الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقوله: إن مقتله كان في عام 1324 هـ، الصحيح أنه في عام 1326 هـ، وقد ذكر الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن البسام أن الشيخ ابن عمرو كان في عام 1324 هـ في مكة المكرمة.
العمرو:
أسرة أخرى صغيرة من أهل اللسيب يرجع نسبهم إلى شمر.
ولهم نقرة تعرف بنقرة العمرو بين اللسيب والقصيعة.
منهم عبد الله بن عمرو العمرو كان عضوًا في هيئة النظر في محكمة بريدة ثم تقاعد وهو الآن مزارع في غرب اللسيب - 1421 هـ.
ومنهم صالح بن عبد العزيز العمرو فلاح بالنقرة أي نقرة العمرو.
ومنهم عبد الله بن عمرو العمرو كان مدرسًا في المعهد العلمي في بريدة وكانت تلك النقرة قبل أن تنسب إليهم تسمى (نقرة أم الحمير) خرج آل عمرو إليها من اللسيب حيث كانوا يسكنون وعمروها، ومن الطريف ما رأيته في كتابة عمرو والتفريق بينه وبين عُمر هذا الوارد في وثيقة من أول القرن الرابع عشر تذكر دينًا على (ضيف الله بن عمرو) وهو شخص معروف لنا تمامًا يعرفه معرفة شخصية من كانوا من جيل قبل جيلنا، فقد كتب الكاتب اسم عمرو فيها عَمِر بفتح العين وكسر الميم وإسكان الراء، ربما لكونه لم يكن يعرف أن الكتابة الإملائية الصحيحة لهذا الاسم هي (عمرو) بالواو.
ومن الأخبار السائرة عن العمرو أهل النقرة هؤلاء أنه إذا رَبَّعَ النفود القبلي غربًا عن الخبوب خرج الناس لأخذ العشب منه ومنهم نساء متحجبات يحشن العشب ويبعنه لأجل يتقوتن من ثمنه وفيهم من يحضره علفًا لدابته.
قالوا: فكان العمرو هؤلاء عندهم حمارتين وغنم كثيرة وكل يوم يملأون أربع صملان لبن - جمع صميل - على كل حمار صميلين لبن، فيصبون اللبن للذين يحشون وبخاصة النساء الحشاشات الفقيرات حنانًا عليهن ومبرة بهن.
المعروف أثر اللبن في مكافحة التعب والعطش، بل الجوع لمن يعمل في الشمس في عمل شاق، فجزاهم الله خيرًا وأثابهم.