الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
العسكري:
أسرة صغيرة من أهل بريدة أصلهم رجل عسكري من العراق أو ما حوله جاء إلى بريدة وتزوج فيها وسمي العسكري.
ولده عبد الكريم
…
العسكري كان يحرج في سوق بريدة وكان معروفًا بالصدق والاتزان، هاجر إلى مكة المكرمة وسكنها ومات هناك.
وابنه عبد الرحمن يعمل الآن 1323 هـ معقبًا في الدوائر الحكومية في بريدة.
العَشره:
بفتح العين وإسكان الشين.
من أهل بريدة.
أسرة صغيرة منهم أناس سكنوا في خب البريدي وأناس خارجه.
منهم ............ العشرة مؤذن في مسجد العبودي في شمال العجيبة في غربي بريدة - 1401 هـ.
جاء ذكر سليمان السعود العشرة في عدة وثائق منها هذه المغارسة بينه وبين الشيخ القاضي صالح بن أحمد الخريصي، ولا أدري أذلك ملك شخصي للشيخ صالح لأن تلك المغارسة كانت قبل أن يتولى الشيخ صالح القضاء بدهر.
وتحته وثيقة مشابهة وكلتاهما بخط الشيخ صالح بن أحمد الخريصي، وتاريخها في عام 1363 هـ.
ومؤدى الأولى مغارسة سليمان السعود العَشْرة على ستين فرخ أي على أن يغرس ستين فرخًا وهو النخلة الصغيرة في بياض أرض والدته وخاله، ويظهر أن تلك الأرض كانت آلت إلى الشيخ صالح الخريصي.
ومدة المغارسة عشر سنين ابتداءها من سنة 1363 هـ في شعبان والمغارسة لم توضح الوثيقة شروطها ولكن الغالب أن يكون النخل المغروس فيها مناصفة بين صاحب الأرض وغارس النخل على أن يسقيها عشر سنين ثم يقتسمان النخل.
وقد نص الشيخ صالح الخريصي في الوثيقة أسفل بأن ما غرس (العَشْرة) فله نصفه.
والوثيقة التالية قصيرة ولكنها مهمة لأنها بخط الشيخ القاضي عمر بن محمد بن سليم يقول فيها:
"أذنت لسليمان بن سعود العشرة يستدين نفقة (
…
) قليب ملك أبيه من ثلث جده وما استدان منه، وشغل القليب فهو قادم من الريع.
والتاريخ 1360 هـ.
ومنها وثيقة بإثبات أن سليمان السعود العشرة قد حفر قليبين والشاهد عبد العزيز العبد الله الغماس.
والتاريخ 23 صفر عام 1371 هـ.
والشاهد الثاني سليمان الحمود بن زومان.
والتاريخ اليوم نفسه.
والكاتب للاثنين سليمان المحمد بن خليف.
أقول: كأنما حظيت الوثائق التي فيها ذكر سليمان بن سعود العَشْرة بتصديقات المشايخ القضاة، فورد ذكر الشيخ عمر بن سليم والشيخ صالح الخريصي وسبق ذلك.
ونورد الآن ورقة فيها تصديق القاضي الثالث وهو شيخنا الشيخ العلامة عبد الله بن محمد بن حميد.
وذلك مغارسة سليمان بن سعود العشرة على تسعين فرخ.
قال ذلك عبد العزيز العبد الله الغماس ومحمد الصالح الحماد اللذين انتدبهما الشيخ بن حميد لهذا الغرض.
وقد كتبا ذلك إلى الشيخ عبد الله بن حميد كتابة رديئة قالا فيها يخاطبان الشيخ عبد الله بن حميد:
من الإخوان عبد العزيز العبد الله الغماس ومحمد الصالح الحماد إلى جناب الشيخ عبد الله بن محمد بن حميد سلمه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بعده: خطك المكرم وصل وفهمنا ما فيه، وغارسنا سليمان على تسعين فرخ وهن للملك عموم على حسب أمرك، وصيبة الثلث منهن ثلاثين، ومغارسة الثلث أي الثلث الموصى به في النخل مناصفة، وحق الثلث خمسة عشر فرخ، فإن هفا شيء أي أن مات شيء من النخل المغروس فهو من حق سليمان (العشرة) واشترطنا عليه القوام الطيب وتلزم بفراخه ما على الثلث شيء ولمدة ثلاث عشر سنة.
وكتبه عن أمرهما حمد المحمد بن حماد.
والتاريخ 15 شوال سنة 1364 هـ.
وقد صدق على ذلك الشيخ القاضي وتصديقه واضح.
أقول: وقفت على إذن من القاضي قبل ذلك وهو الشيخ العلامة عمر بن محمد بن سليم لسليمان بن سعود العَشْرة بأن يستدين نفقة قليب ملك أبيه من ثلث جده، وما استدان من شغل القليب فهو قادم في الريع وذلك عام 1360 هـ.
وهذه صورة إذن الشيخ عمر بخطه:
وكذلك اشتهر سليمان السعود العشرة بكثرة حفر القلبان: جمع قليب: