الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وإذا ذكر في مقام الغاية فالمراد منه السبية، ففي قوله:" فسوف يلقون غيا " مثلا، يراد منه العذاب الذي سببه الغي، وهو نتيجة له، كما قال في غير هذا الموضع:" يلق أثاما" أي جزاء الأثام.
وهذه مواضع ما ورد في القرآن من المادة:
الغي: (قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنْ الغَيِّ)" 256/البقرة، واللفظ في 146/ 202/الأعراف".
غيا: (يَلْقَوْنَ غَيّاً)" 59 - مريم " أي عذابا.
غوي: (وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى)"121/طه " يمكن أن يكون المعني فيه فسد عيشه أو خاب
أغويتني: (فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي)" 16/الأعراف " ويمكن أن يكون المعني فبما قضيت علي.
أغوينا: (هَؤُلاءِ الَّذِينَ أَغْوَيْنَا)" 63/القصص" أي فعلنا بهم غاية ما كان في وسع الإنسان أن يفعل بصديقه أي قد أفدناهم ما كان لنا وجعلناهم أسوة أنفسنا.
الغاوون: (هُمْ وَالْغَاوُونَ)" 94/الشعراء" أي: الضالون عن طريق الحق.
غ ي ب
(60)
نقول، الغيبة والعيابة: مهبط من الأرض، ومنه الغابة للأجمة، وغاب الشئ: استتر عن العين، وقيل في المعنوي لما يغيب عن علم
الإنسان والغيب مصدر، واسم لما غاب، والوصف منه غائب، وهي غائبة، ويذكر الغيب في القرآن باعتبار الناس وبالنسبة إليهم لا إلي الله، فهو عالم الغيب، أي ما يغيب عنهم.
والغيبة فعلة من غابة، أي غيبه وذكره بما فيه من السوء، كاغتيابه، وذلك يكون في غيبته.
غيابة: (غَيَابَةِ الْجُبِّ)" 10/ 15/يوسف" والغيابة: ما سترك منه.
وورد منه المعنوي في:
غيب: (غَيْبَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ)" 33/البقرة " أي: ما غاب عن إدراك المخلوقين ومن جملة ذلك تفضيله لآدم وذريته بالعلم.
الغيب: (الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ)"3/البقرة " الغيب: كل ما أخبر به الرسول صلي الله عليه وسلم مما لا تهتدي إليه العقول ومن أشراط الساعة وعذاب القبر والنشر والحشر والصراط والميزان والجنة والنار.
غيبة: (فَلا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَداً)" 26 - الجن " أي ما غيبه علي الناس.
الغيوب: (عَلَاّمُ الْغُيُوبِ)" 109/ 106المائدة " أي: كل ما غاب عن حواس بني آدم وإدراكهم.
غائبة: (وَمَا مِنْ غَائِبَةٍ)" 75 - النمل " ويمكن أن تكون التاء فيها للمبالغة - كرواية -، أي ما اشتد غيابها.
غائبين: (وَمَا كُنَّا غَائِبِينَ)" 7/الأعراف " أي: ما كنا غائبين عنهم حتي يخفي علينا شئ مما وقع بينهم.
وورد من الغيبة:
يغتب: (وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً)" 12/الحجرات " أي: ذكره بسوء في غيبته.