الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ع ر ض
(79)
العرْض: خلاف الطول ، عرض الشئ - ككرم - فهو عريض.
كعَرْض (1): {وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاء وَالْأَرْضِ} (21/الحديد). أنظر مادة ق ط ر.
عَرْضُها (2): {وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ} (133/آل عمران) ، وقد يفسر عرض الجنة بمعنى بَدلَهِا وعِوضَهِا. انظر صفحة 219 تفسير سورة آل عمران للمؤلف.
عَرِيض (1){فَذُو دُعَاء عَرِيضٍ} (51/فصلت) أى: فذو دعاء كثير مُمْتَدّ.
والعَرضَ: ما يعرض من أحداث الدهر ويزول فلا ثبات له ، وهو كذلك ما يصيبه الإنسان من حظ فى الدنيا ويعترض له ، ويزول فلا يثبت ، ومنه:
عَرَض: {تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} (94/النساء) أى الغنيمة وهى مال زائل.
عَرَضاً: {لَوْ كَانَ عَرَضاً قَرِيباً} (42/ التوبة). أى مغنماً سهل المأخذ.
وقريب من هذا العارضُ؛ أى البادى عرضُهُ ، فتارة يخصّ بالسحاب ، وورد منه:
عَارض: {هَذَا عَارِضٌ مُّمْطِرُنَا} (24/الاحقاف).
عَارضاً: {فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضاً} (24/الأحقاف) أى: فلما رأوا السحاب عارضاً يعترض الأفق.
والعُرْضة: ما يُجعْلَ مَعضا للشئ ، وورد فى:
عُرْضَةً: {وَلَا تَجْعَلُواْ اللهَ عُرْضَةً لِّأَيْمَانِكُمْ} (224/البقرة). أى: مانعاً من الخسر لحلفكم به. أى: لا تجعلوا الله لأجل حلفكم به حاجزاً عن صلة الرحم ، والتقوى.
والتعريض: خلاف التصريح ، لعله من عرَّض - بالشد -: جعله عريضاً فهنو ما توسع فى دِلالته فصار له وجهان ظاهر وباطن ، وقد ورد:
عَرَّضْتُم: {فِيمَا عَرَّضْتُم بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاء} (235/البقرة). أى لوحتم وأشرتم به.
وعَرَض الشئ ، إى أبداءه ، كأنه أظهر عرضه وورد فى:
عَرَضنْا: {وَعَرَضْنَا جَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ لِّلْكَافِرِينَ عَرْضاً} (100/الكهف)
وأَعرض: ولَّى مُبْدياً عَرْضَه ، وقد تليها (عن) للمجاوزة ، وقد تحذف استغناء ، وبالوجهين وردت:
إِعْراَضاً: {نُشُوزاً أَوْ إِعْرَاضاً} (128/النساء)
تُعْرِضَنّ: {تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ} (28/الإسراء)
أى: عن ذى القربى والمسكين وابن السبيل لأمر اضطرك إلى ذلك الإعراض.
تُعْرِضُوا: {وَإِن تَلْوُواْ أَوْ تُعْرِضُواْ} (135/النساء) أى تتركو إقامتها رأساً.