الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
العَطَّار:
من أهل بريدة.
أسرة صغيرة من أصهار النقيدان.
عثرنا على وثيقة فيها ذكر لصالح بن محمد العطار بمداينة بين منيرة بنت سليمان النقيدان وبين سليمان الصالح بن سالم، وجاء فيها أن ابنها صالح العطار ضامن على أمه ذلك الدين من حر ماله أي يدفع من ماله الخاص إذا لم تدفعه أمه، وهذا يدل على أنّه ذو مال.
كما جاء فيها أيضًا ما يدل على أن صالح العطار له مال يداين به، وذلك مما جاء في هذه الوثيقة أنّه فاسخ لسليمان الصالح رهن الإبل الشقح والحمر والحمار، وأن أمه أرهنتهن سليمان الصالح.
وهذه الوثيقة مؤرخة في يوم 28 من عاشور وهو شهر محرم من عام 1267 هـ.
وهي بخط علي العبد العزيز بن سالم من أسرة السالم التي منها الدائن.
وهذا نصها بحروف الطباعة:
الحمد لله وحده
حضرت عندي منيرة السليمان بنت ابن نقيدان وأقرت واعترفت بأن عندها في ذمتها لسليمان الصالح بن سالم ثمانمائة وزنة تمر وأرهنته في ذلك عمارته، بملكه بواسط وعمارته بحق حسين وعمارته بحق رقية النقيدان واثنين وسبعين صاع عيش نقي، يحل أجل التمر في شهر الضحية سنة 1268 هـ والعيش يحل في شهر رجب 1268 هـ. وأقر صالح ابنه العطار بأنه ضامن
على أمه من حر ماله، وأقر صالح بأنه فاسخ لسليمان رهن البل الشقح والحُمرُ والحمار الخضر، وأرهنتهن سليمان.
شهد على ذلك سليمان الحامد وشهد به كاتبه علي العبد العزيز بن سالم جرى ذلك يوم 28 من عاشور آخر سنة 1267 هـ.
أيضًا أقرت منيرة السليمان بأنه لحق علية عشرة أريل سلف ومائتين وزنة تمر، يحل التمر طلوع الضحية آخر سنة ثمان وستين.
وأيضًا خمسة أريل مؤجلات يحل أجلهن آخر سنة تسع وستين، وسليمان علي رهنه السابق بالجميع وصالح آل محمد العطار ضامن علي.
وهذا آخر ما وجدناه من هذه الوثيقة المفصلة.
وهذه صورتها:
ويلاحظ أن الكاتب استعمل لهجة أهل القصيم في حذف الألف بعد هاء المؤنثة الغائبة فذكر عمارته وملكه وابنه و (عليه) وهي عمارتها وملكها وابنها وعليها.
كما سها في وصف شهر عاشور الذي هو شهر محرم فذكر أنّه آخر سنة 1267 هـ. وهو أول السنة المذكورة كما هو ظاهر.
وورد اسم (صالح العطار) شاهدًا في وثيقة مبايعة بين منيرة بنت عبد الله الكويك وهي البائعة وبين الثري الشهير في وقته عمر بن جاسر، والمبيع إرثها من أبيها عبد الله ومشتراها من أمها مزنة في ملك الكويك الكائن في صباخ بريدة.
ولم يكن مع صالح العطار شاهد في هذه المبائعة إلَّا شخص من أسرة أخواله النقيدان وهو علي بن حسين النقيدان، ووثيقة المبايعة هذه مكتوبة بخط ناصر السليمان بن سيف مؤرخة في 18 ربيع الأول سنة 1297 هـ.
وسوف يأتي إيراد نصها عند الكلام على أسرة (الكويك) في حرف الكاف.
والوثيقة التالية وثيقة مداينة بين صالح المحمد العطار وبين سليمان المزيد (من المزيد أهل الدعيسة).
والدين فيها كثير فهو ألفان ومائتان وزنة تمر، وقد عبر عنها الكاتب بقوله: اثنان وعشرون مائة وزنة تمر منهن سبعة عشر مائة أي ألف وسبعمائة يحلن في جمادي الآخر سنة 1284 هـ ومنها خمسمائة يحل أجل الوفاء بها في جمادى الأول سنة 1285 هـ.
ومع هذا التمر الكثير دين آخر.
الشاهد على ذلك عبد الله البراك راع الطرفية.
والكاتب عبد الله المقبل وهو من المقبل العبيد وليس من المقبل الذين منهم المشايخ القضاة.
والتاريخ 5 من ذي القعدة سنة 1283 هـ.
ومثلها هذه الوثيقة:
وهذه وثيقة واضحة الخط كتبها علي الحسين النقيدان في عام 1296 هـ. وإن كان لم يذكر ذلك في أسفلها، ولكن الدين الذي فيها يحل أوله في عام 1297 هـ.
وليس مع الكاتب شاهد آخر.
وبعد هذه المداينات الكثيرة ما بين مزيد السيمان المزيد وصالح بن محمد العطار حصلت بينهما محاسبة وصار آخر حساب بينهم أربعين ريالًا منهن عشرة يحلن في آخر ذي القعدة سنة 1297 هـ.
وذلك بهذه الوثيقة التي كتبها علي الحسين النقيدان في آخر ربيع الأول من عام 1297 هـ.
والشاهدان فيها نصار العلي الغانم (من آل أبي عليان) وصالح السليمان الناصر (السالم من أسرة السالم الكبيرة القديمة السكنى في بريدة).
ولكن تبين أن تلك المحاسبة لم تكن نهائية وإنما جرت بينهما محاسبة بعدها، هي هذه: