الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ع م د
(7)
نقول، العمود والعماد: ما يقام عليه الخباء، والجمع عمد وعمد - بضمين وفتحتين - والعماد كذلك البناء، ومن المعنوى عمود الأمر: قوامه، والعماد: الشريف الرفيع، والعمد: أن تكابد أمرا بجد ويقين، وتعمده، كعمد إليه.
عمد: (رَفَعَ السَّمَوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ)(2/ الرعد). (العمد): الأساطين، أى قائمات بغير تعتمد عليه.
العماد: (ارم ذات العماد)(7/ الفجر)، على أنها الخيام ذات العماد، أو الأبنية العالية.
متعمدا: (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً)(93 /النساء)
ع م ر
(24)
نقول: العمارة من الإنسان: الصدر، ومنه فى تقسيمهم الجموع البشرية، مسماة بأعضاء من الجسم الإنساني، العمارة: أخص من
القبلية، وهى الحى العظيم الذى يقوم بنفسه، وبعدها البطن، فالأفخاذ .. والعمارة: جماعة يأهل بهم المكان فيعمر.
وفى مادة: ع م ر، عمره - كنصر - عمارة، فهو معمور، واستعمره فيه جعله يعمره، وأعمره كذلك.
ومن هذا المعنى فى المادة، ورد المصدر، والفعل، والاستفعال، والمفعول فى:
عمارة: (وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ)(19/ التوبة). وعمارة المسجد بما يناسبه من إقامة الشعائر والعبادة.
يعمر: (إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ)(18/ التوبة)
المعمور: (وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ)(4/ الطور) أى: فى السماء السابعة تعمره الملائكة، ويعبد الله فيه.
ومن المادة: العمر - بالفتح والضم مع سكون الميم، وبضمتين -: اسم لمدة عمارة البدن بالحياة، وفى القسم استعملوه بفتح العين والسكون فقط، فقالوا لعمرك، ولعمري، أى حياتك وحياتي، وعمرك الله، أى ناشدتك الله، وسمى الرجل عمر تفاؤلا أن يبقى.
وعمره الله - بالتخفيف - وعمره - بالضعيف -: أبقاه، فهو معمر.
وورد من هذا المعنى فى المادة:
عمرا: (فَقَدْ لَبِثْتُ فِيكُمْ عُمُراً)(16/ يونس)
العمر: (إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ)(70/ النحل)
عمره: (مُعَمَّرٍ وَلا يُنْقَصُ مِنْ عُمُرِهِ)(11/ فاطر). أى: ما يطول عمر أحد، ولا ينقص من عمر معمر آخر.
لعمرك: (لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ)(72/ الحجرات). اتفق أهل التفسير فى هذا أنه قسم من الله جل جلاله بمدة حياة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وهو سبحانه يقسم بما شاء من مخلوقاته، كالنجم، والضحى، والشمس، والليل، ونحو ذلك.
نعمره: (وَمَنْ نُعَمِّرْهُ نُنَكِّسْهُ فِي الْخَلْقِ)(68/ يس) أى: من نطل عمره نغير خلقه.
ومن المادة: اعتمر بمعنى زار، والمعنى الديني فى الاعتمار، إنما خص بذلك، لأنه قصد لعمل فى موضع عامر، ومنه العمرة، بالطواف والسعى فى أى وقت من السنة، وجمعها عمر.
العمرة: (وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ)(196/ البقرة)
اعتمر: (فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوْ اعْتَمَرَ)(158 / البقرة)