الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والجيب ضاري على البران
…
ما هي إفريتات والجمسي
ياطا الحجر بصندل الحذيان
…
يقمز شعيبه مع الطعس
ليتك رديفٍ على البيبان
…
يالقرم يا نادر الجنس
الرمث والسمر والغيضان
…
ما هي بديار بلقيس والعنسي
لا عند شبوه ولا خولان
…
رمث عزيز على النفس
العجلان:
أسرة أخرى جاءوا إلى بريدة من حائل.
وهم من أسرة عجلان بن محمد العجلان الذي كان أميرًا للرياض في عهد عبد العزيز بن متعب بن رشيد وهجم عليه الملك عبد العزيز آل سعود ومعه أربعون، أو نحو هذا العدد من رفاقه، فاقتحم عليه القصر الذي هو فيه، وهو قصر المصمك في الرياض وقتله.
وذلك في عام 1319 هـ وهو مبتدأ استعادة الملك عبد العزيز آل سعود الملك آبائه وأجداده، وتأسيس الدولة السعودية الثالثة التي صارت بعد ذلك بدهر (المملكة العربية السعودية).
أكبر الموجودين منهم في بريدة سنا الآن - 1397 هـ - علي العجلان وعمره 63 سنة، والأمير عجلان هو عمه أخو والده.
وقد صار عجلان بن محمد العجلان شخصية تاريخية عندما هجم عليه الملك عبد العزيز آل سعود وقتله في قصر الإمارة في الرياض لأنه كان أمير ابن رشيد على الرياض.
قال خالد الفرج يخاطب الملك عبد العزيز آل سعود (1):
(1) الخبر والعيان في تاريخ نجد، ص 90.
سربت بلا جيش سوى العزم والمضا
…
لك الحقّ هادٍ والشجاعة مركب
وعاجلت (عجلانًا) بضربة ثائر
…
فلاقي الذي لاقى بخيبر مرحب (1)
إذا كان كافورٌ بمصر عجيبة
…
(فعجلان) في قصر الإمارة أعجب
لقد ثكلته أمه من مُؤمَر
…
يسير به نحو المهالك مَنْصِبُ
وكان عجلان قد تعرض وهو أمير الرياض لهجوم غير ناجح من الإمام عبد الرحمن الفيصل والد الملك عبد العزيز آل سعود في عام 1318 هـ - أي قبل الهجوم الناجح على عجلان الذي قام به ابنه عبد العزيز قال ابن عيسى:
وفي سنة 1318 هـ: خرج مبارك بن صباح من الكويت إلى نجد ومعه عبد الرحمن بن فيصل وآل أبا الخيل والسليم، فلما وصلوا إلى العرمة سار عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل بسرية إلى بلد الرياض، وأميرها حينئذٍ من جهة الأمير عبد العزيز بن متعب بن رشيد، عجلان بن محمد، فحصل بين عبد العزيز المذكور وبين أهل الرياض وقعة قتل فيها عدة رجال من الفريقين، ثم استولى عبد العزيز المذكور على بلد الرياض.
وتحصن عجلان بن محمد هو ومن معه في القصر، وحاصرهم عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل المذكور، ولما وصل ابن صباح ومن معه بلد القصيم دخلوا السليم بلد عنيزة واستولوا آل أبا الخيل على بريدة، فأقبل عليهم الأمير عبد العزيز آل متعب بن رشيد، فساروا من بريدة للقائه، فحصل بينهم وبينه وقعة شديدة في الطرفية، وذلك في سابع وعشرين من ذي القعدة من هذه السنة المذكورة، وصارت الهزيمة على ابن صباح وأتباعه، وقتل منهم خلائق كثيرة، وانهزم ابن صباح وآل أبا الخيل والسليم إلى الكويت، وانهزم عبد الرحمن آل فيصل إلى الرياض، فلما قرب منها أرسل إلى ابنه عبد العزيز بالخبر.
(1) مرحب: يهودي كان متحصنًا في حصن في خيبر فقتله محمد بن مسلمة يوم خيبر عام 7 للهجرة.