‌ع د و - معجم وتفسير لغوى لكلمات القرآن - جـ ٣

عَدْن: {وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ} (72/التوبة). أى: فى دار إقامة ، يقاًلعدن بالمكان إذا أقام به.

‌

‌ع د و

(106)

العدوة - بالضم والكسر -: الناحية أو شاطئ الوادى ، أو المكان المتباعد ، أو المرتفع ، أو صلابة من شاطئ الوادى ، وقد تطرح التاء فيقال: عُدوٌ ، وجمعها عدَّى - بالضم والكسر - وفى ذلك المعنى أيضاً قالوا: العدى - بالكسر والفتح - والعدَاء - بالمد -: الناحية والجانب ، أو طوار الشئ - بالفتح -؛ أى ما سايره من عرض وطوله ، وإلى هذه الحسيات سترد معانى المادة:

وقد وردت العُدوة فى:

العُدْوَة: {إِذْ أَنتُم بِالْعُدْوَةِ الدُّنْيَا وَهُم بِالْعُدْوَةِ الْقُصْوَى} (42/مكررة/ الأنفال) وإذا كانت العُدوة والعداء جانب النهر ، قيل: عدا الماء - كدعا -: جرى ومنه جرى الإنسان -عَدا - كدعا - وعدَّى - مشدداً - عَدْواً وعُدُواناً وتعداءّ ، وبالجرى تكون مجاوزه ويكون ذلك فى المادى ، فيكون فى المعنى بمجاوزة الحق:

فمن الجَرىْ:

العاديات: {وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحاً} (1/العاديات). (العاديات) المراد بها الخيل التى تجرى وتعدو بفرسانها المجاهدين فى سبيل الله إلى العدو من الكفار المشاقين لله ورسوله

ومن المجاوزة المادية:

تَعْدُ: {وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ} (28/الكهف). أى لا تصرف عيناك النظر عنهم.

ومن المجاوزة المعنوية:

تَعْتَدُوها: {ِتلْكَ حُدُودُ اللهِ فَلَا تَعْتَدُوهَا} (229/البقرة).

ومجاوزة القدر والحق: ظلم ، عَدا ، عدْواً ، وعُدَّا وعُدْوانا ، وعَدَاء ، واعتدى؛ أى ظلم.

وورد فى معنى الظلم:

عَدْواً: {فَيَسُبُّواْ اللهَ عَدْواً} (108/الأنعام). أى إعتداء وظلماً

عَاد: {فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ} (173/البقرة) أى ولا متجاوز ما يمسكً الرمق.

عَادُون: {َبلْ أَنتُمْ قَوْمٌ عَادُونَ} (166/الشعراء) فى متجاوزون الحد فى المعاصى.

العادُون: {فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ} (7/المؤمنون). (العادون) أى: المجاوزون الحلاى الى الحرام.

لتَعْتَدُوا:: {وَلَا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَاراً لَّتَعْتَدُواْ} (231/ البقرة).أى لا لحاجة ولا لمحبة ولكن لقصد تطويل العدة ، وتوسيع مدة الانتظار ، إضراراً وإيذاءً للمرأة.

مُعْتَد: {مُعْتَدٍ مُّرِيبٍ} (25/ق). أى ظالم متجاوز الحد.

عًادَيْم: {أَن يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الَّذِينَ عَادَيْتُم مِّنْهُم مَّوَدَّةً} (7/الممتحنة) وذلك بأن يسلموا فيصيروا من أهل دينكم.