الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
العَشْوَا:
أسرة صغيرة من أهل بريدة.
عرفت منهم إبراهيم بن فهد العشوا وقد يقال لهم (الفهد) فقط.
مات إبراهيم العشوا في عام 1413 هـ في بريدة، وكان يسكن بيتًا في شمال بريدة القديمة ويصلي معنا في مسجد ابن شريدة وقد أدركته وهو على ذلك.
منهم (زايد العشوا) كان فلاحًا كبيرا يملك فلاحة منتجة بدليل أننا وجدنا أوراقًا ووثائق كثيرة تذكر مداينات بينه وبين غصن الناصر (السالم) بمبالغ كبيرة بالنسبة إلى مستوى الاقتصاد وما يملكه الناس من نقود في تلك الأزمان.
ومن العادة ألَّا يقبل التجار الدائنون أن يداينوا فلاحًا بمبالغ كبيرة إلَّا إذا كان أهلًا للوفاء سواء بشخصه وجهده المتميز أو بما يملكه وما تحت يده من ممتلكات منها هذه الوثيقة المؤرخة في دخول شهر عاشور الذي هو محرم من عام 1276 هـ.
وهي بخط إبراهيم بن علي المقبل (من أسرة المقبل) الذين منهم المشايخ وهو أخ للشيخ القاضي الشهير سليمان بن علي المقبل.
والمدين هو (زايد العشوا) ولم يذكر اسم والده في الوثائق التي اطلعنا عليها وربما كان مرجع ذلك إلى تميز اسمه الشخصي (زايد) واسم أسرته (العشوا) عما يقاربها، أو يماثلها من الأسماء.
وتقول الوثيقة:
أقر زايد العشوا بأن في ذمته لغصن بن ناصر ألف وتسعمائة وزنة تمر تزيد ثلاثين وزنة، مؤجلات يحل أجلهن في ربيع أول سنة 1276 هـ. شهد على ذلك حمد الخضير وشهد به كاتبه إبراهيم آل علي بن مقبل، وصلى الله على محمد وآله وصحبه وفي الوثيقة متصلًا بما سبق مداينة أخرى بخط علي بن عبد العزيز السالم من أسرة السالم التي منها الدائن غصن الناصر بن سالم وتقول بالحرف الواحد:
أيضًا أقر زايد العشوا بأنه لحق عليه في ذمته لغصن الناصر سبع وعشرين ريال وخمس قروش ثمن عباة مؤجلات يحلن طلوع ربيع التالي سنة 1276 هـ شهد على ذلك مبارك السالم وشهد به كاتبه على آل عبد العزيز بن سالم وصلى الله على محمد، تاريخه دخول شهر عاشور أول سنة 1276 هـ.
فالدائن والكاتب والشاهد كلهم من أسرة (السالم).
والشاهد في الوثيقة الأولى هو الثري المشهور حمد الخضير الذي تقدمت ترجمته في حرف الخاء.
وهذه صورتها:
وهذه المؤرخة في جمادى الثانية عام 1280 هـ بخط عبد الرحمن بن حنيشل والشاهد فيها عبد العزيز بن حنيشل.
وهذه أيضًا:
وهذه التي كتبها إبراهيم بن عبد الله الدباسي في عام 1277 هـ لأن الدين المذكور فيها يحل بعضه في عام 1278 وبعضه في عام 1279 هـ والعادة أن كتابة الدين تكون قبل حلول أجل وفائه بسنة، والشاهد عليها إبراهيم بن مشيقح ومشيقح جده الأدنى، ولأن اسم والده عبد الله بن مشيقح هو مشيقح هذا وهذا زمنه ووثيقة تحتها تتضمن دينًا إلحاقيا هي مكتوبة بخط محمد آل حسين الصالح (أبا الخيل) والشاهد فيها هو مبارك السالم من أسرة السالم الكبيرة القديمة السكنى في بريدة.
والوثيقة التالية تتضمن دينًا كثيرًا بالنسبة إلى ثروات الناس في ذلك الزمان وهو خمسة عشر ريالًا (فرانسة) وأيضًا أحد عشر مائة وزنة تمر أي ألف ومائة وزنة تمر والتمر والدراهم مؤجلات يحلن أي يحل أجل الوفاء بهن للدائن وهو غصن الناصر في ربيع الثاني في عام 1280 هـ وأيضًا ثمانون صاع حب نقي يحلن طلوع الفطر التالي والفطر التالي هو شهر ذي القعدة والفطر الأول هو شوال وكانوا يسمونهما معًا الأفطار، والمراد بطلوعه إنقضاؤه.
ثم ذكر الرهن في هذا الدين وشهادة الشاهدين وهما عثمان بن جلاجل وحمود الحمد ولا أعرفه، أما عثمان الجلاجل فإنه معروف مشهور وهو الذي تزوج ببنت الأمير حجيلان بن حمد أمير القصيم وكاتب الوثيقة هو علي العبد العزيز بن سالم من آل سالم أسرة الدائن غصن بن ناصر السالم.
وهذه وثيقة تتعلق بموسي بن إبراهيم العشوا مؤرخة في عام 1306 هـ وهي بخط محمد بن سليمان آل مبارك الذي هو العمري جد صديقنا الشيخ صالح بن سليمان العمري أول مدير التعليم في القصيم وهي مدينة بين (موسى بن إبراهيم العشوا) وهو المدين وبين عيسى بن عبد الكريم العيسي الذي كان في وقت فأتت يلقب بعيسى الطمل وسوف يأتي بيان سبب تسميته بالطمل، وهو والد صديقنا الشيخ فهد العيسي رحمه الله.
ولفظ الوثيقة: