الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
العْصَيلي:
من أهل الشقة، وهم أبناء إبراهيم بن عبد العزيز بن محمد بن حمود بن علي بن رأس الأسرة الحميدي بن حمد، أبناء عم للقصير أهل الشقة أقرب أسر أهل الشقة إليهم نسبا الخويلدي والفايزي والرعوجي.
منهم الشيخ عبد الله بن محمد العصيلي كان قاضيًا في بلدة قصيباء في شمال القصيم.
وحمود العلي أحد أمراء الشقة، وهو صاحب قصر البديع ومزرعته توسطها الجسر الذي تفترق منه طريق المدينة المنورة عن طريق حائل.
محمد الحمود العلي كان من أمراء الشقة، وكان مشهورًا بجوده، بني قصرًا له في الشقة السفلى استمر أبناؤه وأحفاده يسكنون فيه زمن الحاجة عصرًا.
حمود بن إبراهيم العصيلي، كان حافظًا للقرآن الكريم، وإمام جامع، ومن أهل العلم، وهو أحد النسابين.
إبراهيم بن حمود العصيلي، حفظ القرآن الكريم في وقت مبكر، وكان طالب علم، وغرف بقوة العارضة والحجة.
عبد العزيز بن سليمان العصيلي، مدير الإدارة الهندسية ببلدية بريدة سابقًا.
ومنهم نساء صالحات:
فاطمة بنت صالح العصيلي، كانت من الحافظات للقرآن الكريم، وتتلمذ عليها عدد من طالبات العلم، وكان لها مدرسة في بريدة والرياض.
رقية بنت حمود العصيلي، كانت من الحافظات للقرآن الكريم، ولها
معرفة بتفسير القرآن الكريم، والسيرة النبوية، وراوية للشعر النبطي.
نورة بنت صالح العصيلي، كانت من الحافظات للقرآن.
موضي بنت عبد العزيز العصيلي، رحمها الله، كانت شاعرة.
ومن متأخريهم إبراهيم بن محمد بن صالح العصيلي:
ذكره الأستاذ عبد الله بن سليمان المرزوق بقوله:
ولد الأستاذ إبراهيم العصيلي في الشقة المجاورة لبريدة، وذلك في عام ثمانين وثلاثمائة وألف من الهجرة، درس المرحلة الابتدائية في مدرسة محمد بن القاسم في الشقة وتخرج منها عام 1392/ 1393 هـ، وبعد ذلك التحق بمعهد بريدة العلمي، حيث حصل منه على شهادة الكفاءة المتوسطة عام 1395/ 1396 هـ، ثم على شهادة الثانوية عام 1398/ 1399 هـ.
بعد تخرجه من المعهد العلمي التحق بقسم اللغة العربية في كلية اللغة العربية والعلوم الاجتماعية بفرع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في القصيم، وكان تخرجه من الجامعة عام 1402/ 1403 هـ.
عُيِّن الأستاذ إبراهيم بعد تخرجه من الجامعة معلمًا للغة العربية في متوسطة إمام الدعوة ببريدة، وبقي في هذه المدرسة حتى عام 1409 هـ حيث تم نقله إلى ثانوية العزيزية ببريدة (ثانوية الملك عبد العزيز حاليًا)، وفي عام 1412/ 1413 هـ تم انتدابه للتدريس في دولة البحرين، وقد بقي هناك أربع سنوات، وعند عودته إلى بلده أعيد توجيهه إلى ثانوية العزيزية ببريدة، وبقي فيها حتى عام 1419 هـ، وهو العام الذي رشح فيه للإشراف التربوي.
وقد باشر عمله مشرفًا تربويًا في وحدة اللغة العربية في الإدارة العامة للتعليم بمنطقة القصيم في 27/ 4 / 1419 هـ ولا يزال على ذلك حتى تاريخ
إعداد هذه الكتابة (1/ 1 / 1421 هـ)(1).
أقول: وجدت ورقة مداينة بين عبد الله آل محمد العصيلي، وبين سند بن إبراهيم الحصيني الذي كان أميرًا للشقة السفلى.
والدين أربعمائة وخمسون صاع شعير عوض خمسة وعشرين ريالًا بمعنى أن الحصيني دفع للعصيلي 25 ريالًا ثمنا لهذه الأصواع من الشعير.
وحلول أجل الوفاء بالشعير في ذي القعدة من عام 1315 هـ كذلك خمسة وعشرون ريالًا عوض زاد، والزاد الطعام بمعنى الحبوب التي تؤكل كالقمح واللقيمي والذرة.
والشاهد من أهل الشقة وهو محمد العبد الله الربعي والكاتب من أهل الشقة أيضًا وهو إبراهيم الربعي.
والتاريخ غرة جمادى الآخرة أي أول شهر جمادى الآخرة من عام 1315 هـ.
(1) رجال من الميدان التربوي، ص 56 - 57.
وورقة مداينة أخرى بين إبراهيم العبد العزيز العصيلي وابنه عبد العزيز وبين مزيد السليمان (المزيد من أهل الدعيسة).
والدين سبعمائة صاع شعير و (
…
) يحل أجل وفائه إنسلاخ ذي القعدة عام 1312 هـ.
أيضًا ألف وثمانمائة صاع شعير وهو ما عبروا عنه بقولهم ثمانية عشر مائة.
وبعد أن ذكرت الوثيقة الرهن وأشياء قليلة معتادة قالت:
شهد على ذلك محمد العبد الرحمن الرشيد، وهي بإسكان الراء وفتح الشين.
والكاتب إبراهيم الربعي.
والتاريخ 1 شعبان سنة 1312 هـ.
ومنهم الأستاذ الدكتور عبد العزيز بن إبراهيم العصيلي.
ولد الدكتور عبد العزيز العصيلي عام 1375 هـ في بلدة الشقة، وقد درس مراحل التعليم العام في بريدة، ثم حصل على البكالوريوس في اللغة العربية من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عام 1403 هـ، ثم حصل على درجة الماجستير في علم اللغة التطبيقي من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عام 1405 هـ، كما حصل عام 1410 هـ على درجة الماجستير في تعليم اللغات الأجنبية من جامعة بيتسبرغ في الولايات المتحدة الأمريكية، وفي عام 1414 هـ حصل من جامعة بيتسبرغ على درجة الدكتوراه في علم اللغة التطبيقي / تعليم اللغات الأجنبية، وكان التخصص الدقيق هو: اكتساب اللغة أحد ميادين علم اللغة النفسي)، وعنوان الرسالة، اكتساب الناطقين بالعربية للمفاعيل المباشرة وغير المباشرة في اللغة الإنجليزية (The Acquisition of (Dative Alternation in English by Native Speakers of Arabic
عمل معيدًا ثم محاضرًا ثم أستاذًا مساعدًا ثم أستاذًا مشاركًا في قسم علم اللغة التطبيقي بمعهد تعليم اللغة العربية في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض، وقد عمل مشرفًا على برنامج الدورات اللغوية، ووكيلًا لقسم علم اللغة التطبيقي، ثم رئيسًا للقسم، ثم وكيلًا للمعهد، وهو الآن (ونحن في 6/ 11 / 1428 هـ) عميد معهد تعليم اللغة العربية برتبة أستاذ.
وقد شارك الدكتور عبد العزيز في عضوية عدد من اللجان والمجالس والهيئات، ومنها: مجلس عمادة الدراسات العليا في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ولجنة النظام الشامل في الجامعة، واللجنة العلمية للغة العربية بوزارة التربية والتعليم، ولجنة التنسيق للجنتي معجم التعليم العام بمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، ولجنة القياس في اختبارات اللغة العربية بوزارة
التعليم العالي، ورابطة معلمي اللغة العربية في أمريكا الشمالية، ورابطة معلمي اللغات الأجنبية في أمريكا الشمالية، ورابطة معلمي اللغة العربية تحت إشراف المنظمة العربية للتربية والعلوم، ومجلس معاهد تعليم اللغة العربية في المنظمة العربية للتربية والعلوم والثقافة، والهيئة الاستشارية لمجلة تعليم اللغة العربية التي تصدرها جامعة إفريقيا العالمية، ومجلس أندية الطلبة السعوديين ومدارس أبناء المبتعثين في الولايات المتحدة وكندا، واللجنة المؤقتة لإعادة صياغة مناهج كلية الدراسات الإسلامية في سراييفو بجمهورية البوسنة والهرسك، كما عمل رئيسًا للجنة تأليف بعض المقررات اللغوية في وزارة التربية والتعليم، ورئيسًا للمدرسة السعودية في مدينة بيتسبرغ، ونائبا لرئيس نادي الطلبة السعوديين بمدينة بيتسبرغ، ونائبا لرئيس المركز الإسلامي (دار السلام) بمدينة بيتسبرغ، وضابط اتصال لاتحاد الطلبة المسلمين (MSA) بجامعة بيتسبرغ.
كما شارك في برنامج تدريب معلمي اللغة العربية والثقافة الإسلامية في المدارس العربية والإسلامية في آسيا وإفريقيا، وفي برامج: أسلمة العلوم التربوية، وفي عدد من الندوات والدورات العلمية ذات العلاقة بتعليم اللغات الأجنبية بوجه عام، وتعليم اللغة العربية بوجه خاص داخل المملكة وخارجها، وقد قدم دراسات علمية في عدد من المؤتمرات والندوات، ومنها: ندوة تعليم اللغة العربية للعمالة الأجنبية في العالم العربي المنعقدة في الدوحة عام 1417 هـ، وندوة الخبراء في تعليم اللغة العربية المنعقدة في الشارقة عام 1419 هـ، وندوة إعداد معلمي اللغة العربية المعقودة في الخرطوم عام 1421 هـ، وندوة تعليم اللغة العربية لأغراض خاصة التي عقدت في الخرطوم عام 1422 هـ، وندوة مديري معاهد تعليم اللغة العربية المعقودة في الخرطوم عام 1425 هـ، والمؤتمر الدولي الثالث لكلية الألسن بجامعة المنيا بمصر المنعقد عام 2006 م.