألها عن وضعها فقالت: أنا جارية وبكت وترقرت الدموع البريئة في عيني الفتاة الحرة المظلومة، فعاود فهد سؤاله لها قائلًا:
أخبريني بالحقيقة فالرجل أهداك لي وهو يقول: إنك جارية وأنت تقولين إنك جارية، أي مملوكة، ولكن ما سبب البكاء؟
هل أنت مكرهة هل أنت مظلومة؟ قولي الحقيقة ولا تخافي فأنا لن أمد يدي إليك بسوء ولن أعتدي على عرضك.
وهنا ارتفع صوتها بالبكاء وقالت: أنا حرة أنا فلانة بنت فلان من قبيلة وذكرت اسم القبيلة، وأنها كانت ترعى الإبل فجاء إليها رجل واقتادها لغرض بيعها واحضرها من الصحراء وتركها عند الرجل الذي جاء بها إليك فعرف فهد بن حمد العقيل أسرتها ومكانتهم وبعث بخطاب إلى أخيها فحضر إليه فقال له فهد: عندي لك هدية غالية لكن أريد منك أن تأخذها ولا تسأل عن الذي جاء بها ومن الذي سلبها حريتها ولكنني أؤكد لك أن الفتاة لم يعتد أحد على عرضها فوافق أخوها فأكد له أنها أخته المسروقة وأنها لديه فأدخله عليها وعانقها وبكي الأخ وبكت الأخت وانصرف الأخ وهما يبكيان.
وهكذا أضفى الشاب فهد بن عقيل سترًا على فتاة حرة مظلومة وأعادها إلى أهلها بعد أن اشترط على أخيها ألا يبحث موضوع سرقتها فكان كما أراد (1). انتهى.
وجدت في وثائق مكتوبة في النصف الثاني من القرن الثالث عشر بخط مطلق بن عقيل وهو كاتب جيد وخطه جميل وما أدري من أي عقيل هو، لذلك أثبته هنا إلى حين أتأكد من الأسرة التي ينتمي إليها، وإن كان يقرب من أن يكون من هذه الأسرة لأن فيها كتبة وطلبة علم، ولكنني لست على يقين من هذا.
لذا أثبتها هنا لعل من لديه علم عن الرجل أن يستفيد منها.
أقول: ثبت لديَّ بعد ذلك مطلِّق بن عقيل بتشديد اللام وكسرها.
(1) ملامح عربية، ص 373 - 374.
كما جاء ذكر محمد بن عبد الكريم آل عقيل في وثيقة كتبها العلامة الشيخ محمد بن عمر بن سليم في 21 صفر سنة 1281 هـ.