الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
العْمَاري:
بإسكان العين وفتح الميم مع تخفيفها ثم راء مكسورة فياء نسبة، من أهل المريدسية.
منهم صالح بن عبد الله العماري هاجر إلى الرياض وهو الآن عمدة محلة المربع في الرياض - 1402 هـ.
وابنه .... مراقب مدرسة العباس في الرياض 1422 هـ.
ومنهم محمد بن عبد الله يعمل في وظيفة صغيرة في مجلس الوزراء وهو إمام مسجد في مجلس الوزراء.
الْعِمِر:
بعين مكسورة تتلوها ميم مكسورة أيضًا فراء.
ولا أدري معنى العمر هذه.
أسرة صغيرة من أهل القويع وبريدة.
منها سليمان
…
العِمِر هلك ظمأ وهو عائد من الشام إلى بريدة على الإبل في الصحراء التي تقع بين الجوف وقريات الملح، هو وحمود الفهد الدحري في عام 1356 هـ.
ومنهم صالح المحمد العمر تخرج من معهد المعلمين الثانوي ويعمل الآن مدرسًا في المدرسة الخالدية في بريدة - 1397 هـ.
الْعْمَر:
بإسكان العين وفتح الميم ثم راء، هذه هي صيغة النطق عند العامة باسم عُمَر.
والمعنى (آل عمر).
وهم أسرة كبيرة من أهل المريدسية.
والمستفيض عندهم وعند أناس كثير أنهم من أهل الجناج في عنيزة، جاءوا منه إلى منطقة بريدة مثلهم في ذلك مثل المحيميد والربدي، جريًا على ما هو معروف من أن الجناح الذي كان قرب عنيزة ووصلته عمارتها الآن، كان للجبور من بني خالد، لكن ثبت عندنا أن جماعات من الجبور من بني خالد لم يكونوا من سكنة الجناح وبالتالي لم يأتوا منه إلى منطقة بريدة مثل الدبيخي والناصر الذين صاروا يسمون الغفيص ومثل السحيم والرقيعي والمقصورة.
ولكن العارفين بالأمور يذكرون أن العمر كانوا من أهل الجناح مثلهم في ذلك مثل الربدي والمحيميد.
وكتب إليَّ الشاب النبيه عبد الملك بن عبد الوهاب البريدي بحثًا يدلل به على ذلك، قال:
بحث في صلة القرابة بين الربدي والعمر والمحيميد والتركي:
المتعارف عليه عن العمر أهل المريدسية والتركي والربدي والمحيميد أهل البصر والعميري والخريف أهل الزرقاء، ويسمون خريف الربادا، واللي يسميهم هذه التسمية خريف الطويان فحينما تسألهم ما علاقتهم بخريف الزرقا أجابوك بأنهم ليسوا منهم، وإنما هم من خريف الربادا ونحن خريف الطويان، وهذا شبه مستفيض عندهم، اللي أعرفه أنهم أبناء عم قريبين فيما بينهم، هكذا ينقل كبار السن من هذه العوائل ومما يثبت ذلك.
أنه في قرابة عام 1250 هـ. حصل قتل خطأ من أحد أفراد العمر ودفع الدية أفراد من الربدي والتركي ويقال المحيميد كذلك، والقصة مشهورة للشخص القاتل وهو سليمان العمر، وكان قد أصيب في فترة من عمره بحالة من فقد الوعي، وفي أثناء فقده للوعي قتل امرأة، وهي تطحن برحاه وردد عبارة:
(العَوش برحيته مشلقه ذيب
…
واللي مكذبني هذي عباته)
وقد دخل عليها وهي تطحن بالرحاء فقال لها أريد الطحن فردت عليه انتهى القمح الذي معي فأخذها بقوته فماتت رحمها الله، قتلها وهو فاقد لوعيه، وكان رجلًا شجاعًا قبل أن يفقد وعيه ويقال أصيب بالعين كفانا الله شرها.
وكانت عاقلته ومن يدفع دينه أفراد من الربدي والتركي ويقال المحيميد، وهذا مشهور عند عائلة العمر ينقل والدي هذا الكلام عن كبار السن ممن أدركهم والدي.
ومنهم عمر العمر الناصر، المولود في سنة المليداء 1308 هـ، وهو قريب من الحادثة.
ومما يثبت علاقة تلك العوائل مع بعضها أيضًا ما نقل لنا أن عمر الناصر العمر لما قتل في بقعاء عام 1257 هـ في المعركة المشهورة بين عبد العزيز آل محمد أمير بريدة ومعه يحيى بن سليمان أمير عنيزة ضد ابن رشيد لما قتل في تلك المعركة المشهورة كان قد خلف ملكًا كبيرًا وعامرًا ببلدة المريدسية يسمى عويضة معروف حتى الآن بهذا الاسم وسط المريدسية، وكان أكبر أبنائه ناصر عمره في ذلك الوقت قرابة السبعة عشر عاما، وكان يشرف على الملك ويتابعه الربدي راعي نقرة الربادا شمال المريدسية لا يحضرني اسمه ومتابعته للملك دليل حمية ذلك الشخص على ابن عمه وقربه منه.
أيضًا طرفة الجار الله الثنيان بنت العالم المشهور جار الله الثنيان وهي والدة المذكور سابقًا عمر الناصر لما توفي زوجها ناصر وهي في المريدسية تزوجت شخصا من التركي يقال له علي آل عبد الله، وهو معروف عندنا التركي سمته بالوصية بهذا الاسم علي آل عبد الله ومعروف بذلك الوقت عدم ذكر العائلة بالوصية إذا كان معروفا عندهم فيكتفون بذكره وذكر أبيه لعدم وجود التشابه في الاسم أقول
توفي زوجها وهي في المريدسية وتزوجت من التركي وهو في عنيزة، ومع بعد المسافة بين المريدسية وعنيزة إلا أن هناك قرابة نسب بين ناصر العمر وعلي آل عبد الله تجعله يتزوج بأرملة ابن عمه ناصر آل عمر وللمعلومية لفظة آل في ذلك الوقت تستعمل للأب علي آل عبد الله أي والده عبد الله وناصر آل عمر هو والده عمر، وليس جده ووصية طرفة الجار الله مؤرخة بتاريخ 1280 هـ بعد وفاة زوجها ناصر وبعد أن تزوجت من علي آل عبد الله التركي وأنجبت منه بنتين إحداهما أم الخنيني والثانية أم الطويان كتبت الوصية وهي كبيرة السن.
أما علاقة العميري أهل الزرقاء فكذلك ينقل كبار السن منهم أنهم قريبين جدًّا من العمر إضافة إلى وجود مصاهرة بين العمر والعميري فناصر العمر المذكور زوجته الأولى طرفة الجار الله المذكورة والثانية ميثا العميري ووصيتها موجودة عندي.
ويقال أيضًا بأن ناصر المذكور خواله العميري وقد ذكر ذلك في بعض الوصايا ولم تصلني أوراق تثبت ذلك أو تنفيه.
عائلة المحيميد كانوا قد سكنوا المريدسية قبل أن يشتروا البصر لكن حصل بينهم وبين ابن فايز راعي المريدسية خلاف وصل إلى القتل فتركوا المريدسية وباعوها على عمر جد العمر واستثنوا السبيل (أرض موقفه) ولا يزال ذلك الملك معروفًا بالمريدسية ويسمى ملك المحيميد غرب العين المعروفة بالمريسية، وقد رجع بعض المحيميد إلى المريدسية بعدما هدأت الأمور ويسمون رشيد المحيميد ولديهم أوراق كتبها مطوع المريدسية سليمان السعوي مؤرخة بتاريخ 1257 هـ، وقد علق على هذه الكتابة صالح المحمد السليمان الناصر السليمان السعوي، بأن هذه الوثيقة من خط جد جده إضافة إلى ذلك كبار السن في كلا العوائل يذكرون ذلك لأبنائهم وحينما ذكرت ذلك في مقالي جاءتني اتصالات من بعضهم تؤكد ذلك.
أقول عدم معرفتنا بالرابط الذي يربط بين تلك الأسر لا يدل على بعدها
فالاستفاضة بذلك تكفي، وقد اعتبرت في الفقه الذي تبنى عليه الأحكام فما بالك بما يوصل به الرحم.
هذا مبحث حصلت عليه ولم يسجل عليه اسم صاحبه.
ابنكم / عبد الملك بن عبد الوهاب البريدي
انتهى كلام الأستاذ البريدي.
ويتميز (العْمَر) هؤلاء بالوجاهة والقرب من أصحاب النفوذ في المنطقة، فقد تولى إمارة المريدسية منهم عدة أشخاص كما أن (محمد بن إبراهيم العمر) عينه شيخنا الشيخ عبد الله بن محمد بن حميد عندما كان قاضيًا للقصيم في عضوية هيئة النظر وهي لجنة ارتضاها القاضي والأمير للنظر في مشكلات الأراضي والعقارات وتطبيق حدودها والكتابة للقاضي بذلك، وكان تعيين محمد بن إبراهيم العمر المذكور في هيئة النظر عام 1394 هـ.
وأخوه ناصر بن إبراهيم العمر كان أمير المريدسية.
ومنهم الشيخ ....... القاضي في محكمة بريدة - 1423 هـ، وهو معروف بمحبته لتيسير المعاملات وتسهيل الأمور، وعدم إعنات الخصوم إذا كان ذلك ممكنًا من دون أن يترتب عليه ضياع حق لأحد.
وهو مشهور بذلك مما استوجب ثناء الناس عليه.
ومنهم الدكتور عمر العمر المدير العام لتعليم البنات في القصيم - 1434 هـ.
ومنهم الأستاذ عبد الله بن عمر بن ناصر العمر مساعد المدير العام للأحوال المدنية بالقصيم.
وقال لي أحدهم: إن أول من جاء منهم إلى المريدسية هو عبد الله بن فهد بن محمد بن عمر بن ناصر بن عمر من أهل الجناح نزل الخبيب أول الأمر
وتنازع مع حجيلان بن حمد فيه فانتقل إلى المريدسية.
وهذا ليس بصحيح فسكني (العْمَر) للمريدسية هي أقدم من ذلك، وهي قبل زمن حجيلان بن حمد كما سيأتي في نقل بعض الوثائق المتعلقة بهذه الأسرة.
أما سليمان بن عمر العمر الذي قيل إنه ضرب امرأة له يحبها، فقيل: بأن سبب اختلال عقله هو ضرب امرأته تلك لأنه كان يحبها حبًّا شديدًا ونظم فيها عدة قصائد.
وقد دخلت قصته في الأدب الشعبي في المنطقة للرجل الذي يضرب زوجته ويندم على ذلك، ومن ذلك ما زعمته العامة، وإن لم يكن تأكد حدوثه أنه كان قبل اختلال عقله، كان له صديق في اسطنبول بلغه أنه قد اختل عقله وكان بقرب نخلة (ام حمام) فقال سليمان العمر:
يا ام الحمام الورق صرنا لك أخوانْ
…
حوضك يبس وعروقك ألْوَت هميده
وقال أيضًا:
ليت الدوا لي ساعة شرب فنجال
…
لي جابه افرنجي من اسطنبول
قالوا: وبالفعل جاء إليه الدواء من صاحبة المقيم في اسطنبول فشربه، فبرأ. انتهى.
ووجدت وثيقة قديمة تدل على قدم وجود (العمر) هؤلاء في المريسية وهي بخط الشيخ القاضي عبد الله بن صقيه مؤرخة في السادس من شهر عاشور الذي هو شهر محرم عام 1237 هـ أي بعد حرب الدرعية بثلاث سنين.
وتذكر الوثيقة أن فهد بن مرشد وهو من آل مرشد الذين هم من بني عليان وأشهرهم في الوقت الحاضر الدكتور علي بن مرشد بن محمد المرشد الرئيس العام لتعليم البنات، قد استدان من صالح آل حسين الذي هو من أبا الخيل، وهو والد الأمير
مهنا الصالح أبا الخيل، وعمر بن سليم أول من جاء من آل سليم إلى بريدة.
ومقدار الدين ستة وخمسون ريالًا فرانسه، وهي عوض ألف وزنة تمر يحل أجلهن طلوع عاشور - محرم - مبتدأ سنة 1238 هـ وأرهنهم بذلك نصيبه من ملك آل محيميد المعروف بالمريدسية بنخل العمر.
وهذه صورتها:
وأقدم منها وثيقة كتبت في عام 1227 هـ فيما يظهر لأن حلول الدين فيها مكتوب في موضعين منها أنه يكون في عام 1228 هـ، وذلك قبل وقعة الدرعية بخمس سنين، وهو أثناء حكم حجيلان بن حمد الذي ابتدأ في عام 1194 هـ وانتهى في عام 1233 هـ.
وهي ورقة مداينة بين سليمان العمر وبين ثري المريدسية، بل أكثر أثريائها في وقته وهو مسعود آل محمد الذي سيأتي ذكره عند ذكر أسرته (المسعود) في حرف الميم.
والدين كثير هو خمسة آلاف وزنة تمر، ولا يعقل أن يتملك رجل نخلًا أو يعمل فيه حتى يستدين على بعض ما ينتجه ذلك النخل بخمسة آلاف وزنة التي تساوي سبعة آلاف وخمسمائة كيلو من التمر، إلَّا إذا كان عريقًا في المنطقة، لأن التحول لمثل ذلك سواء أكان بتملك النخل عن طريق غرسه وهو الأكثر أو عن طريق شرائه، وهو الأقل يحتاج إلى جيل وجيلين، فدل ذلك على قدم وجود (العمر) في المريدسية، وأنه قبل زمن حجيلان.
والوثيقة مختصرة على كثرة الدين، بل ضخامته فيها، فهي تقول:
"أقر سليمان العمر أن عنده في ذمته لمسعود المحمد خمسة آلاف وزنة تمر: شقر ومكتومي يحلن بالموسم عام 1228 هـ، والموسم هو موسم جداد النخل وصرامه، ويكون عادة أول شهر أكتوبر منهن ألف وزنة فاهقهن مسعود عنه من سنة 1227 هـ.
شهد على ذلك كاتبه شملان بن زامل.
ومعنى فاهقهن عنه أن أجل ألف الوزنة المذكور كان قد استحق أن يدفعه سليمان العمر المسعود المحمد في عام 1227 هـ. ولكن مسعود سامحه بأن يتأخر سدادها إلى عام 1228 هـ.
والكاتب شملان بن زامل معروف لنا بأنه من أهل ذلك الزمان الذي هو العقد الأول إلى الثالث من القرن الثالث عشر، إذ وجدتُ كتابة له بإملاء الشيخ القاضي عبد العزيز بن سويلم قاضي بريدة إلى عام 1233 هـ وتقدم ذكر ذلك في رسم البراك أهل الصباخ من حرف الباء.
ومن الوثائق المتعلقة بالعمر هؤلاء هذه المداينة بين ناصر آل عمر الناصر وبين محمد العبد الرحمن الربدي.
والدين كثير فهو أربعة آلاف وثلاثمائة وزنة تمر، شقر ومكتومي عبر عنها الكاتب بقوله: أربعة آلاف وزنة تزيد ثلاثمائة وزنة تمر من باب تأكيد المبلغ.
وأيضًا أربعة وخمسون ريالًا سلف أي قرض بدون فائدة، يحل أجل الوفاء بالتمر في شعبان سنة 1260 هـ.
ثم ذكر الرهن بهذا الدين.
والشاهدان صلطان الرشيد وأخوه علي وكتبها الكاتب سهوًا (عليه) والرشيد هنا بإسكان الراء وفتح الشين وهم من الرشيد العمرو، الذين كان اسم أسرتهم الغالب العمرو، ثم تحول الآن إلى الرشيد فقط.
والكاتب هو حمد بن سويلم.
والتاريخ 25 من ربيع الثاني من سنة 1260 هـ.
والوثيقة التالية تشبه التي قبلها وهي بعدها بسنة فالدين المذكور فيها يحل في شوال عام 1261 هـ، وقد كتبت في عام 1260 هـ.
والدين كثير أيضًا ومتعدد ثم ثلاثة آلاف وزنة تمر مؤجلة يضم إلى ما قبله في الوثيقة وهو ألفان وأربعمائة وزنة تمر تزيد أربعين وزنة تمر، الجميع خمسة آلاف وأربعمائة وأربعون وزنة، وسبعة وثلاثون ريالًا.
وأيضًا ألفان وثمانمائة صاع حب أي قمح، وقد فسروه بأنه حنطة
ولقيمي، ثم ذكر الرهن في ذلك الدين، وقد حصل في آخر الوثيقة من الخلط وذهاب الحروف ما لم نستطع معه أن نعرف الشاهد والكاتب، إلا أن تاريخها واضح وهو 10 من جمادى الثانية ويرمزون له بحرف (ج) كما يرمزون لشهر جمادى الأولى بحرفي (جا) سنة 1260 هـ.
ومن الوثائق المتعلقة بالعمر أهل المريدسية أيضا هذه الوثيقة الواضحة المؤرخة في 25 شوال سنة 1283 هـ.
وهي مداينة بين (ناصر العمر راع المريدسية) وبين الثري الورع الشهير محمد العبد الرحمن الربدي.
والدين كثير إذ هو ثلاثة آلاف ومائة وزنة تمر كتبها الكاتب بصفة أوضح ثلاثة آلاف وزنة تمر، ومائة وزنة تمر.
ومع كثرة هذا التمر فإنه ليس الدين كله بل معه مائتان وتسعة وثمانون ريالًا.
وهذا مبلغ كبير من المال في ذلك الوقت يدل على ما كان يتمتع به ناصر العمر من سعة الفلاحة والسمعة الحسنة، أو لنقل الاستعداد العجيب للوفاء بمثل هذا الدين الكثير.
قالت الوثيقة: التمر والدراهم أي الريالات حالات، أي يجب الوفاء بها فورًا.
ولكن هناك دين آخر هو ستمائة وستون صاع حب أي قمح ونوهوا بأنه بر، والبر كان بعض الناس في القديم يقصد به اللقيمي وخمسمائة صاع شعير.
وهذه مؤجلة إلى شهر محرم مبتدأ سنة 1284 هـ.
والرهن في هذا الدين الكثير لابد أن يكون كثيرًا أيضا وهو عمارته في أملاكهم، والعمارة تقدم ذكرها، وأنها ما يملكه الفلاح في فلاحته عدا النخل، ولم يقل عمارته، في ملكهـ وإنما قال في أملاكهم أي أملاك (العمر) مما يدل على تعددها وذكر موضعها فقال: في المريدسية، وعمارته في النخل المسمى عويضة وعمارته في الخب وخب ثنيان، وهذا يؤكد ما عرفناه من وجود طائفة من أسرة العمر في أملاكهم من فيد المحيميد، أي من نخل المحيميد والعدانة وعويضه جذعه وفرعه، أي أصل النخل وما تفرع عنه وصيبته، أي نصيبه من الزرع في قليب حسن.
وهو نصف الزرع في سنة 1283 هـ وبعارينه وحمارته وتبعها أي تبع الحمارة، وتبع الحمارة هو ولدها عهدناهم يسمون ولد الحمارة التي يتبعها (تبع) بكسر التاء وإسكان الباء.
والشاهد على ذلك حمد الدخيل بن مغيص والمغيص من أهل بريدة القدماء، تفرعت منهم أسرة الطبيشي الشهيرة، ومحمد العبد الرحمن بن خطاف.
والكاتب الشيخ إبراهيم بن عجلان.
والتاريخ 25 شوال سنة 1293 هـ.
والوثيقة التالية مبايعة بين آل إبراهيم: على آل محمد وعبد العزيز وناصر العمر (بائعون) وبين سليمان بن علي العميري من أهل الزرقاء شمال بريدة الغربي.
والمبيع صيبة أمهم رقية الناصر من أمها أي مما ورثته من أمها (ميثا بنت محمد العميري)، ومعنى صيبتها: نصيبها.
والثمن ستة أريل.
الكاتب علي بن سليمان السعوي.
والتاريخ: شعبان سنة 1307 هـ.